المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

Like Tree24Likes

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #136  
قديم 28/02/2012, 05:46 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
الإعــلام الهــــادف !!

الإعــلام الهــــادف !!
يعتبر الاتصال الإنساني فطرة فطر الله عليها البشرية منذ نشأتها الأولى, فقد كان التكليف الأول هو البلاغ و البيان و التوضيح و الإفهام ضمن علاقات تقوم ما بين فئات المجتمع أفراداً وجماعات وأمماً , حتى تطورت هذه العلاقات إلى مجموعة من العلوم و التجارب و المعارف و التعارف, و أصبح الإعلام وسيلة ينقل العلوم و المعارف و التجارب ما بين فئات المجتمعات و الأمم و الشعوب عن طريق المشافهة أو البصر أو السمع , أو إدراك الحواس لوسائل الإعلام المختلفة كالمرئي أو المرئي المسموع أو المسموع و غيرها . و إن لوسائل الإعلام دورا رائدا و عظيما في توجيه المجتمعات الإسلامية , و حفظ الشباب المسلم من التيارات الجارفة و الأفكار المنحرفة , و الآراء المتضاربة لا سيما أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات خطيرة , و تسير بمنعطفات كثيرة , فنحن ـ اليوم ـ نعيش في عصرت تكثر فيه الفتن و الشبهات , عصر انفتح العالم بعضه على بعض عن طريق الاتصالات الحديثة و المواصلات , فأصبح كالقرية الصغيرة , فامتزجت ثقافات بثقافات , و اختلطت حضارات و قيم مع حضارات , لذلك ينبغي على المجتمعات الإسلامية أن تواجه تحديات العصر , و تحفظ نفسها وشبابها عن طريق الإعلام الواعي و الهادف و التربوي و القائم على مبادئ الدين القويم , و يكون من يشرف عليه من العلماء و طلبة العلم , لديهم معرفة بعلوم الشرع , و يملكون أساليب تربوية في الحوار و التعامل مع الآخرين ما بين الموعظة و النصح و التوجيه و الإرشاد , و التذكير بوعد الله و وعيده , فالكلمة الطيبة الصادقة أساس في الإعلام الهادف , وقد حث عليها الدين الإسلامي، لما لها من الدور العظيم في التأثير في الآخرين، وكسب ودهم ومشاعرهم، وكسب تقديرهم واحترامهم , و الإنسان مسؤول أمام الله عن جوارحه و منها : اللسان قال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) 18ق , و قال صلى الله عليه وسلم : (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة ) فالإعلام الجيد هو الذي يعتمد على الكلمة الطيبة الهادفة التي تقوم على مبادئ الدين و الأساليب التربوية لما لها من الأثر البالغ في توجيه سلوك هؤلاء الناس على اختلاف مشاعرهم، وتباين طبقاتهم، فمتى أحبك الناس عن طريق الكلمة الطيبة، أو المعاملة الحسنة قبلوا هذه الكلمة، وأخذوا بهذه النصيحة ، وقد تكون الكلمة سيئة , فتحمل صاحبها الآثام , و تجعله موصوفاً بالأخلاق الرديئة مكروهاً من الجميع، وقد تجر صاحبها إلى المهالك، فاللسان قد يكون آفة على الإنسان، وذلك إذا جانب الصواب، ووظف في الشر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) رواه البخاري. , لذلك ينبغي للمسلم أن يكون قدوة حسنة، ومربياً فاضلاً يحرص على تهذيب أخلاقه قبل الآخرين، و يوجه الآخرين توجيهاً سليماً عن طريق الكلمة الطيبة ، ويراقب الله في أقواله ومقالاته وتصرفاته، فالكلمة إذا لم ينطق بها الإنسان فهي ملك له ، وإن نطق بها أصبحت ملكاً للجميـــــع.

عبد العزيز السلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #137  
قديم 28/02/2012, 11:48 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهاجر15
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 16/08/2008
المكان: مكة الخير
مشاركات: 1,468
جزاك الله خير وبارك فيك يابطل
اضافة رد مع اقتباس
  #138  
قديم 01/03/2012, 04:49 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
من خصائص..القرآن الكريــم!!

من خصائص..القرآن الكريــم!!
إن الإسلام هو دين الخير و الفلاح و الهداية و الرشاد و الصلاح , أرسله الله ـ جل جلاله ـ إلى الأمة الإسلامية , و جعل الوحيين : الكتاب و السنة المصدرين الرئيسين للتشريع في الدين القويم , وقد أودع الله تعالى في القرآن الكريم سمات كثيرة و خصائص تربوية عظيمة توافق الطبائع البشرية . و من جملة خصائص المنهج في القرآن الكريم , أنه منهج إلهي أنزله الله تعالى على عباده المؤمنين , و من خصائصه الشمولية لكل زمان , فشمولية المنهج القرآني و عالميته بجميع الحكم و الأحكام و المبادئ الإسلامية لا تخاطب مواطنا بعينه ، ولا تخاطب طائفة معينة , بل تخاطب الإنسان بعيدا عن : القومية و المذهب و الجنس و الطائفية ، كي تجعل منه رجلا صالحا في الحياة , و من تلك الخصائص : أنه يقوم على الأساليب التربوية في القرآن مثل : القدوة الحسنة التي يقتدي بها الإنسان فيتأثر بها , و يؤثر على غيره , و الوعظ و النصيحة إلى فعل الخير , و التحذير من الشر , وسرد القصص القرآني عن الأمم الهالكة و البائدة من أجل الموعظة و العبرة , و ما يدعو إلى التأمل في الإعجاز القرآني العظيم سواء ما يتعلق بخلق الله لعالم الكون , و ما فيه من أسرار و معجزات باهرات من إبداع في الخلق و حكم و أحكام , أو خلق الله تعالى للإنسان , فخلق الإنسان معجزة تضمنت آيات عديدة , أو ما أخ بر الله به من المغيبات في كتابه الكريم كالموت و البعث و النشور والجزاء و الحساب , وأهوال يوم القيامة , فالقرآن الكريم شامل أخبر النفس البشرية تعاليم و مبادئ إسلامية , وحثها على التمسك بتلك القيم الإسلامية , و تحقق التوازن بينها في الحياة , فلا تقصير مخل , و لا إفراط يجعل النفس منه تمل , كي تحقق النفس المنهج القرآني , و تفوز بسعادة الدارين , فالمنهج القرآني الذي شرعه الله جل جلاله , و هو منزه عن النقص و الخطأ و التحريف و التبديل النسيان فالذي وضعه الله المنان , فهو لا يشابه القوانين الوضعية التي و ضعها البشر , و هو غير قابل للتدخل من قبل الإنسان لعدم قدرته على وضع منهج عام وشامل كامل ، فهو يجهل تصرفاته و أعماله , و نتائجها و مصيرها , و يجهل سلوك الناس الآخرين , و ما يناسبهم ، فكيف يضع منهجاً عاماً سليما من النقص و العيوب و الأخطاء يناسب فئات المجتمع المختلفة , و نفسياتهم المتقلبة ؟!
عبدا لعزيز السلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #139  
قديم 01/03/2012, 10:21 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ wele-star
محرر اخبار رابطة مانشستر يونايتد
تاريخ التسجيل: 10/02/2010
المكان: تحت أقدام أمي الغالية
مشاركات: 13,919
جزاااااااك الله ألف خيررر


ياخوووي
اضافة رد مع اقتباس
  #140  
قديم 02/03/2012, 02:28 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهاجر15
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 16/08/2008
المكان: مكة الخير
مشاركات: 1,468
جزاك الله خير ورفع قدرك وبارك فيك واصل يابطل
اضافة رد مع اقتباس
  #141  
قديم 02/03/2012, 11:42 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ wele-star
محرر اخبار رابطة مانشستر يونايتد
تاريخ التسجيل: 10/02/2010
المكان: تحت أقدام أمي الغالية
مشاركات: 13,919
بااارك الله فيك

