16/10/2011, 02:46 PM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 28/08/2007 المكان: الرياض
مشاركات: 1,292
| |
|
والتقـينا وابتدى حكي العـيون ..!!
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته  تحذير : العـنوان شـاطح   يـ الله إنكّ لاتمسّي هالوجـيه الطيبّه إلا بالخـير  موضوعـي اليوم يتمحـور <-- متعـوب عليها  حول واحد إسـمه خالد خـلّو أحتسيلكـم قصّه هالأطخـم خـالد : إنـولد فـي عـام 1404 <-- يعنـي عمرهـ 28 سنـه طبعـا بتكلم لكـم أول شـئ عـن طفولتـه البـائـسه  خـالد أول مـاجابتـه أمّه توفـّت على طول , وتربـّى على إيدين أبـوهـ , طبعاً طفـولتـه كلّهـا دجـّه مثل أي طفل سعودي خالـد درس الإبتـدائيـه وأخذ فيهـا ثـمان سـنوات لأنـّه مو ذاك الزود بالدراسـه وكان دايم يرسـب وطبعاً يتصفّق مـن أبوهـ  ..!! يوم جاء ثـاني متـوسّط تـرك الدراسـه لأن إخوانـه وأبوهـ دايم ماينادونـه إلاّ يالفـاشـل وكـانوا دايم يقـارنونـه بعـيال عمّه ويقـولون إنّهم أفضل منّه وكل ماسوّا شي زيـن قـالوا والله لو إنك مثـل فلان  <-- تحطـيم المهـم خالـد قـام يدّج بالدنـيا إشتغـل فتـرهـ بسـوق الخضـرهـ ولكن مالله وفّقه بالشغلـه هذي , تعـرّف علـى شبـاب خربـانين وصـاروا أخويا  صـار خـالد راعـي خـراب وراعـي سفـرات لبرّا وراعـي شراب والعياذ بالله طبـعا صارت شغلـته تـرويج حبـوب وطلّع من وراهـا دراهـم ليـن قـال بس ..,, خالـد مغزلجـي نمبـر ون وراعـي بنـات , ودايـم يسـافر برّا عشـان الشـراب والبنـات ..!! طبعاً إخوانـه وأبوهـ زعلـوا عليـه ولاعاد كلّموهـ من يوم صـار يمشي بالدروب الشـينه  جـاء ذاك الـيوم السـاعه يمكـن 2 بالليل خـالد قـال بطـلع اتمشـى عالكورنـيش وأشم هواء طلع خـالد المهـم مـرّت مـن عندهـ بنـت وسمعهـا تصـايح البـنت مو صغيرهـ عمرهـا حول 22 سنـه خـالد قـال هذي فـرصـه بنـيّه جتنـي عـلى طبق مـن ذهـب طبعـاً الكورنـيش كـان شبـه فـاضي يعنـي ينفـع إنّك تسـوّي جريمـه عادي المهـم خـالد قـام يطردهـا ويـقول لهـا كلام مـن هنـا ومـن هنـا والبنيّه ماغيـر تصـيح المهـم خالـد حـاول يتحرّش فيهـا لكـنت البنـت ناظرت فـيه نظرهـ كلّها براءهـ وقـالت له (أنا داخـله علـى الله ثـم عليـك إنّك ماتسـوّي لي شئ ) خـالد تحرّك شـئ بداخـله حسّ إنّ هالكلمـه مفعـولهـا عليـه قويّ مرّهـ ..!! قـال لهـا طيّب أنتـي وش جايـبك هنـا آخر الليل إلّا إنّك تدوريـن المغزلجـيه .؟ المهم البـنت علّمـته بكل السـالفه ( كـانت جايّه مع أخوهـا الأعمـى منـزّلهم أبوهم يتمشون بالكورنـيش . وقـالت لأخوهـا إنّها بتـروح تشتري أغـراض من البقـّاله وتـركت شنطتهـا وجوّالها عندهـ , ويوم رجعـت مالقـته ) المهم إن البنـت قـالت لخـالد تكفـى بـس أبيك تودّينـي لأهلـي ولاتسـوّي لي شئ خـالد رغـم كلّ السلبيّات اللي فيـه إلّا إنـه حسّ إن قـلبه تعاطـف مع هالبنيّه ..,, أخذهـا خالـد وقـال لهـا إركبي السـيّارهـ بودّيك لبيتـكم وأخوك أكيـد بيتصـل عليه أبوك ويلقـاهـ , البنيّـه ماركبـت ليـن حلّفت خالـد إنّه مايسوّي لها شئ ) المهـم وصـلوا لبيـت هالبنـت , خـالد خـاف لأن السـاعه حول ثلاث والوضـع مايطمـن , المهـم البنـت يوم جت تنزل قـالت له والله ماتـروح ليـن تقـابل أبوي عشـان يشكرك عـلى اللّي سـوّيتـه خـالد إرتبـك لأن موقـفه صعـب خـاف إن ابو البـنت يفهمـه خطأ ولا كذا المهـم نزلت البنـت وخالد إنتظر برّا لين جاء أبو الـبنت وقال لخـالد تفضّل داخل خالد دخل عـند أبو البـنت المهم جابـوا له قـهوهـ وشـاهي وعلومـن سنعه قـال أبو البنت لخالد : والله يـاولدي إن اللي سويتـه مايسـوّيه غيرك ولازم أجازيـك باللي تبيـه .. قـال خالد لاوالله ماأبي شي يـاعمّ وإنّ اللي سوّيـته يمكن يسوّيه أي واحد غـيري ..,, المهـم أخذوا تلفونـات بعـض وأبو البنـت عزم خالد يجي يتعشّى عندهـ بكرا خـالد رجع البيـت إنسدح عـلى الفـراش وقـام يفكـر باللّي سوّاهـ , كـان مبـسوط لأن أوّل مرّهـ بحيـاته يسـوّي شئ صح ويلقـى من يشكـرهـ عليه ..!! جاء بكرهـ وراح خـالد لبـيت هالرّجال المهـم المعـازيم كـانوا كثير يوم عـاد خلّصـوا عشـاء قـام أبـو البنـت وقصّ هالقصّه على الشـيبان اللي عندهـ وكلّهم قـاموا يمدّحون بخـالد وكلّ واحد قال بزوّجه بنتي خـالد ماتتصـوّرون كيف تشـققّ من الفرحـه حـسّ إن ودّهـ يقـوم قـدّامهم ويسـوّي حركـة مايكـل جاكسـون خـالد مـن عقبهـا حسّ إنّـه شئ عظـيم بالحياهـ وحسّ إن فعـله شئ عظيم المهـم مرّت الأيـام وصـار خـالد هو والشـايب أبـو البـنت أخويا ودايـم يسـيّر عليهـم خـالد ..!! خـالد إكتسب أشـياء جديدهـ من هالشـايب وتغـيّرت نظرتـه للحـياهـ صـار كل ماسوّا شئ صح الـشايب هذا يمدح فيـه ..!! خـالد تـرك الشـراب وتـرك البـنات صـار حـاله حال نفـسه وصـار يحبّ شخصيّته أحسن مـن أوّل لأن هالـشايب خـلاهـ يحب نفـسه أكثر خـالد بالأخـير تقدّم للبنيّـه هذي وتزوجهـا لأنّه شـاف إنّها هي سبب تغيّر حيـاته للأفضـل مـايستفـاد من القـصّه : دايـم لمّا تربّي طفـلك خـلّه يحـبّ نفـسه وإذا سوّا شئ حسسّه إنّه إنجاز ( أهم شئ إبعدهـ عن المقـارنات مع غيرهـ ) شبـابنـا كلّهم فيهـم بركـه , حتّى لو وش مايسوّي جيـنات المروّهـ والنخوهـ تبقى فـيه بنـاتنـا , صـدّقونـي إذا تبـون تبعدون عن المضـايقـات فكّونـا من الميـاعه وريحـة العطـور اللي تلجّ بالراس , وتذكّروا إن المتسترهـ مستحيل أحد يتعرّض لها 
ملاحظـه ( القصّه خيـاليـه بالكامـل ) سؤال ع الطايـر : وش أكثـر فتـنه اللي تجـيك فاتشـه ولا المتلثّمه ؟ نـاصر التـميمي |
الوضع العادي
