19/09/2011, 08:24 PM
|
 | مشرف سابق في منتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 15/01/2002 المكان: جـــــ 15 ــــدة
مشاركات: 14,271
| |
|
حينما يستقي الإعلامي ثقافته من إساءات المدرجات
بسم الله
حزنت كثيرا وأنا أقرأ تبريرات مسيري جريدة (الإمارات اليوم) الإماراتية بعد فضيحة عنوانهم الشوارعي الشهير الذي استهدف لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال المعار ياسر القحطاني
ومردّ حزني ليس تأثير العنوان على ياسر بل هو المستوى المنحط الذي وصل إليه الإعلام الخليجي والعربي والذي أصبح يتبجح بأنه يردد هتافات الجماهير بـببغاوية بل ويجعلها عناوين تتصدر صفحاتهم بالفونت العريض معلنة بأن هذا أفضل مالديهم وهذا أقصى مايستطيعون الوصول إليه في تجاهل مريع لأهداف الإعلام النزيه والذي ينتظر منه المتابعون أن يكون مؤثرا إيجابيا لا أن يصبح متأثرا سلبيا بإساءات المشجعين البسطاء.
إحدى أهم رسائل الإعلام الرياضي التي يعرفها أحدث المنتسبين إليه هو تثقيف الشارع الرياضي والسعي إلى الرقي به وإبراز النقاط الإيجابية والحد من التجاوزات السلبية بنقدها والحث عن البعد عنها وليس بإبرازها على صدور الصفحات ووضعها كعناوين تمثل الصحيفة ويقرأها حتى من لايقرأ الخبر كاملا.
فكيف بإعلام عجز عن تجاوز نقطة البداية التي رسمها الوافدون أن يكون إعلاما معبرا عن واقع الرياضة وإعلاما يدفع العجلة نحو وهو العاجز عن دفع نفسه إلى الأمام وهو أيضا العاجز عن الإمساك بأقل حد للأخلاق الإسلامية والعربية, فالوافدين لازالوا في أماكنهم والإعلام لازال في مكانه رغم المدن الإعلامية والضجيج المصاحب لها وهي التي بتكرار مواقفها تعلن بأنها تُسمع جعجعة ولا تُري طحنا, وعنوان ياسر يثبت بأن من وضعه يمشي في طريق ومباديء الإعلام تمشي في طريق آخر مواز له
وسط حزني بقي للضحك مكان وكان في دفاع رئيس القسم الرياضي في الجريدة (أحمد أبو الشايب) عما كتبته جريدته الذي ظهر على طريقة (عذر أقبح من فعل) ليبرر الأحاديث المخجلة بأن هذا نقد وأن ياسر معرض للنقد الذي يتعرض له جميع اللاعبين وضرب مثاله بـ ميسي وهذه أكبر من أختها
فبعيدا عن أسلوب (قرفتونا) الذي لايليق بإعلامي راقي مع أن الجريدة ومنسوبيها هم من بدأوا بالإساءة وهم فعليا من (قرفونا) بسوء الألفاظ التي نشرتها جريدتهم. فحينما تكون إعلاميا وقبله حينما تكون رجلا مثقفا ومدركا فيجب عليك أن تفرق جيدا بين النقد والإساءة, بين الصراحة والبجاحة وبين الإثارة والوقاحة.
فيا رئيس التحرير الخبير والمحترم فرق كبير بين أن أصف العنوان الذي وضعته بالعنوان الغبي أو الحقير أو قليل الأدب وبين أن أصف من وضع العنوان أو وافق عليه بأي من الأوصاف الثلاثة السابقة, وفرق كبير حينما أتحدث عن تصرف خاطيء لأنتقده وأنتقد من قام به وبين أن أبرز التصرف الخاطئ لأبرزه وكأنني أشجع من يقوم به وأكافئه على ألفاظه المسيئة بأن أضعه على صدر صفحات الملحق الرياضي.
عندنا وعندهم خير
في قضية إيمانا أظهر الإعلام السعودي نفسه بمظهر مخجل تعودناه منه ولكنه فاجأنا هذه المرة بأنه بدأ الظهور بهذا المظهر مبكرا جدا وهذا للأسف يجعلنا نتوقع أننا سنعيش موسما مليئا بالكذب والتزوير والتلفيق والتعامل اللاأخلاقي مع كرة القدم تجعل التنافس تنافرا, وتحوله تناحرا غالبيته خارج الملعب وهذا يجعلنا للأسف أيضا ننتظر موسما جديدا بدون كرة قدم وبطولة دوري بكثير من الضجيج وقليل من المتعة, والبركة في لجان الإتحاد السعودي التي تترك الحبل على الغارب لكل مسيء ومخالف مالم يكن هلاليا.
لن أتحدث لأبريء إيمانا فتكفيه تبرئة المحققين له, ولكني سأبرئ جمهور نادي الشباب من أن يكون رأى الحركة وصمت منتظرا موقع هاتريك ليتحدث نيابة عنه , وسأبرئهم بالتأكيد من أن يكونوا حضروا للمدرجات بأعين معصوبة لينتظروا هاتريك مجددا لتريهم مايحصل في الملعب تجاههم من إساءات. فمن غير المعقول أن تتحدث هاتريك عن إساءة لم يشاهدها المستهدفون بها ولم يتحدثوا عنها لا جماهيريا ولا رسميا. ومن غير المعقول أن تكون كاميرات وليد الفراج أخفت لقطة إيمانا عن الجمهور الشبابي داخل الملعب منعا لخدش الحياء على غرار حركة النهائي الاتحادي الشهير , وأيضا من غير المعقول أن تكون هذه كرتنا وهذا إعلامنا الذي يفترض أن ينقل الحدث بصدق وهذه لجاننا التي يفترض أن تحمي نجومنا ثم ننتظر بطولة دوري ممتعة أو منتخبا قويا قادرا على التأهل ولو بالمركز الثاني للتصفيات النهائية للمونديال.
شعاع
أعرف أن البعض لايعجبه أن أصف التجاوزات الإعلامية بـ (الخير) في عنوان الفقرة الثانية ولكن هو مثل غدا بيننا حتى وإن كان لا يستخدم إلا لوصف السيئ الذي نمتلكه كما يمتلكه غيرنا.
أسأل الله أن لايري مرددي تلك الأهزوجة والفرحين بها انتقامه لياسر في أبناءهم وأهاليهم ولا في من يحبون. وأرجو أن لايدفع الغضب أي شخص لأن يدعو على من يرددون الأهزوجة وأهاليهم ففي ذلك فساد للأمة والمجتمع.
إخواني جمهور الهلال,, البحث عن العيوب و كثرة النقد لايصنعان استقرارا,, وبدون الإستقرار لن تصنع فريقا ولابطولات
جمهور الهلال أيضا, الموسم طويييييييييل وقدامنا 24 جولة,, خلوا لنا شي نتكلم فيه ونحشه في الشهور الجاية.
راح ياسر, وتوزع المنتقدون بين سامي ونامي, طيب إذا راح سامي لإنقلترا وجلس نامي إحتياط فهل يستطيع توماس دول تحمل الإنتقاد لوحده أم ننتظر ضحايا قادمة؟ ض1, يالله يادول تحمل كلها 8 أسابيع.
يوسف العربي,, كلما سمّوك باسمه, فزّ قلبي 
آخر المشوار
كلما سمّوه باسمك فزّ قلبي |
الوضع الشجري
