18/03/2003, 10:08 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 21/07/2002 المكان: قلب الهلال
مشاركات: 878
| |
(((كيف تريد أن تموت ( قصص وعبر ) ))) إن الحمد لله نحمده ونشكره ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا أما بعد ،،،
اخي المسلم وأختي المسلمة كلنا يعلم ماهي نهاية كل حي الا وهو الموت الذي لا مفر من قال تعالى ( إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ) ولاكن الموت هونهايه فقط للحياة الدنيا ولكنه بداية لحياة الآخرة فلماذا نغفل عن هذا الأمر الكبير الذي يتحدد من خلاله مصير كل حي من خلال هذه الدنيا لحياة الخلود في الآخرة إما في جنات النعيم نسأل الله من فضله أو في نار جهنم والعياذ بالله ولو استطاع أهل القبور الخروج من قبورهم وأنا لهم ذلك لأرادوا ان يقولوا ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ) لما لهذه الكلمات وجميع الأذكار والأعمال الصالحة من رفعة للدرجات وحط من السيئات ساسرد لكم بعض القصص الواقعية والتي نقلت عن طريق بعض المشائخ بواسطة الأشرطة الأسلامية سأذكرها بعد كل قصة لإقتنائها والإستفادة منها :-
القصة الأولى :---
يقول الشيخ الدكتور / خالد الجبير في شريطه ( قلبي متى لماذا وكيف ) كنت قد خرجت من صلاة التراويح في احد مساجد الرياض بعد أن القيت محاضرة عن ( حسن وسوء الخاتمة ) وعند وقوفي عند الإشارة اذا بشاب متهور يقطع الأشاره وتخرج عليه سيارة جمس ويصتدم بها نزلنا جميعاً ذهبنا الى ذلك الشاب ولقد كان الجماعة في المسجد قد استوعبوا المحاضرة فأخذا كل من عنده يقول له ( قل لااله الاالله ) ( قل لااله الاالله ) كان كل شيء يتحرك في هذا الشاب يداه قدماه رأسه عيناه ولاكنه عجز عن نطق الشهادتين ومات ولم ينطقها ، تأثر الناس وقال أحدهم لنرى مابسيارة هذا الشاب الذي لم يستطع نطق الشهاده ،، أتدرون ماذا وجدوا ( أفلام جنسية ) كان يراها أو يسوقها وغير ذلك نعوذ بالله من سوء الخاتمة ….
القصة الثانية :----
ذكرها الشيخ ( عبدالمحسن الأحمد ) أخصائي الجهاز التنفسي في شريطه ( قصص لا أنساها ) يقول حفظه الله كنت افحص إحدى المريضات واتابع حالتها وكانت سبحان الله لا تعاني الا من أعراض خفيفه فقالت لي بهذه اللهجة ( بسرعة الله يخليكم متى تطلع التحاليل ترى ملينا من القعدة في المستشفى ) ثم قال ارسلنا تحاليلها الى المختبر في الدور الأول وأرسل الله سبحانه وتعالى ملك الموت من فوق سبع سموات فما أن وصلت الى باب الغرفة لأخرج وانا أقلب في ملفها عند الباب الا والممرضة تناديني ارجوك تعال بسرعة وبنظرة سريعة الى جهاز المراقبة ( للقلب والضغط ) وجد نبضاتها تقل بشكل مخيف 60ثم 45 ثم 33 وضغطها يهبط بسرعة حاده علمت انها تعاني من سكرات الموت قلت لها قولي ( اشهد الا اله الا الله وأن محمد رسول الله ) فلم ترد الشفتان ترتعشان والوجه شاحب ثم كررت فلم تجب يقول ثم إقتربت من أذنها لإلقنها الشهادتين وقلت لها قولي ( اشهد الا اله الا الله وأن محمد رسول الله ) فلم ترد ثم سمعتها تهمهم بكلام لا افهمه ثم غنت مقطع من أغنيه فماتت على ذلك والعياذ بالله ،،، نسئل الله لنا ولها الرحمة ولاكن ماسبب عدم نطقها للشهادتين وذكرها الأغاني في هذا الوقت العصيب ( لأن من عاش على شيء مات عليه ) وهي عاشت على الأغاني فماتت عليها والعياذ بالله …
قال رسول الله صلى الله عيه وسلم ( من كان آخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة) اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله |