السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اولا .. مبروك عليكم يا احبابي الهلاليين الفوز اليوم .. والثلاث نقاط .. والحمدلله يا رب الهلال من حسن الى أحسن .. الله يوفقه ان شاء الله ..

اخواني الأعزاء .. ما دعاني الى كتابة هذه الأحرف البسيطة .. هي شعور كان يداعب خلجات نفسي وأنا ارى قلب الزعيم ينبض من جديد في ملاعبنا ...

انه ( خالد الرشيد ) .. أفضل ظهير مرّعلى ملاعب المملكة ... وصاحب التمريرات القاتلة .. وذو النزعة الهجومية المدمرة ... وقلعة هلالية حصينة .. لطالما اطربنا لعبه .. لطالما اطربتنا رقصاته بمدافعي الخصوم !!

غاب عنا قرابة الثلاث سنوات .. ثلاث سنين كانت كفيلة بأن تنهي اعظم اللاعبين !! ثلاث سنين كفيلة بأن تهدم اي عشق !! ثلاث سنين جديرة بأن تجعل غيره يكتفي بالحضور في المدرجات .. والتخلي عن خدمة عشقه الأزلي .. !!

عاد خالد .. والعَودُ أحمدُ ... تحدى أصعب الظروف ... داس على قلبه الذي ( حاول ) أن يمنعه من ممارسة عشقه .. رمى كل الظروف ( القاهرة ) وراء ظهره ... من أجل اسعاد جمهور احبوه في يوم من الايام .. وتذكروه بعد كل بطولة يحققها الزعيم بدونه .. بل بعد كل مباراة ...

لا أدري عندما ارى ( الخالد ) في الملعب .. اتذكر روح الهلال ( عبدالله بن سعد ) عليه رحمة الله الواسعة .. فتخنقني العبرات .. ويضيق الصدر بالأنفاس ..

شخصيتان عظيمتان .. خدمتا الهلال .. ولكن أحدهما قدّر له أن يعود لناديه .. ليسعد جمهوره .. اما الآخر فمنعته الاقدار من الرجوع الى الأبد .. واكتفينا بارسال الدعوات القلبية الى خالق الأرض والسماوات بأن ينزل عليه رحمات الله الواسعة .. وأن يجمعنا به في جنات الفردوس .. فاللهم آمين ..

فاللهم ارحمه .. وارحم جميع موتى المسلمين ...


يا اخواني ... عودة خالد الرشيد وشفائه من المرض الذي المّ به .. نعمة من الله .. تستحق الشكر والثناء لواهبها - جل وعلا - .. فاللهم لك الحمد على ما مننت به علينا من عظيم فضلك .. وجزيل نعمك يا الله ..


خالد الرشيد .. ثق بأننا صبرنا على فراقك ثلاث سنوات .. وسنصبر نحن واياك الى ان يعود خالد الرشيد كما عهدناه ... سنصبر بإذن الله ... فنحن وأنت با نتظارك !!

فالصبر ثم الصبر ثم الصبر يا جمهور الهلال الغالي على هذه ( الماسة ) الهلالية .. حتى يزول عنها غبار سنين مضت وهو بعيد عنّا .. فهذه دعوتي اليكم يا اعزائي ويا احبائي ..

ختاما .. تقبلوا خالص تحياتي ....