قضية للحوار.. الأرضي!!!

التاريخ: 9/28/2002 م

مرت الأيام الأولى على اطلالة المولود الإعلامي الجديد "القناة الثالثة للرياضة والشباب". ولا شك ان تعثر البدايات أمر طبيعي.. لذا فإن الصبر والتريث في الحكم أمر مطلوب. هذا هو املي في الإعلام الرياضي والمشاهد العزيز، فالقناة الجديدة أشبه بجنين انجبته القناتان الأولى والثانية بعد طول انتظار. يحاول هذا القادم ان يستقل ويتميز.. لكنه يحتاج إلى الوقت للوقوف على قدميه أولاً وتحديد مساره ثانياً، ثم المضي قدما في طريق التميز والاستقلالية، ولن يتحقق ذلك إلا بالدعم والرعاية من الجميع.
ونظراً لارتباطي بالقناة الثالثة من خلال برنامج "قضية للحوار" الذي سيطل عليكم يوم الاثنين، فإن عددا من المشاهدين ينقلون لي انطباعاتهم واقتراحاتهم المتعلقة بالقناة في أيامها الأولى.
لعل المطلب الأول هو تحويل البث إلى فضائي وتلك رغبة من يملكون الاطباق في منازلهم ويشكلون - شئنا ام ابينا - الغالبية العظمى من المتلقين. ولان مسؤوليتي هي نقل وجهة النظر تلك فقد بادرت بسؤال المعنيين بالامر فعلمت ان البداية بأخطائها وعثراتها ينبغي ان تبقى في حدود الوطن قبل ان تخرج القناة للعالم وتقول "نحن هنا".. واعترف بقناعتي بهذا التوجه، راجياً الا يطول الانتظار وتمتد فترة البدايات.
وكان المطلب الثاني قادماً من المقاومين لغزو "الدش" المؤيدين للتلفزيون السعودي فقط، ومنزلنا لايزال مع المقاومين، الذي ساءهم ان ظهور القناة الثالثة يعني غياب القناة الثانية. وبالسؤال تبين ان شبكة البث الأرضي لا تحتمل الا قناتين فقط وان توسيع دوائر البث يحتاج إلى مبالغ طائلة.
هذا يعني ان بث القناة الرياضية سيكون فضائياً في المستقبل مع التحول للبث الأرضي في حال المباريات التي تم التعاقد على نقلها أرضياً فقط.. لان حقوق النقل "الفضائي" في الغالب تكون أعلى، وفي كثير من الاحيان تكون مستحيلة لتعارضها مع حقوق تم بيعها لدول وقنوات أخرى.
بقي ان اؤكد على ان استمرارية القناة وتميزها يحتاج إلى كثير من الدعم المادي والمعنوي. فاستقطاب الكفاءات والحصول على حقوق المسابقات يحتاج للمال الذي يفترض ان يأتي من مصدرين أساسيين هما الدولة والقطاع الخاص، ويقيني ان دعم الدولة لميزانية القناة مطلوب في فترة التأسيس وحين تثبت أقدامها وتجذب المشاهد سيأتي الإعلان ليكمل المسيرة بإذن الله. أما الدعم المعنوي فهو مسؤولية الإعلام والمشاهدين.
وأختم بالإشارة إلى برنامج "قضية للحوار" فهو بحاجة لصبركم وتعاونكم.. فهو منكم وإليكم يحاول ان يطرح القضايا التي تهمكم انتم، شعاره "نختلف حول القضية ونتفق بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".
الامل موجود
كتب الصديق "علي العلولا" رسالة إلى مدارس "رياض نجد" حين فشل في اقناع ولده "سليمان" بالامتناع عن تناول شرائح البطاطس المقلية التي تشير الدراسات الطبية انها تحتوي على مواد مسرطنة، وسبب عدم اقتناع الطالب الصغير انه يثق في مدرسته التي تبيع تلك الأطعمة. ورغم الارباح التي يجنيها مقصف المدرسة من المبيعات إلا ان الإدارة بادرت بإيقاف تلك الاطعمة الضارة وزادت على ذلك بتوزيع نشرات صحية تحذر من تناولها خارج أسوار المدرسة.. وفي ذلك تأكيد على الدور الإيجابي الذي يجب ان تلعبه المدرسة في حياتنا.
حينما سمعت بالقصة شعرت بالامل يكبر ويكبر في مستقبل أفضل للوطن واهله. أرجوكم لا تستغربوا مبالغتي في الامل بناء على قصة صغيرة. ولكننا بحاجة إلى سماع أخبار مفرحة تدل على ان هناك مبادئ لا يشتريها المال.. فالواقع المؤلم يقول بأن أسواقنا مليئة بالمواد الغذائية والادوية المضرة بالصحة لاحتوائها على مواد خطيرة أو لانتهاء مدة صلاحيتها. وسيستمر جشع بعض التجار وتلاعبهم طالما العقوبة لا تزال أقرب إلى المكافأة منها إلى العقوبة. ولان من أمن العقوبة أساء الادب، فالناس تمرض وتموت بسبب تاجر يجني الملايين من المتأجرة بصحتنا، والعقوبة في أقصى الاحوال بضعة الاف واغلاق مؤقت. فلا تعجبوا ان فرحت بالخبر وبادرت لشكر مدارس "رياض نجد" وتمنيت ان يكثر الله من أمثالها.. وعلى دروب الخير نلتقي،،

