
16/03/2003, 11:11 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 20/08/2000
مشاركات: 776
| |
يازارع الوردة على الصخر غلطان .. مثل الذي ينقش على الماء قصيدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... صباح الخير لكل الهلاليين الغاليين والبائسين من حال هذا الفريق الذي بات سقيما ....
## أصبحنا نحن جماهير الهلال متبلدي الحس من الهزائم المتتالية.... في السابق كنا نتألم من الهزيمة والتعادل وربما أننا نتألم ولا نرضى في الفوز بفارق هدف .....
## بدأنا الآن بمرحلة أخرى وصلنا فيها للنشوة عندما نتعادل مع فرق كانت بالأمس تتمنى لقاءنا والتمرن معنا ومشاهدة نجومنا على الطبيعة ... أصبحت الجماهير الهلالية تتفاخر وتنتشي مع أول فوز هلالي بعد صراع مرير مع الهزيمة والتعادل !!! ...
## تريد جماهير الهلال الفوز و البطولات التي كانت
معتادة عليها منذ أنشأ هذا الفريق ... تريد الروح الهلالية التي كانت معروفة عن لاعبي الهلال ..... تريد لاعبي الهلال يبدأون المباراة وينهونها بمستوى واحد .... تريد من لاعبي الهلال أن تكون الفرق أمامهم سواسية سواء صغيرة أو كبيرة ...... تريد جماهير الهلال من لاعبي الهلال ومن كل لاعب يرتدي شعار هذا الكيان الكبير أن يكون بقدر هذا الشعار ويعمل لكي يرفع هذا الشعار عالياً فيي كل بطولة .... تريد جماهير الهلال الغالية والوفية من فريقها الصعود المعتاد على منصات التتويج التي شكت من هجر لاعبي الهلال لها ....
## الهلال كفريق ليس معتمداً على لاعب بعينه مهما كان مستواه أو مهما وصل من صيت سابق .... اللاعب الذي يخدم الهلال الآن هو من يستحق إرتداء شعار الفريق ..... المتخاذل .... المتقاعس .... النائم .... الغير مقدر لتلك الجماهير الهلالية والتي تقدر بالملايين المتتبعة له عبر الشاشات فليس جديراً بشعار الهلال ..... أسم اللاعب مهما كان ليس بكافي لهزيمة الفريق المقابل ...... الشواهد والوقائع تقول أن الإسم لا يجلب بطولة ..... البطولات تأتي بالجد والإخلاص والحب والتفاني ... تأتي البطولات ببذل كل شيئ في سبيل خدمة الفريق .... تأتي بالقتال على الكرة ولأجل إستخلاصها .... تأتي البطولات والفوز والتأهل بجد ومثابرة اللاعبين واللعب بنس واحد طيلة المباراة ... مهما سجلوا من أهداف و مهما سجل عليهم لا يقف الفريق يعمل كل ما يستطيع والتوفيق من الله ... ولكن ... لا ننسى أن لكل مجتهد نصيب ... وهذا القاعدة ليس لها شواذ من وجهة نضري القاصرة ..
## يتعبني والله ويؤرقني ويزيد من ألمي عند الهزيمة وعند المستوى الغير مرضي للهلال هو منضر تلك الجماهير الهلالية التي بلغ الحزن والأسى منها كل مبلغ .... إل متى وهي على هذا الحال ؟ هل تستحق تلك الجماهير الهلالية الكبيرة و التي تساند الفريق في أي مكان حل به هذا الجزاء من لاعبي الهلال أو لنقل ثلة منهم ؟ .... لو يعلم لاعبوا الهلال وربما علموا عن حال و واقع لاعبي الهلال عن كل فوز أزرق يتحقق بمستو مميز كعادة الفريق سابقاً لما ترك لاعبوا الهلال أي مباراة بدون حصد نقاطها .... ولكنهم لا يشعرون ولا يعلمون ..... وتلك مصيبة ....
## أحاول دائماً بأن أُمنّي نفسي بمستوى هلالي مميز .... أقول بأن هذه كبوة جواد أصيل سرعان ما ينتفض وينثر الغبار الذي غطى أركانه ليقلب الطاولة في وجوه الجميع ويعود لمستواه و بطولاته .... ولكن ما إن يسلك القطار الهلالي الطريق ويعلن القائد أن القاطرة الهلالية بدأت في السير في الطريق الصحيح وستصل بإذن الله لوجهتها الرجوة التي تنتهي بمدينة البطولات حتى نفاجأ بعجر كبير يقف عثرة في طريق القافلة و يخرج القطار عن القضبان ونبحث عن الحلول لكي نعيده إلى مساره ..... نبذل جهوداً كبيرة في سبيل ذالك و المصيبة التي تزيد من همنا أن هناك من ركاب هذا القطار أناس يضعون تلك الأحجار ..... كيف الخلوص منهم ؟ وما هي الطريقة التي تريحنا من وجودهم الذي بات عبئاً علينا فوق أعباءنا ؟.....
