مكانة الواحد كواحد مهم في بيتهم؛ وكاتب كبير على جدران غرفته؛ ومتضارب مع أبني بكل حزم وقوة وشجاعة صدق مضروب ولكن المهم هو الصراخ أثناء القتال؛ كان لأبد في أخر ليلة إجازة أن أرسل لأصدقائي المقربين مني؛ رسائل خاصة ومفيدة بمشيئة الله؛ وطبعاً قائمة أصدقائي هي:
...........................................................
رسالة خاصة لصديقي أبو فهد؛ ويا ليتني أستطيع أن أكتب الشعر لأجاري القصيدة اللي بكى بها؛ ولكن الواحد لأبد من أن يواسي صديقه؛ وطبعاً صديقي مسكين لذلك لا بأس من الكتابة له دون الحاجة لأرسال بريد الكتروني.
يقولوا أن عنا الحب قد زار قلبك يا أبو فهد وزاد
من أسباب غدر المدعي عليها منك الريــــــــــــم
ويقولوا انك تدعي عليها انها يجيها ما جاء قوم عاد
بدون شفقة ولا رحمة والرأس بالكامل يجيه تنعيم
المصيبة ان بعض البشر لـ دخل قلبك تفرعن وساد
وادخل قلبك لغرفة العمليات مباشرة من غير تنويم
ومن غير مخدر يجرح قلبك بسكين ومشرط حاد
ولثلاجة الموتى هو بنفسه بعد قتلك يبادر بالتسليم
يقول لهم احبسوا هالجثة؛ وانتهبوا صاحبها متميز بالعناد
وأنا بـ روح لأني شخص طيب وحنون واستاهل التكريم
فمن قالك يا أبو فهد تحب وأنت باقي بأول العمر وبالكاد
تعرف تفرق بين الغيوم البارقة وبين الساكن من الغيم
يا أخوك هذولا ما سموهم غنادير إلا لأنهن دائماً أبعاد
عمرك شفت عصفور يبقى بيدك لو فكيته وهو معافى وسليم؟!
( الغنادير = العصافير؛ ويُقال انها صغار الغزلان ).