د. حافظ المدلج
=================================
مهزلة القناة الرياضيه
أرسلت بواسطة بواسطة شقراوي
في موضوع: جريدة الرياض


فوجىء المتابعون لمباراة منتخبنا الوطني عبر القناة الرياضية الثالثة وبعد مضي جزء كبير من شوط المباراة الاول اشارة مفادها ان المباراة سوف تنتقل من القناة

الارضية الى القناة الفضائية بحجة عرض مباراة كرة السلة بين فريقي الاتحاد والنهضة ضمن مسابقة الامير فيصل بن فهد لكرة السلة. ورغم استفزازية هذا الانتقال المفاجىء والمستفز لاعصاب الجماهير والدال على العشوائية والازدواجية في القرار عند المسؤولين عن النقل والبرامج الرياضية في التلفزيون وما يزيد "الطين بلة" ان تغيير القناة حرم بعض المشاهدين من متابعة المباراة تماماً بحكم اختلاف طريقة عرض القناتين بين الارضية والفضائية ويستلزم اظهار احدهما من المشاهدين الغاء الاخرى واشتراط تواجد الدش الذي لا يتوفر في كل المنازل بطبيعة الحال وكان من الاجدى لتفادي هذه الازدواجية ان يتم تحديد طريقة النقل وقناته مسبقاً والاخرى تتكفل بالمباراة الثانية ولا يحتاج الامر سوى لجــدولـــة بسيطــة فقط. ونحن بدورنا ننقل رسالة الى تلفزيوننا العزيز من المشاهدين الذين اتصلوا عاتبين وغاضبين من التحول المفاجىء في النقل.
================================

جريدة الوطن السعودية



هل في التلفزيون السعودي إهدار للمال العام؟
عبدالرحمن بحير
نشرت الزميلة صحيفة الرياضية تقريراً مهماً بقلم الزميل خالد المعجل في عددها رقم 5567 الصادر يوم الجمعة الماضي بتاريخ 27/12/2002م عن القناة الرياضية الثالثة للتلفزيون السعودي، يشير فيه إلى أن القناة (الحلم) أصبحت بلا إمكانات، وأن من يعملون بها (بذلوا قصارى جهدهم، لتشبه قناتهم أي قناة متخصصة، لها كادرها، وموظفوها، وطاقمها التحريري والفني، ليجدوا أنفسهم في النهاية أنهم يعملون بلا مقابل!! وأن كل الوعود التي حصلوا عليها، وعملوا وسعدوا من أجلها باستقطاب ضيوفهم الجدد للعمل معهم داخل التلفزيون، ما هي إلا وعود، وأن من فرغ نفسه للعمل في هذه القناة (متعاوناً أو متفرغاً) يعمل بلا مقابل حتى يأذن الله في أمره؟
هذه الظروف (المؤلمة، للقناة وللعاملين فيها، تفتح الباب على مصراعيه للحديث عن التلفزيون السعودي من الداخل، بعد أن كان موجوداً من خلال ما نراه على الشاشة!! وربما (ما نراه) على الشاشة و(ما لم نره) حتى الآن يؤكد لنا أن هناك إهدارا للمال العام، وهنا نتساءل: هل التلفزيون السعودي هو أكثر جهاز يدفع للإنتاج الدرامي، سواء كان عربياً أو محلياً، وهو كما تشير الإحصاءات، هو الأعلى والأغلى فيما يتعلق بحصته من الإعلانات التجارية... لكن السؤال الذي يفرض نفسه: إذا توقفنا عند الإنتاج الدرامي المحلي، فكم عدد المسلسلات التي دفع فيها التلفزيون الملايين من الريالات ولم تعرض حتى الآن؟!
وكم عدد المسلسلات المحلية التي دفع فيها (الملايين) وتم عرضها، وهي غير جديرة بالعرض؟!
وكم هي المسلسلات التي يتم تصويرها الآن وهي في طريقها إلى مكتبة التلفزيون بعد أن أصدر التلفزيون تعميده... وبكم ستدخل مكتبة التلفزيون؟!
هذه الأسئلة وغيرها تفتح شهية الحوار عن مال التلفزيون من جهة والقناة الثالثة من جهة أخرى، ولاسيما إذا عرفنا أن دقيقة الإنتاج للتلفزيون السعودي لا تعادل إطلاقاً قيمة التعرفة لأغنية وطنية واحدة يسجلها للتلفزيون طلال مداح (رحمه الله) أو محمد عبده! فها هو سند قبض الراحل طلال مداح للأغنية الوطنية الرائعة (سعوديين دستورنا شرع الله) يشير إلى أن ثمنها 750 ريالاً فقط!
في وقت يصل فيه سعر مسلسل (تافه) إلى 800 ألف ريال فقط لاغير! وما خفي أعظم!!
=================================

