قصة الملك البافاري وقلعته العظيمه Neuschwanstein - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

مخاوي ابو سلطان · #1 20/10/2011, 09:50 AM

آهليييييين فيكم ، في قلعة الملك Ludwig II

ولد الملك Ludwig II في ميونخ في قصر Nymphenburg Castle عام 1845
وهو الإبن الأكبر للمك Maximillian II وأمه الملكة Marie
وأصبح ملك حين بلغ 18 عاما بعد نشأته في قصر والديه Hohenschwangau castle
وهذا القصر ( نيمفنبرج) الي ولد فيه الملك ( الهآدي والعاشق للفن )

وهذي صورة القلعه الي نشأ فيها الملك البافاري

أخو الملك Ludwig II وإسمه Otto
كان الملك Ludwig II قريبا من جده أكثر من والديه ولكن جده كان ملكا مخلوعا من العرش ومشهورا بسوء السمعة وكان ينحدر من عائلة غريبة الأطوار ،،

طفولة الملك Ludwig II كانت بها لحظات سعيدة فقد عاش معظمها في قلعة Hohenschwangau بجانب بحيرة البجع Schwansee قرب مدينة Fus

sen

بحيرة البجع Schwansee

ذلك القصر صمم على الأسلوب القوطي وجدرانه مليئة باللوحات الجصية التي تعبر عن بطولات وملاحم ألمانية ...كان الملك يزور بحيرة Starnberg مع أفراد عائلته وهي رابع أكبر بحيرة في ألمانيا

ونعود لتكملة قصة الملك Ludwig II ...مرت مرحلة الطفولة وكانت هادئة نسبيا في حياة الملك وانتقل لمرحلة المراهقة حيث ارتبط بصداقة قوية مع الأمير باول ماكسيميليان

Prince Paul Maximilian Lamoral of Thurn and Taxis وهو ينحدر من عائلة بافارية ثرية اشتهرت في أوروبا بتقديم أفضل خدمات البريد منذ القرن 16 وتملكت في ذلك الوقت الكثير من مصانع الجعة وقامت ببناء عدد لا يحصى من القلاع وعرفت بــ Thurn and Taxis
واستمتع الشابان بتلك المرحلة حيث أن لديهما هوايات متشابهة فامتطيا الخيل معا واستمتعا بقراءة الشعر بصوت عالي وأخرجا الكثير من المشاهد المسرحية الرومانسية لأوبرا الفنان Richard Wagner فقد جمعهما حب الأدب والفنون من بعد ذلك فترت هذه الصداقة القوية حين ارتبط الأمير باول بفتاة وصارت خطيبته فانشغل بها عن صديقه ،،
وخلال فترة شبابه ارتبط بعلاقة صداقة طويلة مع إبنة عمه دوقة بافاريا الدوقة إليزابيث ودوقة كرواتيا وهنجاريا وبوهيميا في ذلك الوقت والتي أصبحت فيما بعد إمبراطورة النمسا وملكة كرواتيا وهنجاريا وبوهيميا ...في ذلك الوقت جمعهما حب الشعر والطبيعة

وكانت الدوقة تسمي الأمير "Eagle" أي النسر وهو يسميها "Dove" أي اليمامة

يَ عيني على النسر واليمامة ياليتني آلماني

( يوووووهـ الصفحه نزلت تحت وع بالي الموضوع طار بغيت

آكسسسسسسسسسسر آم الجهاز

الحمد لله )

نكمل ..