ياخيووووووو
اضافة رد مع اقتباس
  #142  
قديم 03/03/2012, 12:41 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ زعــيــ511ــم
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/12/2006
المكان: شبكة الزعيم
مشاركات: 32,274
بااارك الله فيك

ياخيووووووو
اضافة رد مع اقتباس
  #143  
قديم 03/03/2012, 09:56 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ (H2)
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 17/10/2011
المكان: العاصةة..
مشاركات: 152
ربي يجززاك الجنةة ..
طرح رائع ومفييد ..
في مواازينك ـ..
..
اضافة رد مع اقتباس
  #144  
قديم 05/03/2012, 11:08 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
علم النفس التربـــوي !!

علم النفس التربـــوي !!
إن علم النفس التربوي علم بالغ الأثر في علاج الأمراض النفسية, و التي قد تكون أخطر من الأمراض العضوية, و قد يصاحب الأمراض النفسية كالهم و الغم و القلق و الكآبة و العقد أمراضا عضوية أخرى. ولقد تطورت و سائل علم النفس التربوي , وتباينت موضوعاته و مجالاته , و اجتهد فيه الكثير من الباحثين و ذوي الاختصاص , و ذلك لمعالجة الاضطراب النفسي الذي غير السلوك الإنساني , فنجم عنه كثرة المشكلات الاجتماعية في هذا العصر الحديث في الأسرة كان أو المدرسة أو العمل و غيرها , و قد جعل الكثير من العلماء العلم التربوي فرعا من فروع علم النفس, حيث يهتم بالدراسات النظرية و التطبيقية, فالعلاقة بينهما وثيقة
و كأنهما وجهان لعملة واحدة , فالنفس إذا كانت مريضة ما بين القلق و الاكتئاب , فالأسلوب التربوي الجيد يفيد معها كثيرا , و إن علم النفس التربوي قديم منذ وجد الإنسان على ظهر هذه البسيطة , و بسبب ظروف هذه الحياة المتقلبة في أطوارها لا بد أن يصدر من الإنسان سلوك سيئ , أو يعيش ما بين الانطواء و القلق , فعلم النفس يتعامل مع النفوس البشرية , و يقوم بتعديل هذا السلوك و تقويمه , و مناقشة المشكلات و البحث عن الحلول المناسبة لها, و العلم التربوي يوجه الإنسان , و يرشده إلى الأفضل عن طريق الأسئلة بأسلوب حواري هادف هادئ , فينتج عن ذلك الاثار الطيبة على الأفراد و الأسر و المجتمعات . و لقد توصل العلماء و الباحثون إلى تجارب في هذه الحياة و بحوث و دراسة المشاكل , و استخدموا في العلاج كثيرا من الأساليب الجيدة فالكلمة لها وقع كبير على المريض , فإن كانت طيبة فإنها تساعد المريض , و تخفف من آلامه , و إن كانت سيئة فإنها تؤثر على المريض , و تزيد أوجاعه . و ألف العلماء في هذا العلم الكثير من الكتب في عهود و قرون , و الشيء الجميل أن الآباء والأجداد عرفوا الأساليب التربوية من تجارب الحياة و ظروفها , و هم لم يدخلوا مدارس و لا جامعات, و لم يعرفوا الكتب و العلوم التربوية , و استخدموا الأساليب الجيدة و المعاملة الحسنة مع الأبناء و غيرهم , وربوا أبناءهم أحسن تربية ما بين الكلمة الطيبة الهادفة و التشجيع و الترغيب و النصح و التوجيه بعيدا عن السخرية و التهديد , فكسبوا ثقتهم , و ابتعدوا عن المشاكل و الاضطراب النفسي و السلوكي و التي تؤدي إلى العداوة , و تكون سببا في تفكك الأسر وزعزعة المجتمع , و صاروا في هذه الحياة أولادا صالحين . لذلك ينبغي على الإنسان إذا كان مربي أسرة أو رئيسا أو معلما أو مسؤولا أن يراعي تلك الجوانب النفسية و التربوية , و خاصة المربون في المجال التعليمي فالمدارس و الجامعات تضم آلافا مؤلفة من الطلاب , مشاكلهم كثيرة , و الفروق بينهم عديدة , وهي متباينة في الذكاء و التحصيل العلمي .

