صباحكم دافئ بدفء الصيف بين الفصول ( الأربعة )
كنتُ هلالياً فيما مضى واليوم قررت أن أكون هلالياً إن شاء الله وغداً سأقرر أن أظل هلالياً للأبد ، ما اجملك أيها الزعيم ، هذه الليلة أحسست بنشوة غريبة جداً قبل المباراة مازحني أحدهم قائلاً سيفوز عليكم النصر فابتسمت ابتسامة ليست صفراء بل ابتسامة رضى لأنني أعلم أنه يعلم أنه كاذب
، مستوى برشلوني ( ويمقن مدريدي ) وهو بين البرشلوني والمدريدي كي لا اغضب أحباب قلبي الزعماء المنقسمون بين البرشا والريال ولكنهم متفقين حول ( الزعيم
)
إذهب يالزعيم والئلب داعي لك ، الله يرضى عليك كثر رضاي عليك هذا اليوم فمستواك وأنت تأخذهم ( طقطقة ) يكفي والله ، وحينما يُطقطق الزعيم فأعلم أن الشباك ستهتز ليست مرة ولا مرتين ولا ثلاث بل أربع مرات تامات ، وحينما يتجلى الهلال يُصبح الخصم كـ ( نوفل ) لا تعلم ماذا يُريد
ذات يوم كنت أتسامر مع مجموعة من الزملاء الذين انظر في تقاسيم ( فيساتهم ) فأرى كراهيتهم للزعيم ويصرحون بذلك حتى أن أحدهم قال والله لو لعب الهلال مع إسرائيل لشجعت إسرائيل فقلت لا غرابة ليس لك إلا أن ( تُبعرر
عن شعورك )
اليوم اقرأ للزعماء حروفاً غاضبة على ( بتّال القوس ) والذي يميزكم يالزعماء عن غيركم أنكم تبدعون في تبيان الوجه الحضاري الحقيقي للجمهور الهلالي فاعملوا بصمت وهدوء للرقي بكل ما يخص الجمهور الهلالي فلو التفتنا لما يقول بتّال أو غيره سنكون مضطرين أن نرد على :
1 : صوير
2 : عوير
3 : اللي مافيه خير
4 : زيد
5 : عبيد
6 : المتردية
7 : النطيحة
8 : ما أكل السبع
9 : الميته
10 : ما اكل البس
كانوا يعلقون كُل شيء على الحكام ! رغم أن بعض الحُكّام السعوديين شهد لهم العالم بتميزهم ومع ذلك قيل لهم ( هه هاهم الحكام اجانب ) ولازال التحلطم والتبكبك قائماً حتى الساعة ! كان الهلال ينتصر ولازال وسيظل ينتصر ، سقطت شمّاعة الحكام فماذا سيقولون ؟ اعذار واعذار كل هذا لأن الهلال يتزعم وبجدارة ، متميزون في الأداء وفي استقطاب النجوم ، حتى المدربين ما أن يدربوا الزعيم إلا وتتصاعد أسهمهم ويصبحوا محط أنظار الفرق العالمية والمنتخبات
هذه بداية معكم يالزعماء وإن شاء الله اكون زميلاً وكاتباً انظم لكوكبة الكتاب الزعماء وأكون مكسباً لكم
رسالة لصديقي بتّال القوس : يمقن إيمانا ويمقن لا