المرحلة المبكرة والحرب:

بعد أن أكمل الأمير عامه ال18 توفي أباه الملك بعد مرض استمر 3 أيام فاعتلى الأمير العرش البافاري ولم يكن مستعدا بعد فاشتهر عند الالمان بفتوته واكتئابه المستمر

صورة الملك Ludwig II بعد اعتلائه العرش
من أوائل الاعمال التي قام بها الملك أن استدعى المؤلف Richard Wagner ( هذا فنان والملك يحب أعماله بقوووهـ

) إلى بلاطه في ميونخ لما له من سمعة سيئة ( Richard Wagner ) بسبب الثورة ويستمر بالفرار من الدائنين ولكن الملك معجب بأوبرا Richard Wagner منذ أول مرة حضرها فهي تناشد خيال الملك

في الخامس من شهر مايو عام 1864 التقى Richard Wagner البالغ من العمر51 بالملك Ludwig II
في القصر الملكي بميونخ وكتب ( Richard Wagner )بعد
هذا اللقاء " وآسفاه, إنه وسيم وحكيم ..عاطفي ومحبوب...لدرجة أني متخوف أن ينصهر في هذا العالم الفاحش ويتلاشى كما تتلاشى الأحلام الزائلة" كانت هذي كلمات Richard Wagner
المؤثرة في الملك ( العاشق للفن والهدوء )

كان الملك هو المنقذ لأعمال Wagner وتساءل البعض إن كانت الأوبرات اللاحقة لــ Wagner كسابقتها أم أقل منها

بعد سنة من اللقاء قدم Wagnr آخر أعماله في ميونخ لكن ( لتهوره وسلوكه السيء ) أثار مخاوف الألمان البافاريين المحافظين ومنهم الملك الذي طلب من المؤلف أن يغادر المدينة لمدة 6 أشهر

كان هناك ضغط كبير على الملك في تلك الفترة الأولى من حكمه حيث توجب عليه إنجاب (وريث) للحكم و ترتيب العلاقات مع مملكة بروسيا التي كانت تحكم دولة ألمانيا في ذلك الحين..

تقدم الملك لخطبة إبنة عمه الأميرة Sophie الأخت الصغرى لصديقة عمره الدوقة إليزابيث ( اليمامه

) ولكن بعد تأجيل الزفاف عدة مرات فسخ الملك الخطوبة ولم يتزوج في حين أن صوفي تزوجت بعد ذلك

،،،

العلاقات مع بروسيا وصلت مرحلة صعبة عام 1866 حيث نشبت الحرب وسميت بعدة أسماء وهي:

The Austro-Prussian War
Seven Weeks War
the Unification War
the German Civil War
وقد دارت رحاها بين مملكة بروسيا وحلفاءها من ألمانيا وإيطاليا والإمبراطورية النمساوية وحلفاءها من ألمانيا ،قرر الملك Ludwig II الوقوف بجانب النمسا ضد بروسيا وكانت الحرب لصالح بروسيا وحين تفاوضت الجهات على مستوطنات الحرب تتطلب شروط المعاهدة أن يقبل الملك Ludwig II معاهدة الدفاع المتبادلة مع بروسيا ،،،،
هذه المعاهدة وضعت بافاريا في صف إطلاق النار 3 سنوات متواصلة حتى إنتصرت بروسيا وحلفاءها وانتهت من حملتها العسكرية لتوحيد المناطق الألمانية تحت لواء الإمبراطورية الألمانية تحت حكم
الملك Wilhelm I of Prussia

الإمبراطور الألماني Wilhelm I ملك بروسيا

وتم إعلان تنصيبه Kaiser ألمانيا أي قيصر ألمانيا

بتشكل الإمبراطورية الألمانية خسرت بافاريا وضعها كمملكة ذاتية الحكم وأصبحت ولاية في الإمبراطورية ...حاول الملك Ludwig II الإعتراض على التغييرات برفضه حضور الاحتفال المقام بمناسبة تولي قيصر الأول الحكم

وفي أعقاب قيام دولة ألمانيا العظمى انسحب الملك Ludwig II من الحياة السياسية وكرس نفسه لمشاريعه الشخصية الخلاقة وأشهرها قلعته المشهورة

