شنت القوات الأمريكية هجوماً ضخماً على مناطق في جنوبي أفغانستان، وأفادت تقارير بأنه أكبر عملية عسكرية في أفغانستان منذ عام.

وقد وقع الهجوم قرب مدينة قندهار، ويعتقد أن هدف الهجوم هو البحث عن عناصر من تنظيم القاعدة.

ويشارك آلاف من الجنود الأمريكيين في عملية بحث مكثفة عن أسامة بن لادن وأعضاء تنظيمه داخل أفغانستان وعبر الحدود في الأراضي الباكستانية.

كما تقوم القوات الأمريكية بتعقب قادة ومقاتلي حركة طالبان، التي كانت مدينة قندهار معقلها الرئيسي.

"عملية هجومية"

وقال بيان عسكري أمريكي صدر من قاعدة باجرام الجوية في أفغانستان إن "العملية الهجومية بدأت بضربة جوية في الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي، الواحدة والنصف بتوقيت جرينتش.

وأضاف البيان أن العملية تتضمن توجيه عدة ضربات لمناطق تقع شرقي مدينة قندهار.

ونقلت وكالة أنباء رويترز عن متحدث باسم الجيش الأمريكي قوله إن توقيت العملية لا علاقة له ببدء العمليات العسكرية ضد العراق.

يذكر أن الأسابيع الأخيرة شهدت زيادة في معدل شن الهجمات على المواقع التي يشتبه بأنها تأوي عناصر تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان، وذلك عقب إلقاء القبض على أحد أبرز قياديي التنظيم.

فقد ألقي القبض على خالد شيخ محمد، الذي يعتقد أنه المخطط الرئيسي لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول في مدينة روالبندي الباكستانية في مطلع الشهر الحالي.

وقامت السلطات الباكستانية بتسليمه للولايات المتحدة للتحقيق معه.