من هو (الأخطبوط)
- الاسم: محمد بن عبد العزيز الدعيع.
- تاريخ الميلاد: 2 أغسطس 1972
- مكان الميلاد: حائل، السعودية
- الحالة الاجتماعية: متزوج، وله من الأبناء خمسة (عبد العزيز، أشواق، معالي، نورة, دعد)
- الطول: 1.91 سم.
- أشهر ألقابه: الأخطبوط ـ حارس القرن الآسيوي
- المركز: حارس مرمى.
- المباريات الدولية: 178 مباراة دولية (أكر لاعب سعودي شارك مع منتخب بلاده).
- الأندية التي لعب لها:
الطائي (من 1988 إلى 1999).
الهلال (من 2000 إلى 2010).
ـ مشاركاته مع المنتخب السعودي:
شارك مع المنتخب السعودي الأول (من 1990 إلى 2002).

نشأته
ولد محمد بن عبد العزيز الدعيع في 2 أغسطس 1972 في مدينة حائل وترتيبه من بين إخوته (قبل الأخير)، ونشأ الدعيع في بيت شعبي في حي العزيزية ثم انتقل إلى حي المنتزه الغربي في مدينة حائل، وعاش الدعيع أجواء (الحارة) ومارس هواية كرة القدم منذ أن كان صغيرا، حيث كان الدعيع محبا للكرة وكان يهوى أن يمارس كرة القدم مع أبناء الجيران ويلعب كمهاجم، حيث كان يحب تسجيل الأهداف ومراوغة الدفاع.

كرة اليد
كانت بداية الدعيع الحقيقية مع الكرة كحارس كرة يد، وكان سبب التحاقه بناد رياضي المدرب الوطني فرج الطلال، حيث وجد فيه كل مقومات الحارس الفذ، وسجل الدعيع بنادي الطائي في مدينة حائل واختار لعبة كرة اليد ويلعب في مركز حارس مرمى، وكان الدعيع حينها يبلغ من العمر ثمانية أعوام، وبرز في هذه اللعبة بشكل لافت واستمر فيها إلى أن بلغ سن الثالثة عشرة من عمره، وكان التحول حينما واجهت ناشئي الطائي لكرة القدم مشكلة قبل مواجهة ناشئي النصر، حيث تعرض حارس المرمى بالفريق لإصابة ولم يكن هناك حارس بديل في الفريق، فما كان من مكتشف الدعيع ومدرب الفريق فرج الطلال إلا أن يطلب المساعدة من مدرب كرة اليد في تحويل الدعيع من حارس كرة اليد إلى حارس كرة قدم.

كرة القدم
رفض محمد الدعيع أن ينتقل إلى لعبة كرة القدم، ولكن وسط الضغوطات والإلحاح من قبل إدارة الفريق وشقيقه الأكبر عبد الله, اقتنع محمد وقبل بأمر انتقاله إلى كرة القدم، وانتقل لكرة القدم قبل مواجهة فريق ناشئي النصر حيث كانت المباراة في عام 1987، وكانت أمام فريق النصر الذي كان وقتها يملك لاعبين يعتبرون أساسيين في المنتخب السعودي لدرجة الناشئين، وتحت أشعة الشمس سطع نجم محمد الدعيع وأعلن عن قدوم موهبة سعودية كروية فذة، حينما تألق في تلك المباراة وتصدى للهجوم النصراوي القوي. بعدها انتقل الدعيع إلى كرة القدم كحارس مرمى بشكل رسمي، وأخذ يقدم مستويات مميزة حتى أصبحت قائمة المنتخب السعودي لدرجة الناشئين القدم لا تخلو من اسمه.

الفئات السنية
كانت البداية عام 1987 حينما انضم محمد لتشكيلة منتخب الناشئين، وشارك الدعيع كحارس مرمى أساسي في كأس العالم عام 1989 في أسكتلندا، وكتب فيها محمد الدعيع اسمه بالذهب في تلك البطولة حينما نجح في إيصال المنتخب السعودي للناشئين إلى المباراة النهائية، وعلى الرغم من أن المواجهة كانت أمام صاحبة الأرض أسكتلندا، وصلت المباراة لركلات الترجيح ونجح الدعيع في التصدي لركلات الجزاء الترجيحية والتي تصدى لها ببراعة خاصة الركلة الأخيرة.
وبعد ذلك تم تصعيد الدعيع لدرجة الشباب وشارك مع المنتخب السعودي لدرجة الشباب في البطولات التي أقيمت ما بين الفترة 1989 إلى 1991، ومن سوء حظ الدعيع تعرض لإصابة في الرباط الصليبي ولكنه تعافى من هذه الإصابة بعد أن ابتعد فترة طويلة عن ممارسة كرة القدم للعلاج امتدت لما يقارب العامين.

الطائي
عاد الدعيع بعد الإصابة في عام 1993 ليشارك مع الفريق الأول للطائي ومع المنتخب السعودي الأول.، وكان الدعيع يصنع الفارق لمصلحة فريقه، على الرغم من أن مستوى الفريق الشمالي لا يساعد على أن يكون ضمن المنافسين على البطولات، إلا أن الدعيع وعد جمهور الطائي بأن يحقق لهم إنجاز كبيرا وفعلا حدث ذلك حينما تمكن الدعيع من أن يقهر مواجهي الطائي في كأس ولي العهد عام 1417.

الهلال
تلقى محمد الدعيع عروضاً قوية من قبل أندية كبيرة من داخل وخارج السعودية ولكنه فضل العرض الهلالي، وانتقل الدعيع إلى الهلال في منتصف عام 1999 بمبلغ خمسة ملايين ونصف مليون ريال (مليون ونصف دولار أمريكي)، بصفقة تعد في ذلك الوقت الأكبر والأقوى على المستوى المحلي والعربي. ولم يمر على انتقال محمد الدعيع للهلال إلا أشهر قليلة لا تتجاوز 5 أشهر إلا وهو يرفع أغلى الكؤوس في السعودية وهي كأس المؤسس وذلك في موسمه الأول، ونجح الدعيع في أن يشكل قوة ضاربة للفريق الهلالي ويصنع الفرق، ويجعل الهلاليين غير قلقين من مركز الحراسة.

الاعتزال
في ظهيرة يوم الثلاثاء 10 رجب 1431 الموافق 22 يونيو 2010 أعلن اللاعب محمد الدعيع ومن خلال موقعه الرسمي، اعتزاله اللعب رسمياً، ويطوي الحارس العملاق مسيرة 22 عاما.