تجنب الملك Ludwig II المناسبات العامة والمهمات الرسمية قدر المستطاع وفضل حياة مليئة بالخيال وسعى في مشاريع خلاقة مختلفة ...سببت له هذه الخصوصيات مشكلات مع وزراء حكومة الملك ولكنها لم تؤثر في شعبيته لدى البافاريين المعروفين

استمتع الملك بالسفر في الأرياف البافارية وأحب الدردشة مع المزارعين والعمال على طريق سفره وكان يبتهج بمكافأة من كان مضيافا له خلال سفره بالهدايا السخية ولا يزال محفورا في ذاكرة أهل بافاريا ولقب باللهجة البافارية بــ Unser Kini وتعني بالإنجليزية our darling king أي ملكنا المحبب

( تستاهل اللقب )

استخدم الملك ثروته الشخصية لبناء سلسلة القلاع المفصلة والمدروسة من (قبله) وفي عام 1861 إلتقى بالمهندس المعماري الفرنسي الشهير Viollet-le-Duc's في مشروعه قلعة Pierrefonds في فرنسا ،،،

أثر تصميم البناء بشكل كبير حيث احتوى على نمط تشييد مختلف وتدفق عدد كبير من العمال للبناء في تلك المنطقة حيث ترعرع الملك واحتاجت لرأس مال كبير ،،

في عام 1868 كلف الملك ببناء إثنين من المشاريع وهي قلعة Neuschwanstein Castle وسميت أيضا ب New Swan Stone Castle أي قلعة البجع الحجرية والقلعة الثانية Herrenchiemsee

^^^
هذا القصر موجود في جزيرة وسط بحيرة Chiemsee

السنة التالية إنتهى من بناء القصر بالكامل وإسمه Residenz Palace في ميونخ

( ملك يعشق القصور

)
وبعد 3 سنوات أضاف إليه غرفة شتوية Winter Garden على سطح القصر تبرز فيها بحيرة مليئة بالزخارف ورسومات جصية ملونة ووضع لها سقف من حديد وزجاج ،،،

قصووووووووووووره تدوخ

عام 1878 إكتمل بناء قلعة Linderhof Castle ( طبعا مهب هذي القلعه الي

بالعنوان والي آقصدها انا ،، هذي القلعه بناها الملك للفنان Richard Wagnerتقديراً

لأعماله ، طبعا أيضاً هذي القلعه تسحر وتجنن ولكن القلعه الجايه تحفه )

بنيت القلعة بتكليف من الملك كملاذ للمؤلف الأوبرا Richard Wagner وإجلالاً لأعماله التي ترجمها الملك بالرسومات التي تملأ القصر وتروي حكايا ألفها ريتشارد < Richard Wagner

...

كان الملك شاعرا ملهم، وأيضاً ما آعجبني كثيراً في شخصية الملك أنه جعل التصوير العلني لديكورات القصر غير مسموح بها

ولم يسمح بدخول الزوار للقصر طيلة فترة حياته ( آحسن شي سوآهـ ، يبي يعيش حياته الخاصه بهدوء وبدون إزعاج

) فقد اعتبرالملك ان القصر سره الصغير وحياته الخاصة << جوهـ بطل هالبافاري

وعلى الرغم من أن الملك صرف على مشاريعه من ثروته الخاصة ولم يصرف من خزائن الولاية إلا أنها لم تجنب بافاريا ( المنطقه الي عايش فيها الملك ) من التداعيات المالية .

وفي عام 1885 كان الملك مديون بــ 14 مليون مارك

كان قد اقترضها من عائلته وأشار عليه مستشاره المالي بأن يوقف التصاميم الجديدة لكنه استمر في ذلك دون توقف

وطالب بالحصول على القروض من جميع ملوك أوروبا ،،،

ونآى بنفسه عن أمور الدولة وشعر بالسخط والغضب من وزرائه وطالب بإقالة الحكومة كلها

( يحليله هالبافاري قفلة أخلاقه من وزرائه

) والأستعانة بوجوه جديدة

( طفش من وزرائه

) ...

قرر مجلس الوزراء العمل أولاً فبحثوا عن أسباب لعزل الملك بالوسائل الدستورية وأقر الوزراء بأن تمرده على المنطق يدل على إختلاله العقلي وعدم قدرته على الحكم ...وسألوا عمه Luitpold الذي تآمر معهم ضد إبن أخيه للإطاحة بحكمه ( يا لك من عم آحمق)

بين شهري يناير ومارس من عام 1886 إستطاع المتآمرون تجميع التقرير الطبي الذي يثبت عدم صلاحية الملك للحكم معظم تفاصيل التقرير الطبي أعدها الكونت von Holnstein الذي شعر بخيبة أمل الملك وسعى سعيا حثيثا لسقوطه واستخدم منزلته الرفيعة لاستخراج قائمة طويلة من الشكاوى ، والحسابات ، والقيل والقال عن الملك من بين خدمه. وشمل التقرير على تصرفات غريبة للملك مثل الخجل, تجنب أعمال الدولة,الرحلات الطويلة وإرسال موظفين للبحث عن تفاصيل معمارية في دول أجنبية والكثير الكثير .

في بداية شهر يونيو إستطاعوا من الإنتهاء من التقرير وتوقيعه من أربعة أطباء نفسيين وانتهى التقرير بجمل نهائية بأن الملك يعاني من جنون العظمة

في يوم 9 يونيو 1886 وصلت لجنة حكومية رسمية إلى قلعة Neuschwanstein لتسليم الملك وثيقة الخلع ولأخذه للحبس !!

استدعى الملك الشرطة المحلية لحمايته بمساعدة أحد خدمه الأوفياء ...وحين علموا بارونات بافاريا المسنين بما حدث أسرعوا إلى القلعة واستطاعوا الإمساك باللجنة وأخذوهم إلى الملك لكن الملك أطلق صراحهم في اليوم التالي .

حاول أصدقاء الملك وحلفاءه إقناعه بالهروب أو إظهار نفسه في ميونخ ليكسب تأييد الشعب لكنه رفض ذلك وفضل إصدار بيان وتم إصداره في جريدة Bamberg في 11 يونيو:

يعتزم الأمير Luitpold ( عمه ), سحب سلطتي وسيادتي من أرضي رغما عني ويقف إلى جانبه جلس وزرائي من خلال الإدعاءات الكاذبة المتعلقة بصحتي وخدعوا شعب بلدي الحبيب ويعدون العدة لارتكاب أعمال الخيانة العظمى (...) وإني أدعو كل الموالين البافاريين الإلتفاف حول بلدي الموالي لهم لإحباط مخطط خيانة الملك والوطن.

إستطاعت الحكومة قمع البيان بالإستيلاء على الصحف التي نزل فيها البيان ففتر حماس الملك وتشتت الفلاحين المجتمعين من حوله ومؤيديه والشرطة المحلية التي كانت تحمي قلعته استبدلت بحرس خاصين لعمه الامير Luitpold .

ومن الواضح أن الملك قرر انه يود الهروب ، ولكن بعد فوات الأوان. في الساعات الأولى من يوم 12 يونيو ، وصلت لجنة ثانية.

واعتقلت الملك الساعة الرابعة صباحا وفي إنتظار نقله مع الدكتور Gudden وهو طبيب امراض نفسية تآمر ضد الأمير وشارك في تجميع التقرير الطبي الذي يثبت عدم صحة الملك العقلية ...فقال الملك للطبيب: كيف تصفني بالجنون وأنت لم ترني من قبل ولم تفحصني؟

ولكن الطبيب لم يجيب

نقل الملك المخلوع إلى قلعة بيرغ على ضفاف بحيرة Starnberg ( الي كان يزورها مع أهله ) جنوب ميونخ.

سلم تاج الملك لأخيه Otto ولكنه مصاب بمرض عقلي فحسب الترتيب الملكي يصبح عمهم الأمير Luitpold هو الملك.