عبد العزيز السلامة ـ أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #145  
قديم 07/03/2012, 12:11 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهاجر15
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 16/08/2008
المكان: مكة الخير
مشاركات: 1,468
جزاكِ الله كل خير
وبارك الله فيكِ
اضافة رد مع اقتباس
  #146  
قديم 08/03/2012, 12:46 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فهد الغنامي
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 13/01/2012
مشاركات: 41
ba1:يع

طيك الفا فية السلااامةمع
اضافة رد مع اقتباس
  #147  
قديم 08/03/2012, 07:08 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فآإرس الحربي
موقوف
تاريخ التسجيل: 11/03/2011
مشاركات: 7,790
جژاگ الله خ ـير وجعلهـ في ميزان حسناتگ...
اضافة رد مع اقتباس
  #148  
قديم 09/03/2012, 06:35 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
المسلم.. والإخــلاص !!

المسلم.. والإخلاص !!
الحمد لله رب العالمين، والصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين محمد بن عبد الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إن من أعظم الحقوق و الأصول في الإسلام هو تحقيق الإخلاص لله تعالى في كل العبادات، و الأعمال القولية و الفعلية , و الحذر مما ينافي الإخلاص , و يؤثر على المسلم كالرياء و السمعة , و إن إخلاص المسلم بأعماله القولية و الفعلية هو أصل الدين , و الدعوة التي جاء بها المرسلون , و دعوا إليها أقوامهم , و الإخلاص هو أن يبتغي المسلم بأقواله و أفعاله رضوان الله تعالى ، و يراقب الله تعالى , و يكون عمله خالصا لوجه الله تعالى , بعيدا عن ثناء المخلوقين , لا يريد بذلك إلا ثناء الله و الأجر العظيم . فالإخلاص لله في العبادات و سائر الأعمال الطيبة يعطي الله فاعلها الأجر و الثواب الجزيل على العمل القليل , و كلما أكثر المسلم من تلك الأعمال الصالحة , أجزل الله له الثواب و العطاء , و الأجر العظيم , قال تعالى : ( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين ) 11, الزمر , و قال تعالى : ( فادعوا الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون ) 14 , غافر , و إن الإخلاص في العبادة لا بدّ أن يصاحبه الإخلاص في الدعاء، كي تتحقق الإجابة للمسلم بإذن الله تعالى , فيونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت , و صار في ظلمات البحر , دعا الله بإخلاص قال تعالى : ( و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) 87 ـ الأنبياء , فاستجاب الله دعاء نبيه قال تعالى : ( فاستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين )88 ـ الأنبياء , فالسبب في الإجابة هو المسارعة في الخيرات و الصالحات ، والدعاء رغبة في الأجر و الثواب , و خوفا من العذاب قال تعالى : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين ) 90ـ الأنبياء . لذلك يجب على المسلم إخلاص النية لله سبحانه وتعالى في أمور العبادات التي تكون بين العبد و ربه , أو الأعمال التي تكون بين المسلم و الآخرين. فأين المسلمون اليوم من صفة الإخلاص , فبعض المسلمين اليوم يحدث الناس عن أعماله , فيدخلها الرياء والسمعة التي تؤثر على الإخلاص , و تنقص الأجر و الثواب , فترى من يزين صلاته ليمدحه المادحون , و منهم إذا تصدق بصدقة من مال أو غيره لعلم به الآخرون , و من الناس من يخلص في عمله , و يراقب الناس في العلانية , و لا يراقب الله القريب الرقيب سرا و علانية . و إذا كان العمل خالصا لوجه الله تعالى فإن له ثمارا طيبة مثل : تفريج الكربات و الهموم عن أصحابها , و الحفظ من كيد الشيطان و أعوانه , و نيل شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم لمن أخلص عمله ابتغاء رضوان الله تعالى , و مغفرة السيئات , و نيل الرضوان و الحسنات , و لعظم الإخلاص و المخلص ذكره الله في كتابه الكريم كثيرا , وذلك بكسر اللام ( اسم فاعل ) قال تعالى : ( وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ) 29 الأعراف , و قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) 11 , الزمر , و بفتح اللام ( اسم مفعول )قال تعالى : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا ) 51 مريــــم.

