30/11/2011, 09:38 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 24/09/2009 المكان: مدينة السنافر
مشاركات: 3,141
| |
إيه استطيع أعمل وأعيش متواري: أهم شيء (الجهد بإتقان وإخـلاص) اليأس ما عمره أقام بجـواري/ بحر الأمل عشقي وأنا فيه غـواص؛
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساء الخير لكل من بقلبه نوايا خير 
وحشتوني قد الدنيا  , عساكم بخير يارب
موضوعي من زمان نفسي اكتب عنه معلومات تعلمتها من دكاترتي الله يذكرهم بالخير يارب 
بس ماكنت عارفه كيف اصيغها واسردها لكم  , وجا من ساعدني ( ريم النهاري )
ليه تطلب العلم اش أهدافك طموحاتك وأمنياتك .. شهادة أو مال أو.. ؟
ممكن أعمالنا الدنيوية مجرد حسن النية تصبح من أعمال الآخره ونكسب الآجر العظيم وممكن أعمال نعملها ونعتبرها لـ الآخره لكن بسوء النية فقط تصبح مجرد دنيوية وما نستفيد منها  !!
كم شخص كان جوابه على السؤال السابق يهمني الأجر بطلب العلم والآخره مو بس الشهادة !!
( بالنية فقط تتغير أمور كثيرة بحياتنا , إما تعظم أو تُحقر  ) وكلاً على نيته يلقى توافيقه ,,
هي تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين ،
فمتى نسيت رؤية الخلق بدوام نظرك إلى الخالق ، فقد تحقق لك الإخلاص .
قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ
هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ " قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ "
لو شخص كان همه الشهادة أو المال فقط وكان يعمل الحرام من غش بالاختبارات وأخذ تعب الغير,
وأهمل جانب مهم بـ أعماله وهو : حسن النية كيف يصحح ويحسن من نيته ؟ ويغير ويعدل من سلوكياته لكسب رضا الله والأجر ؟
1- حسن النية:
فقال يحيى بن أبي كثير: تعلموا النية، فإنها أبلغ من العمل . فرب عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النية .
2- قصد الآخرة : ولا يقصد به الأغراض الدنيوية ؛ من تحصيل الرياسة والجاه والمال ، ومباهاة الغير  ,قال أبو يوسف رحمه الله : يا قوم أريدوا بعملكم الله تعالى ،
فإني لم أجلس مجلساً قط أنوي فيه أن أتواضع إلا لم أقم حتى أعلوهم ،ولم أجلس مجلساً قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى أفتضح  .
3- الطاعة : فالعلم رزق لا ينال بالمعصية :
قال صلى الله عليه وسلم : ((إنَّ روح القدس نفث في روعي أننفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب،
و لا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينالما عنده إلا بطاعته))
اعلم أخي في الله أنَّك تطلب الخير من الله ، وما عند الله لا ينال إلا بطاعته .
قال عبد الله الأنطاكي : من طلب الإخلاص في أعماله الظاهرة ،
وهو يلاحظ الخلق بقلبه ، فقد رام المحال ؛ لأنَّ الإخلاص ماء القلب الذي به حياته ، والرياء يميته , فلا بد إذاً للنجاة في الآخرة ،
وللانتفاع بالعلم في الدنيا ، والنفع به من الإخلاص ، رزقنا الله وإياكم إياه . احذر أن تكون منافقاً  ، وأنت لا تشعر ، مرائياً من حيث لا تعلم ، فـ كثيراً من طلاب العلم سقطوا لمَّا غفلوا عن تلك الشهوات الخفية ، وهذه الشهواتالخفية تهجم على قلب المتعلم صغيراً كان أو كبيراً ،
مشهوراً كان أو مغموراً ،فتفسد عمله ، وتخيِّب قصده ، عافانا الله وإياكم منها. .