الدكتور Gudden

وفاة الملك الغامضة

في يوم 13 من يونيو ، حوالى الساعة 6:00 مساء ، طلب الملك من الطبيب Gudden مرافقته في المشي على شاطئ بحيرة Starnberg وافق الطبيب وطلب من الحراس عدم مرافقتهم

ولكنهما لم يعودا فانطلق الحراس للبحث عنهما في الساعة 11:30 فوجدوا جثتيهما تطفوان في المياه الضحلة قرب شاطئ البحيرة

أعلنت وفاة الملك رسميا على أنها إنتحار بالغرق, ولكن هذا كان موضع تساؤل؟ فقد عرف عن الملك أنه سباح ماهر وقوي والمكان الذي وجد فيه لم يكن عميقا بل أقل من مستوى الخصر لذلك تم تشريح الجثة وأفاد التقرير الطبي بعدم موت الملك غرقا فلم يجدوا ماء في الرئتين ...الملك عبر عن مشاعر إنتحارية خلال الأزمات التي مر بها ولكن نظرية الإنتحار لا تفسر أيضا وفاة الطبيب Gudden

توقع الكثير أن يكون الملك قد قتل على يد أعدائه خلال محاولته الهرب وهناك من توقع أن يكون قتل على يد صياده الشخصي Jakob Lidl حيث قال : " 3 سنوات بعد موت الملك أقسم أن لا أقول أشياء معينة ليس لزوجتي وليس على فراش الموت وليس على يد أي كاهن لو حدث لي شيء ستبحث الدولة عن عائلتي سواء في السلم أو الحرب " احتفظ Jakob Lidl بقسمه شفويا لكن بعد وفاته حصلوا على مذكرة له يعترف فيها أنه في ذلك اليوم كان ينتظر الملك ليقله في قاربه للجهة الأخرى من البحيرة حيث كان حلفاءه بانتظاره ليساعدوه على الهرب وبمجرد أن وضع رجله في القارب دوى صوت إطلاق ناري فسقط من القارب ...

ونظرية أخرى تفسر موته بإصابته بنوبة قلبية من صوت الإطلاق الناري

في 19 يونيو 1886 تم تشييع جنازة الملك وحضرت الإمبراطورة إليزابيث صديقة عمره ( اليمامه

يالبى قلبها

) ووضعت باقة من زهور الياسمين مع جثمانه( يووووهـ يَ قلبي

) ومن التقاليد البافارية أن يوضع قلب الملك في جرة

من فضة وتوضع في مصلى الرحمة حيث هناك أيضا قلوب اجداده ...عادات غريبة

...أي يدفن جسد من دون قلب

وتخليدا لذكراه أنشئ مصلى صغير يصلي فيه من يحبه في ال 13 من يونيو

نصب تذكاري في المكان الذي وجد فيه جثمان الملك

يعتقد المؤرخين أن الملك Ludwig II يتمتع بشخصية غريبة وغير مسؤولة ولكن من ناحية سريرية لا تزال حالته لغز ...

وقالت الإمبراطورة إليزابيث

: أن الملك ليس مجنونا ولكنه غريب الأطوار يحب أن يعيش في عالم الأحلام ولو أنهم عاملوه بلطافة أكثر لما دفعوه للموت بطريقة رهيبة"

الملك Luitpold ظل حاكما حتى توفي عام 1912 عن عمر يناهز 91 عاما

اليوم القلاع التي بناها الملك وكانوا يرونها سببا للخراب المالي أصبحت تدر الكثير من المال وتجتذب الكثير من السياح في بافاريا ...قصور دفعت لنفسها عدة مرات وتجتذب الملايين من السياح من جميع أنحاء العالم كل سنة لألمانيا ..

نجي الآن الى صور قلعة الملك Neuschwanstein

ومن الدآخل ..

يآزززززززززززززززين هالغرفهـ

الوانها دافيه