الأمير تركي بن سلطان لـ "الريـاض":القناة الجديدة هدفها مواكبة تطور الرياضة السعودية

كتب - سطام النفيسة:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الإعلام أن القناة الرياضية السعودية (عملت) لتنافس القنوات الرياضية الأخرى في الدول العربية الشقيقة.
وقال سمو الأمير تركي في حديثه الخاص بـ "الريـاض" أن القائمين على هذه القناة يعملون ليلاً نهاراً حتى يكون مستوى ما تقدمه القناة الرياضية مواكباً لما وصلت إليه الكرة السعودية من انجازات على كافة الأصعدة.
وعن موعد البث الفضائي لهذه القناة قال سمو الأمير تركي: اننا نفكر في هذا الأمر كما أننا نتطلع إليه ولذلك فالعمل مستمر حتى تخرج هذه القناة فضائياً في المستقبل القريب إن شاء الله.
وقال سمو الأمير تركي ان البث الأرضي الحالي سيستمر على أن يكون هناك زيادة في الوقت بشكل تدريجي لوجود عوامل إدارية ومادية.
وعن رأي سموه فيما تقدمه القناة الرياضية قال الأمير تركي ان الحكم على هذه القناة ما زال مبكراً وتحتاج إلى وقت أكثر بكثير حتى نستطيع أن نقيّم أداءها.
وقال مساعد وزير الإعلام ان بعض الصحافيين انتقدوا هذه القناة رغم حداثتها.. وقال سموه ان النقد البناء والأطروحات الجيدة أكثر فائدة ولذلك عملت الصحافة لكي تغذي القطاعات الأخرى بالآراء النيّرة.
وأضاف سمو الأمير تركي ان ظهور القناة الرياضية للنور يعتبر عملاً ايجابياً لأنه كان هدفا للدولة وقد تحقق بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني حفظهم الله.


=================================
قرار الأمير عبدالله « الجزيرة » تطرح الأبعاد.. والتطلعات المستقبلية
دمج «الأندية» أصبح مطلباً ملحاً في الفترة القادمة..
القرار أثبت ديمقراطية الفكر السياسي الرياضي

جريد الجزيرة


القناة الرياضية المحلية
أفرزت المسابقات الدولية والمحلية وجود كوادر اعلامية مميزة قادرة على نقل الاحداث الرياضية وطرحها عبر منبر «التلفزيون» بشكل مميز وبما ان انديتنا تتناثر بكثرة في كل بقاع هذه الارض الطيبة فان وجود قناة رياضية متخصصة من ابرز متطلبات المرحلة القادمة ولابد ان يؤخذ بعين الاعتبار بدلاً من ان تكون القنوات الاجنبية الاخرى هي الكفيلة بطرح قضايانا وابرازها بشكل يسيء لسمعتنا الرياضية احيانا ولوقف تدفق «الطفيليين» من الذين وجدوا المناخ الملائم لنشر احقادهم بدون رادع يوقفهم عند حدهم وللقناة الرياضية فوائد ستكون على مستوى التفكير الرياضي حيث ان دور الاعلام المرئي رئيسي في وضع المفهوم التنافسي الرياضي بشكله الصحيح والايجابي.

=================================
في الحلقة الثانية :
سقوط القناة الرياضية
مرض التعصب ينتشر في جسد القناه الرياضية

والمزيد من المواضيع المثيرة