## بعد أن كان الهلال شبحاً مخيفاً لكل الفرق السعودية والعربية والآسيوية وحوتاً كبيراً يبتلع جميع البطولات التي يشارك فيها أصبح الهلال الآن لو يشارك في بطولة حواري من ثلاثة فرق لا يضمنها !!!! أصبحت صغار الفرق التي لم تحقق البطولات منذ ثمانية أعوام تتندر بفريقنا ولاعبينا و تزيد من هموم جماهيرنا ...... أصبح من يريد أن يفوز يوبتعد عن مؤخرة الدوري يحسب كم بقي له من لقاء مع الهلال لأن الفوز عليه مضمون Tpb05 !!!!!!! حتى الحكام أصبحوا لا يرون حرجاً من الوقوف في وجه فريقنا ومحاولة تعطيل ما تبقى له من قوة فهو الفريق الذي لا يشتكي ولا يبحث عن حقه ..... الحكام بلجنته يتجمل مع الفرق ومع الألسنة الطويلة في هذا الفريق الهلالي .... لأنه ببساطة يؤخذ حقه ولا يحرك ساكناً .....
## ببساطة من لا يقدر شعار الهلال ومن لا يريد الهلال ومن لا يفتخر بأن يرتدي شعار هذا الزعيم الهلالي فليس له مكان لدينا ..... ينسق من الكشوفات و يعطى لمن يريده بالمجان ولو أستدعى الأمر بأن ندفع نحن ثمن لأنتقالهم فلا مانع ......اللاعب الذي ينتظر خطأ خارج الثمانية عشرة لكي يسدد الكرة برعونة ومائة تخيب وواحدة بجوار القائم فلا نريده ولا فائدة منه لآنه ربما تنتهي المباراة بدون أي خطأ ..... اللاعب الذي يقف بعد أن يحاور لاعبي الخصم وتقطع الكرة منه ليتفرج بالهجمة المرتدة على فريقه ويراقب مهارات لاعبي الخصم فلا نريده بيننا ...... اللاعب الذي يهزم فريقه ويخر ج من البطولات الواحدة بعد الأخرى و يضحك بعد خروجه من الملعب مهزوماً بينما جماهير الهلال تبيت طاوية فلا نريده بيننا ..... اللاعب الذي في كل بطولة يخرج منها الهلال يقول هذه كبوة والكبوات تزداد فلا نريده بيننا ....
## نريد اللاعب الذي يخدم الفريق بمعنى الكلمة ولو كان صغيراً في السن وليس له تجربة ومهاراته ربما تكون قليلة مقارنة ببعض اللاعبين ولكنه يحب الهلال ويعشق الفريق ولا يرضى بالهزيمة وليس متعالياً على الكرة ويعتقد بأنه بوصوله للمنتخب قد بلغ من المجد ما لم يبلغه بيليه في وقته وزمانه ..... اللاعب الذي يقاتل على الكرة حتى آخر ثانية من المباراة .... اللاعب الذي يذكرنا وجوده بمنتخب نيجيريا في كأس العالم للشباب حينما هزم المنتخب النيجيري من روسيا
بأربعة بلا مقابل واستطاع المنتخب النيجيري من خلال الروح العالية للاعبيه وعدم قبولهم النتيجة ما دام في المباراة ثانية لم تلعب وو قت ضائع لم يستدرك .... هذا ما نريده بالضبط ...... نريد روحاً هلالية وثابة تصنع المستحيل مهما كان صعباً .......
## ليس عيباً أن يجلس اللاعب الغير منبضط تكتيكياً على دكة البدلاء .... وليس في الأمر ما يعيب إذا جلس النجوم على الدكة ولعب الشباب ..... دع الذي يخدم الفريق هو الذي يكون أساسياً وليست الخانة حكراً على لاعبين بعينهم مهما بلغوا من مجد وشهرة ..... حتى يأخذ البدلاء والشبا فرصتهم ليعطوا ما لديهم وحتى يكون للنجوم وقفة مع أنفسهم ليتداركوا ما بقي لهم من مجد يحالون جمع شتاته .... إذا كانت تلك وإلا هناك سنة في كرة القدم ومرت على الصغير والكبير وهي الإعتزال والتشجيع من المدرجات .....
## صالح بن محمد النعيمة .... كان يريد روحاً هلالية معروفة له من قبل كان يراها في زمانه وبين أقرانه .... ولكنه صدم بواقع مرير ..... توهم النعيمة بعودة الروح للفريق بعد مباراتين ولكن عادت حليمة لعادتها القديمة ...... ما دام في الهلال لاعبين من عينة ....التوصيل المجاني للكرة في المكان الذي أنا موجود فيه ..... فلا نرجوا عودة للروح قريبة ..... الروح تأتي من خلال القتال على الكرة وعدم الإستسلام مهما كان الوضع .... عدم الوقوف ومشاهدتة الأهداف تلج المرمى كأن الأمر لا يعنيهم وكأنهم فريق التصوير المغطي للمباراة خارج الملعب ....
توهم النعيمة بأن الهلال قد عاد لمستواه وعادت الروح فأرسل بطاقة رقيقة مصحوبة بباقة ورد لنجوم الهلال ولكن كان رد نجوم الهلال له بعد المباراة .... يازارع الوردة على الصخر غلطان .. مثل الذي ينقش على الماء قصيدة
## آسف على الإطالة مع حبي وتقديري لكل مشجع هلالي ...... وربما قسوت قليلاً ولكن قسوة محب فأ{جوا المعذرة من الجميع ..... الخطأ موجود والزلل وارد ولكن العذر والصفح شيمة الهلاليين ..... كما أنني أستميحكم عذراً عن بعض الأخطاء الإملائية لأنني لا أ{جع المقال بعد كتابته وهذه عادة أتمنى زوالها قريباً ..... |