18/10/2011, 11:07 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 07/11/2002 المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
| |
آل البيــــــت ( الموضوع الثاني ) خصائصهم ومناقبهم ثانياً: خصائصهم ومناقبهم:
خصائصهم: 1- تحريم أكل الصدقة عليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد، ولا لآل محمد" رواه مسلم_1072. 2- إعطاؤهم خُمُس خمس الغنيمة، وخمس الفيء قال تعالى: {واعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} الأنفال:آية_41، وقال: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}الحشر:آية_7، فإذا حرموا نصيبهم هذا أعطوا من الصدقة. 3- فضل النسب وطهارة الحسب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفاني من بني هاشم"رواه مسلم_2276. مناقبهم العامة: 1- مدح الله تعالى آل بيت النبي في كتابه الكريم وأثنى عليهم قال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}الأحزاب:آية_33، وقال تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}الشورى:آية_23. عن عبد الملك بن ميسرة قال: (سمعت طاووسا يحدث عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سَأل عن قوله تعالى: {إلا المودة في القربى} فقال سعيد بن جبير: "قربى آل محمد"). 2- تخصيصهم بالصلاة عليهم وذلك كما في التشهد في الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله. 3- وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بهم أوصى رسول الله بآل بيته.. قال زَيْدٌ بْنُ أَرْقَمَ: قَامَ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا خَطِيبًا فِينَا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ؛ أَلَا يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبُ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ -فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ وقَالَ:- وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي" فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: "وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ؟ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؟" قَالَ: "إِنَّ نِسَاءَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ" قَالَ: "وَمَنْ هُمْ ؟" قَالَ: "هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرَ وَآلُ عَبَّاسٍ" قَالَ: "أَكُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟" قَالَ: "نَعَمْ". رواه مسلم_2408 وعن وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ: "أَتَيْتُ فَاطِمَةَ أَسْأَلُهَا عَنْ عَلِيٍّ قَالَتْ: "تَوَجَّهَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم" فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ عَلِيٌّ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ آخِذٌ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِيَدِهِ حَتَّى دَخَلَ، فَأَدْنَى عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ فَأَجْلَسَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَجْلَسَ حَسَنًا وَحُسَيْنًا كُلَُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبَهُ أَوْ قَالَ كِسَاءً، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} الأحزاب:آية_33، وَقَالَ: "اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَأَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ" رواه الهيثمي:معجم الزوائد_9/170. وعن أُمَّ سَلَمَةَ تَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي بَيْتِهَا فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ بِبُرْمَةٍ فِيهَا خَزِيرَةٌ فَدَخَلَتْ بِهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا : "ادْعِي زَوْجَكِ وَابْنَيْكِ"قَالَتْ: فَجَاءَ عَلِيٌّ وَالْحُسَيْنُ وَالْحَسَنُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَلَسُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تِلْكَ الْخَزِيرَةِ وَهُوَ عَلَى مَنَامَةٍ لَهُ عَلَى دُكَّانٍ تَحْتَهُ كِسَاءٌ لَهُ خَيْبَرِيٌّ قَالَتْ وَأَنَا أُصَلّي فِي الْحُجْرَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}. قَالَتْ: فَأَخَذَ فَضْلَ الْكِسَاءِ فَغَشَّاهُمْ بِهِ، ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ فَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا. اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا" قَالَتْ: "فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي الْبَيْتَ فَقُلْتُ : و"َأَنَا مَعَكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ" قَالَ: "إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ". صحيح الترمذي_3871. وقال صلى الله عليه وسلم: "إِنِّي أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ؛ كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي؛ كِتَاب اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْل بَيْتِي، ألا وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض" السلسلة الصحيحة_4/357 4- وإن من فضائل أهل البيت تخصيصهم بالصلاة والسلام في آخر صلاة كل عبد مسلم والصلاة عليهم طلب الرفعة ، وعلو الدرجة لهم ، والرحمة والمغفرة. 5- ومن تعرّض لأحد من أهل البيت بالأذية فقد عرض نفسه للخطر العظيم، والعذاب الأليم فيحرم تحريمًا شديدًا أذية أهل البيت بالقول أو الفعل أحياءً أو أمواتا . المناقب والفضائل الخاصة ببعض آل البيت · "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" السلسلة الصحيحة : 706. · "خير نسائها مريم وخير نسائها خديجة"متفق عليه. · "وفضل عائشة على سائر النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"متفق عليه. · "فاطمة سيدة نساء أهل الجنة" متفق عليه. · "حمزة سيد الشهداء يوم القيامة"السلسلة الصحيحة : 374 . · من فضائل علي رضي الله عنه: 1- من العشرة المبشرين بالجنة: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَال: "أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي الْجَنَّةِ وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فِي الْجَنَّةِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي الْجَنَّةِ " صحيح الجامع_50. 2- الله عز وجل يحبه: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ : "لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ" قَالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا فَقَالَ : "أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟" فَقَالُوا: "يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ" قَالَ: "فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ فَأْتُونِي بِه" فَلَمَّا جَاءَ بَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ متفق عليه. 3- منزلته من النبي: عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: خَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيَّا بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. فَقَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ تُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟" فَقَالَ:"أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي" رواه مسلم_2404. 4- حبه إيمان، وبغضه نفاق: قال رجل لسلمان: "ما أشد حبك لعلي". قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب علياً فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض علياً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله" صحيح الجامع_5963. وقَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: "وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَيَّ أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ" . 5- الله ولي من والاه: سمع الصحابة رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ: "أَلَيْسَ اللَّهُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أنفسهم" قَالُوا : بَلَى قَالَ : "اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ" السلسلة الصحيحة_4/331. 6- رجل مهدي القلب: عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْيَمَنِ قَاضِيًا فَقُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ تُرْسِلُنِي وَأَنَا حَدِيثُ السِّنِّ وَلَا عِلْمَ لِي بِالْقَضَاءِ؟" فَقَالَ: "اذْهَبْ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَهْدِي قَلْبَكَ وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ؛ فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْكَ الْخَصْمَانِ فَلَا تَقْضِيَنَّ حَتَّى تَسْمَعَ مِنْ الْآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنْ الْأَوَّلِ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يَتَبَيَّنَ لَكَ الْقَضَاءُ" قَالَ : "فَمَا زِلْتُ قَاضِيًا أَوْ مَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَعْدُ" صحيح أبي داود_3582. وهذا غيض من فيض. |