من هو لاعب كرة القدم في السابق؟
في السابق كان لاعب كرة القدم
شاب موهوب
ومفتون بالكرة
ويحبها
ويلعبها
والي يجي ،،، يجي،،،
وكذلك هو على استعداد لتقديم هذه الرياضة غير المربحة مادياً
على كثير من الامور التي تحدد مستقبلة العملي والاسري.
وكما تعلمون جميعاً كانت الرياضة عموماً في السابق تعتبر
للبعض طريق للفشل الدراسي والمشاكل الاسرية والاصابات غير
المعالجة.
نــــعــــم
كـــانــــو مـــوهـــوبـــيـــن
والسبب هو أنه لو لم يكن هذا اللاعب موهوب
ولو لم يجد نفسه في هذه الرياضة
فلا يوجد أي دافع اخر يجعله يستمر في الركض على الملاعب
الترابية او المفروشة..
واقصد بالدافع هنا:
- المال – الشهرهـ - الأضواء – المعجبين /ات.
كان لاعب كرة القدم في السابق يذهب للتدريب وللمباريات
ويسافر عن طريق البر للعبها، وقد يعصي بعضهم أوامر اولياء أمره والسب هو:
حب اللعبة وحب اصوات الجمهور وهواية يتلذذ اثناء ممارستها .
بـــخــــتــــصــــار
كان الدافع للعب كرة القدم هو حب كرة القدم فقط ،، فقط،،،
وكما يعلم البعض بأن الدافع الداخلي للانسان تجاه شيئ معين هو
المحرك الاساسي للانجاز هذا الشيئ ...وكلما زاد هذا الدافع
زادت المثابرهـ والتمسك بالانجاز مهما كان صعب المنال.
من هو لاعب كرة القدم الحالي؟
شاب موهوب
أو طموح
أو مدفوع من المجتمع
أو مُقلد لقريب له
أو باحث عن المال
أو باحث عن الشهرهـ
أو فاضي.!
ولا يوجد عيب في ما سبق ذكرهـ من دوافع و محفزات لبعض
اللاعبين الحاليين الممارسين لكرة القدم.
فلا اعُيب بهم ولكن ،،،،
الا تلاحظون معي أنه لايوجد كل كرة القدم !؟
بل يوجد بعض كرة القدم !!
أي أنها أصبحة وسيلة للوصول لهذه الغايات،،،
وليست غاية الوصول لها بجميع الوسائل ؟
أعلم جيداً بأن كرة القدم اصبحت
عــلــم ،،
ودراسة ،،
وتكتيك من خلال التدريب الجاد،،
واصبحت كذلك مــال ،،
لكن ما يجعلنا نشاهد هذا التقاعس في الروح المعنوية لبعض
اللاعبين هو بسبب زعم هذا اللاعب بأنه مُلزم بالحظور
والانصراف والتدريب ولعب المبارات فقط..!
فهذا المعيار فقط هو ماسوف يحاسب عليه فقط اثناء تقاضيه للأجر اخر الشهر؟
لن اطيل على حضراتكم
سوف ارفق لكم صورتين من تدريبات الهلال لهذا اليوم من
المركز الاعلامي
توضح حقيقة بسيطة...
هذا الاسمراني ايمانا
لاعب محترف،،، يتدرب بجد،،، واجتهاد كما في الصورة،،،،
لو لم يكن بهذه الجدية في التدريب ،،،،
لما ركضنا خلفه لنجلبة من ما وراء البحار،،،،
من يحب الشجرة يجب عليه حب اغصانها،،،،
شكراً لكم