قبل أيام فاجأنا فخامة الرئيس أوباما بتصريح قاسي وغبي !!
نسف به الوعود التي كانت تدغدغ مشاعر المشرق العربي !!
قائلا : ( لا جدال في شرعية قيام دولة إسرائيل) ..
حينها استرجعت خطابه في مصر للعالم الإسلامي عام 2009
حينها تباشرنا بخارطة طريق عادلة إلى السلام ولكن !!
فخامة الرئيس ...
أصوغ خطابي إليك ..
على لسان شاب فلسطيني ...
لعل الخطاب يكون أبلغ ...
فأقول على لسانه:
هلا استمعت إلي يا أوباما &&& لأبث من قلبي إليك كلاما
مادام أقصانا يدنس عرضه &&& بيد اليهود فلن ترون سلاما
من أين أحلم بالسلام وبلدتي &&& قد قسمت لعدوها أقساما
من أين أحلم بالسلام وغرستي && قطعت لتزرعها العدا ألغاما
من أين أحلم بالسلام ومنزلي &&& جعلته قوات العدو حطاما
من أين أحلم بالسلام وقريتي& صارت من القصف العنيف خياما
من أين أحلم بالسلام ووالدي &&& حكموا عليه بقتله إعداما
من أين أحلم بالسلام وإخوتي && ناموا ولم يجدوا لدي طعاما
من أين أحلم بالسلام وأسرتي &&& لم تجتمع أوصالها أعواما
من أين أحلم بالسلام وطفلتي & حرمت طفولتها البريئة( ماما )
من أين أحلم بالسلام وجدتي &&& لم تلق من حراسهم إكراما
من أين أحلم بالسلام ومقلتي &&& ظنت بأن النوم صار حراما
من أين أحلم بالسلام ولم أر = في النوم غير مواجعي أحلاما
فاهنأ بحلمك يا رئيس فإنني = أبكي السلام وأندب الإسلاما