05/10/2011, 05:02 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 29/04/2011
مشاركات: 95
| |
بزغ هلال النصر - بشرى لذوي الاحتياجات الخاصة
بزغ هلال النصر نعم رأيته بعيني ظهراَ وسمعته بأذني عصراَ .ولكن لم يعلن عن رسمياَ كما جرت العادة حيث لا تصديق لبزوغه إلا بعد الإعلان الرسمي الموثق لظهور الهلال الذي أشار لي بالنصر . ولم تكن ولادة الهلال كما تولد كل الأهلة بين يوم و ليلة من أخر كل شهر هجري . بل ولادته كانت متسلسلة منذ ستة أشهر مضت ولم تكتمل إلا هذا اليوم وفي يوم غير عادي 6 من شهر ذو القعدة 1432 هـ . هل كان لكم أن تتعرفوا على هذا البزوغ الذي أبهجني .وأود أن أنقل لكل إنسان سعودي يتقاسم معي صفاتي بشرى رؤية الهلال ظهرا و في سادس يوم من الشهر الهجري الحالي .ffice ffice" /> نعم لم يولد هلالاَ مثله من قبل . ولن تعلن عن رؤيته كما جرت العادة المحكمة العامة ومجلس القضاء الأعلى بل من سيعلن عنه قريباَ مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله . ملك الإنصاف والمساواة في هذه البلاد المقدسة والكريمة كانت ولادة الهلال الغالي على قلبي وقلب كل معاق أو فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة . لم تعد تلك المسميات تعنيني وتعنيهم كثيراَ ما دمنا سنحصد حقوقنا قريباَ بفضل الله ومنته و من ثم أخلاص كل فرد قائم على هذه الولادة القيصرية التي دارت رحاها منذ مطلع العام الهجري انطلاقا من عملية التلقيح الصناعي الإعلامي حتى استخرجنا مولودنا متهللا وسعيدا بخروجه إلى حياة ملئها الإنصاف في ظل عبد الله بن عبد العزيز صقر العروبة وحامي حمى أهل الجزيرة العربية . حيث سنمنح خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الحق في تسمية مولودنا ورعايته .و أن كان لا يجدر أن نسميه سوى الهيئة العليا لشؤون ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية .نعم هذا هو هلالنا المولود اليوم ولكن نحن بانتظار اعتماد رؤيته رسميا بقلم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واستلام شهادة ميلاده من يده حفظه الله بعد أن وثقنا عملية ولادته يوم أمس في مجلس الشورى في جلسته الخاصة برئاسة رئيس المجلس وعدداَ من الأعضاء حيث وبعد توفيق الله نجح الزملاء والأخوة فالح بن عبد الله الهاجري من المنطقة الشرقية و يحيي بن محمد السميري من منطقة عسير و يحيي الزهراني من منطقة الرياض في تهيئة الجو المناسب في تمرير العريضة الحقوقية المنادية باستكمال كافة استحقاقات المعاقين في البلاد على كافة الأصعدة من خلال مجلس الشورى إلى المقام السامي الكريم لاعتمادها قريباَ بعد أن تمت دراستها من خلال جلسات المجلس مسبقاَ وتمت مناقشتها كأجراء أخير يوم أمس مع المشاركين في كتابتها حيث أشار معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ إلى توليه مهمة نقل نتائج دراسة العريضة إلى المقام السامي للموافقة عليها لتستكمل إجراءات تأسيس هيئة عليا لشؤون ذوي الإعاقة وهي أهم المقترحات المدونة في العريضة فيما يليها طرح 10 فقرات أساسية تمس الرقي بالمعاقين اجتماعيا .حيث ستكون تلك الفقرات هي صلب العمل في الهيئة العليا لشؤون ذوي الإعاقة ومن أهم تلك الفقرات المدونة في تلك العريضة التي تمس أكثر من 720 ألف معاق ومعاقة. رفع سقف الإعانات 100% ابتدأ من الجداول الحالية في الإعانات والنظر في الحالات الاجتماعية والفئات العمرية المستحقة للإعانات الشهرية حيث لا تزال الإعانة لا تفرق بين أنثى أو ذكر أو هو في الثالثة من عمره أو الخامسة والعشرين حيث ترتفع احتياجات المعاق حسب الجنس والعمر وليس كما هو معمول به من نظر لنوع الإعاقة فقط في مسألة الإعانة كما تدعو العريضة إلى منح المعاق مزايا تعينه على صلف الحياة "كالمساعدات المقطوعة للمقبلين على الزواج والسيارات" والعمل على إلغاء كافة الرسوم الحكومية التي تقع تحت عاتق وزارة الداخلية والمخالفات وأن يمنح المعاقين القادرين على القيادة التسهيلات المرورية اللازمة . كما تبنت العريضة قضية العلاج في الخارج وتعقيداته موضحة العريضة الحاجة إلى قيام الهيئات الطبية ومديريات الشؤون الصحية بتبني طلبات العلاج دون الحاجة للتعريض بحاجات المعاقين إعلاميا حيث تقوم بقبول طلبات العلاج الخارجية وأن توفر الهيئة للمعاقين نماذج طلبات شريطة أن يكون المعاق "يرجئ برؤه" ويحمل تقريراَ طبيا يفيد بعدم وجود علاجه في الداخل وإمكانية ذلك في الخارج . أو أن تتبنى وزارة الصحة منح المعاقين الذين يواجهون تقارير تفيد بعدم إمكانية علاجهم في الخارج .بطاقات علاج مدفوعة الثمن بنسبة 50% في المستشفيات الأهلية في الداخل وأن تتبنى وزارة العمل الدفاع عن حقوق المعاقين الموظفين في القطاع الخاص والعام من خلال توظيف المعاقين في وظائف لائقة وغير وهمية وبراتب لا يقل أدناه عن 3000 آلاف ريال . وأن لا يتم أجبار المعاق على العمل أكثر من 5 ساعات عمل في اليوم مع منحهم الإجازات الرسمية برواتبها . و أن تقف وزارة الخدمة المدنية وتضع حداَ للمفاضلة التي تعتمد على توظيف الأسوياء وهضم حقوق المعاقين رغم فارق المؤهلات في أحيان كثيرة من خلال تأسيس خانة مفاضلة تخص المعاقين و أن يتم خفض سن التقاعد بالنسبة للمعاقين . وأن تمنح وزارة الإسكان المعاقين أو من ذويهم وحدات سكنية جاهزة في أقرب نقطة لهم على أن تكون مجانية ودون رسوم وأن يكون لهم الأولوية بذلك .و هناك مقترحات وفقرات أخرى لا يتسع المقال لتوضيحها بإسهاب ولكن هي كانت من أهم ما يمكن أن ينتظره المعاق وذويهم في الأحلام .ولكن زمن الأحلام وحدها ولى فقد أصبحنا في زمن الواقع المتسارع وزمن الإنصاف الذي ولد هلاله يوم أمس . فكونوا في انتظار نشرة التاسعة مساء .قريباَ * أحد المشاركين في كتابة العريضة الحقوقية في مجلس الشورى عبد الله الشلاقي - منطقة حائل |
الوضع العادي