عبد العزيز الســـلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #149  
قديم 09/03/2012, 11:39 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 20/01/2012
المكان: القصيم
مشاركات: 12
جزاك الله الف خير على الموضوع الرائع
اضافة رد مع اقتباس
  #150  
قديم 09/03/2012, 11:43 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
التوبة.. و مغفرة الذنــوب !!

التوبة.. و مغفرة الذنــوب !!
الحمدَ لله رب العالمين ، الذي نحمدُه و نستعينه ، ونستغفرُه، ونتوبُ إليه، إنه هو الغفور الرحيم , و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين , و بعد : إن من صفات بني آدم الخطأ و النسيان , و ارتكاب المعاصي و الذنوب , و ذلك بأسباب الشيطان و وسوسته لبني آدم كي يضلهم , و يعده , و يمنيهم , و ما يعدهم الشيطان إلا غرورا , و هذه الأمور واقعة و ما زالت منذ أن خلق الله آدم حتى يوم القيامة , و إن المسلم المتبصر بدينه و دنياه هو الذي يبادر إلى التوبة و المغفرة و الإنابة إلى الله تعالى قال تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) 133 , آل عمران , وقال صلى الله عليه و سلم : (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) رواه أحمد، والترمذي ، و يأخذ بأسباب مغفرة الذنوب والمعاصي كالتوبة النصوح إلى الله، وهي الرجوع إلى الله، والإنابة إليه من ذنب ارتكبه , أو واجب قصر فيه ، و أن يحرص المسلم على التمسك بشروطها , و تنفيذها كي يكون صادقا في التوبة , و هي : أن يقلع المسلم من ذلك الذنب الذي اقترفه ، لعلمه أن الله يعلمه , و يغفر له , و الله هو الذي يغفر الذنوب جميعا , و يندم على ما مضى , ويعقد العزم الصادق على أن لا يعود إلى هذا الذنب و المعصية، وإن كانت مظالم تخص الناس في حقوقهم و أموالهم ردها إليهم و طلب منهم الصفح و العفو . فالله ـ جل جلاله ـ يحب التوبة و التوابين , و يفرح بتوبة العبد الصادقة الذي يحس بتقصيره في حق من حقوق الله , أو ارتكاب الأخطاء أو الاعتداء على الآخرين , فيرجع إلى الله تعالى نادما تائبا منكسرا بين يدي الله و رحمته ، قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) 222 البقرة . وقد أمر الله نبيه بالاستغفار والتوبة قال تعالى : (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم ) 19 محمد ، وأمر الله ـ تعالى ـ عباده بالتوبة فقال: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) 31 النور ، و إن نبينا صلى الله عليه وسلم كان كثير الاستغفار، كثير التوبة إلى الله، وهو المغفور له ما تقدم له من ذنبه و ما تأخر , يقول صلى الله عليه وسلم : ( و الله إني لاستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ) رواه البخاري . فينبغي على المسلم المبادرة إلى التوبة النصوح , و كثرة الاستغفار , و فعل الطاعات قبل أن تغرغر الروح .

عبد العزيز السلامـة ـ أوثال
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:13 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube