لا تشمتــــون.......
غافلوني ورموني بسهامهم المرتوية سماً...
ولكن طيور حذري خطفتها قبل أن تصل ..
والقتها على رؤوسهم المكشوفة بعد أن جعلتها قطعاً من سجيل...
جعلت ظهري في حماه فغافلني وغرز خنجره بين كتفي ...
انتسلت الخنجر مصبوغ الجنبين من دم قلبي ..
شاهدت فيروس الصدق والوفاء يتحرك بين ذرات الصبغة ...
ارتبكت وطوحت بها بعيداً...مخافة أن يلقي في روعك شيطان الأنس غواية الأنتقام..
الم يحذرك والدك ..ويعلمك اساتذتك من ذوي(( الوجوه المتعدده))
(( إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ** عند التقلّبِ في أنيابها العطبُ ))
اناشدك أن لاتنادينني بالعاق..فلم يحذرني والدي الا بعد أن بذر بذرة طيبة
في ارض نفسي ..فنبتت وتجذرت في اعماقي ...
لم تهمل تلك البذرة ..تولى اساتذتي الأهتمام بها ورعايتها ..
سقوهاء بماء الثقــة ..فأورقت الأغصان وأزهرت...
وجدت كل ألاهتمام ولكنهم نسوا أن يعلمونني كيف اتعامل مع المتناقضات ..
ماعدت احتمل الشماته رفقاً رفقاً ..ماعدت احتمل فلا تمعني.....