بعيدا عن ما ستسفر عنه النتيجة النهائية لمباراة الزعيم غدا أمام القادسية ضمن مباريات كأس ولي العهد لعام 1424 أسعدني كثيرا ما رأيته من إلتزام و إنضباط تام لجميع اللاعبين التسعة عشر بل و حتى الإداريين المرافقين للفريق بسبب شدة و قوة شخصية المدرب الهولندي الجديد آديموس في صورة غابت عن الفريق منذ رحيل الداهية يوردانيسكو و بلغت أدنى درجة بإبعاد المصيبيح (ممع إحترامي لكل الأراء المضادة لهذا الرجل) و مكمن سعادتي أن اللاعب السعودي عامة و الهلالي خاصة يحتاج لهذه النوعية من المدربين و دون تحديد أسماء بعينها رأيت حرص الكل على التواجد في الجناح المخصص لتناول الوجبات قبل الوقت المحدد لتجنب غضب المدرب و في ذلك دلالة إنشاءالله على حرصهم أيضا عند أداء التمارين و المباريات على تطبيق تعليمات و توجيهات المدرب حتى لا يجد أي منهم نفسه خارج تشكيلة الفريق و بذلك لن يكون بينهم ضامنا للمشاركة ما لم يكن بالفعل يستحقها و من وجهة نظر شخصية تعتبر هذه أول خطوة في طريق عودة الفريق لسابق عهده و يجب علينا عدم إستعجال النتائج فلو تحقق للفريق شيئا هذا الموسم فذلك فضل من عند الله أما الموسم القادم فأقسم لكم أنه سيكون مختلفا تماما و قد أبدى المدرب إمتعاضه من تلاحق المباريات مما أفقده فرصة متابعة بقية اللاعبين بدقة كالعمودي و الجري و البرقان و بقية الوجوه الصاعدة. عموما نتمنى أن يقف الحظ قليلا مع الزعيم بعد أن أدار له ظهره كثيرا هذا الموسم و ليته أكتفى بذلك و لكنه أصر أيضا على الوقوف ضده بشكل عجيب. ختاما و على مسؤوليتي أنتظروا فريقا آخر الموسم المقبل ينسيكم مرارة هذا الموسم على غرار ما حدث في عام 2000 بعد موسم عاجف عام 1999 و سيظل الزعيم زعيما ما دام خلفه رجالا من طراز بن مساعد و الله الموفق...!!!