إنها شهوة الترفع وحب الظهور ، شهوة كسب الاحترام والتوقير.، شهوة طلب الشهرةوأن يشار إليه بالبنان.، إنها مصيبة اتخاذ العلم وسيلة لنيل غرض من أغراضالدنيا ؛
6- البعد عن التكبر والغرور :
فإنه السم القاتل لطالب العلم فـ والله ما تواضع طالب العلم إلا رفع الله شأنه،
وما أصاب الغرور والكبرياء طالب علم إلا أذهب الله بركة علمه ،
7- العمل ... العمل :
لأنه ثمرة العلم النافع، فالعلم إذا لم يصحبه عمل، فهو علم بلا ثمرة، فالنصيحة أن
يذهب هذا الطالب لشيء أخر له ثمرة كالتجارة فثمرتها الربح والمال،
فلعلها تكون أنفع له من طلب العلم, ويدخل في العمل ترك جميع المنكرات،
وفعل جميع الطاعات..الخ.
8- الصبر :
الصبر على كل ما يخدم طلبك للعلم، والصبر على الحفظ إن كان لك وردا وتحافظ عليه، والصبر على قلة الرزق، إن تسبب انشغالك به قلة الوارد المالي .
9- ترك المراء ولو كنت صادقاً :
لأن المماراة لا تنشر العلم ، وإنما تنشر البغضاء والشحناء  ، وتورث الكبرياء والغرور، وفي المقابل لا بأس بالمناظرات في الحق والمناقشات البناءة،
لأن في المناظرات والمناقشات إظهار للحق وإبطال للباطل كما لايخفى،
وتدرب على سبرالعلوم ، ولكن عند المناظرات تضعف النيات، فانتبه لذلك .
10- عدم الاقتصار على علم واحد في طلب العلم :
لأن طلب العلم مثل الأعداد له بداية وليس له نهاية. لأنك في البداية تحتاج
لمفاتيح العلوم، لتسير في درب العلم هاديا مهديا.
11-ترك التعصب :
من تعصب لفلان من الناس، أو لجماعة، أو لمذهب ، أو تيار ، أو شيخ ، أو حاكم ، أو مؤلف ...الخ لا تتعب نفسك في مناقشته ومحاورته
12- اقتصد فيما يروح النفس :
مما لا شك فيه أن النفس البشرية جبلت على حب المزاح واللعب أحيانا،
فقد فعله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما هو مشهور ،
ولكن ضابط ذلك إذا جاز الفعل شرعا، ولكن محل النصيحة الاقتصاد في ذلك حتى
لا يموت القلب  .
13- امسك عليك لسانك :
فطالب العلم معرض للنيل من عرضه ، ومعرض للحوار مع بعض السفهاء
أو الجهلة، ومعرض لمشاغبات الأقران والحاسدين، فإن لم يتحلى برباطة الجأش،
وقوة القلب،استدرج يمينا وشمالا حتى يتلف ويسقط في هذا المستنقع الوَحِلِ،
كما هو مشاهد فيكثير من الأحيان
1- كان الحسن البصري كثيرًا ما يعاتب نفسه ويوبخها فيقول : تتكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين,
وتفعلين فعل الفاسقين المنافقين المرائين ، والله ما هذه صفات المخلصين .
2- كان سفيان الثوري يقول : كل شيء أظهرته من عملي فلا أعده شيئاً ؛ لعجز أمثالناعن الإخلاص إذا رآه الناس .
3- قال بعض السلف : أعز شيئ في الدنيا الإخلاص, وكم أجتهد في إسقاط الرياء عنقلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر.
وكان من دعائهم : اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، واستغفركمما جعلته لك على نفسي ثم لم أف لك به ، واستغفرك مما زعمت أنى أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت .
4- ذكر سفيان الثورى : ما عالجت شيئاً أشد علىَّ من نيتي
5- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أيها الناس احتسبوا أعمالكم فإن من احتسب عملهكُتب له أجر عمله وأجر حسبته
6- قال الإمام أحمد :
( الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه )
يتبع ~
|
اخر تعديل كان بواسطة » بطلة في يوم » 01/12/2011 عند الساعة » 12:01 AM |
الوضع الشجري
