16/10/2011, 04:20 AM
|
| الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
| |
سامي أسطورة مجد... وصرخة تأريخ ..! د. صالح الورثان
إعـداد : S.SAM سامي أسطورة مجد... وصرخة تأريخ ..!
د. صالح الورثان
منح " الأرطبون" الداهية اللاعب الأسطورة سامي بن عبدالله الجابر نجم المنتخب السعودي وفريق الهلال فريق القرن والزعيم المتوج في آسيا كل خصومه وأعدائه ومناوئيه شهرة لا يحلمون بها في منام ليل أو قيلولة؛ وأعطى الجابر العملاق للصغار فرصة الظهور في كل القنوات والحوارات الصحافية ليقتبسوا وميضا من وهج نجوميته الذي عذبهم وأحرق أمانيهم المريضة والحاقدة!
وبات من الحتمي على كل طالب للشهرة أن يختلق الأكاذيب، ويروج الشائعات ضد الأرطبون التأريخي سامي الجابر، الذي رغم اعتزاله بقي "الكابوس" الجاثم فوق صدورهم لجملة من الأسباب في قائمتها: أنه أسطورة ومبدع كبير، وهلالي دافع عن كيانه الأزرق وأخلص له، كما أنه وأد بفنه وثقافته وفكره الكروي العالمي والمشهود أحلامهم في الإبقاء على مزاعمهم الواهية والواهمة..!
وليس غريبا أن يتصدى للنيل من سامي "كتاب الغفلة" من ضعيفي الإملاء والطرح؛ ليكرروا صبح مساء ذات الكلمات البغيضة بحق سامي للوصول إلى الشهرة من خلال مجده، وللبقاء في دائرة ضوئه لتستضيفهم قنوات الفشل والضياع!
أولئك قوم ضحك الناس من جهلهم؛ فعلى مدى سنوات طوال لم يقدموا مقالة واحدة توحي بأنهم من ذوي الأقلام الرصينة والمقنعة، بل على العكس تماما؛ كانوا محل تندر الجميع!
وهنا لست بصدد الرد على سخفهم في اجترار مقولة إن سامي ليس أسطورة؛ فللأرطبون سامي الجابر تأريخ يحميه!
فعن سامي الجابر تحدث التأريخ العالمي، حيث خلد بصمة في جبين كؤوس العالم مساهما بفاعلية خالدة في تحقيق ما عجز عنه الأوائل من اللاعبين؛ ويقول التأريخ الرياضي بفخر: إن سامي الجابر يعد من اللاعبين القلائل على مستوى العالم الذين خاضوا غمار كأس العالم أربع مرات متتالية؛ فأي فخر بعد هذا؟!
وعن أي أسطورة غيره يتحدثون؛ سامي عالمي بالمنجزات وليس بأقلام الواهمين والمدافعين عن افتراءات دحضها مجد الوطن ومجد سامي الذي قدم للوطن ملحمة بطولية بالوصول إلى كأس العالم؛ بل لم يكتف بذلك فسجل وساهم في الإبداع مع كوكبة من نجوم الوطن البارزين من بني جيله في تلك الحقبة الزمنية المشرفة للرياضة السعودية.
وببساطة يا سادة : لن يتجاهل التأريخ أعوام 94، 98، 2002، 2006م، فالسعودية دلفت العالمية بفعل رجال لا يمكن أن تنال من مسيرتهم أقلام اعتادت على إذكاء الفتنة بين نجوم الوطن الواحد؛
على أي حال لكل من اسمه نصيب؛ ولسامي السمو والمجد، ولهم العارالذي سيشهد بكتاباتهم الرديئة في زمن لا يقبل التضليل والأوهام...!
تخيلوا...؟ يتحدث عن سامي كبار المدربين كالبرازيلي " كندينو" ويراهن عليه عملاق في التدريب مثل " كارلوس ألبرتو" ثم يأتي قلم بليد طامع في الشهرة لينسف تأريخ نجم كبير؛ هكذا وبكل تفاهة وحمق؟!
بلى، إنه الحمق بعينه بحق فارس من فرسان كرة القدم السعودية والعالمية اسمه سامي الجابر.
ويكفي في إشارة أن يذكرالتأريخ للنجم سامي الجابر أنه كان هداف الدوري السعودي عامي 90م، 93م، وفي عام 95م حصل على الأفضلية ولقب هداف بطولة الأبطال للأندية العربية في نسختها العاشرة، وهو أفضل لاعب آسيوي لشهر يونيو 97م، وفبراير 98م، وديسمبر99م، وهداف كأس الخليج للأندية عام 98م، كما حقق المركز الثامن بين هدافي العالم 98م.
أما البطولات مع فريقه والمنتخب فحدث ولا حرج، ولست بهدف حصرها فقد أثقل سامي بها كاهل التأريخ، وحجب بها شمس الألق عن غيره من نجوم قارة آسيا في زمنه الباهي.
ويكفي أن نلفت إلى عالمية "نجاحاته" التي أرهقت خصومه وكبلت أقلامهم، فسلكوا طريق الاتهامات التي رد عليها ذئب الهلال وأرطبون المنتخب السعودي بعظمة الانتصارات والأمجاد التي جعلت للسعودية مكانا بين العالمين..!
إذن، سامي الأسطورة بالعطاء على مستوى العالم، والأسطورة بما قدمه من أفعال خطت بماء الذهب العالمي، ودونت في سجلات "الفيفا". سامي أسطورة مجد، وصرخة وطن وتأريخ، لاعب مثقف من الدرجة الأولى، وعلى المساكين أن يقلدوه إن أرادوا للفروسية والعملقة سلما.
وسيبقى الأرطبون الأزرق سامي الجابر أسطورة للتأريخ، وإلياذة تحكى على أوراق سجل ناصع البياض، فسامي الأبيض قلبا، والنقي سريرة ترك لأعدائه السواد الذي حجب الحقيقة البينة عن أبصارهم؛ فأصبحوا يكتبون بأيديهم الكذب؛ وفي اليوم التالي يصدقون محض افتراءاتهم..!
كفى يا سامي الرجل واللاعب والإنسان! كفى فقد أوجعتهم كثيرا؛ وأعطيتهم الفرصة تلو الأخرى ليشتهروا بالوهم حين صارعوا الحقائق الجلية التي أرقتهم وأبكتهم وحولت ليلهم إلى هم وغم..!
يا لها من مطاردة لمبدع سعودي مثقف؛ ويا لهم من أغبياء حين راهنوا على طمس التأريخ؛
فالتأريخ سامي، وأبى المجد إلا أن يكون رفيق دربه ومشواره البطولي العظيم..!
إذن... اصمتوا؛ وثقوا أن ملاحقة سامي حتى وهو يمارس العمل الإداري الناجح لم تفت من عضده، وما زاده ذلك إلا شموخا وإصرارا وعملا خالدا.
سيبقى سامي الجابر الأرطبون والأسطورة رغم أنوف حساده ومبغضيه...!!
رذاذ:
** يتمتع الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال بأخلاق الرجال والعظماء في تعامله مع الكتاب والمثقفين؛ إنه رجل يجيد إعطاء الكبار من الإعلاميين والنقاد مكانتهم بكل ذوق ورقي.
** ثمة فرق بين الصحافي والإداري الذي يعمل في المراكز الإعلامية أو العلاقات العامة في الأندية، فالصحافي حر ينطلق من رسالة إعلامية، وموظف العلاقات يتبع إدارة ناديه ولا يصنف ضمن الكتاب والصحافيين؛ كما لا يستغرب منه الكذب وعدم تقدير رجال الفكر والصحافة...! وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا :: |