المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #16  
قديم 26/09/2011, 06:06 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ كلي فدى عيونك
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 14/07/2011
مشاركات: 215
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

(فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِخَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ) سبحان الله

سبحان الله والحمدلله والله اكبر

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

استغفرالله استغفرالله استغفرالله عدد خلقه

اللهم صلي وسلم على نبينا وسيدنا محمد
اضافة رد مع اقتباس
  #17  
قديم 28/09/2011, 02:21 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلاليه بكل حالاتي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/11/2010
المكان: مملكتي الهلاليه
مشاركات: 1,645
جزاك الله خير

والله يجعلها في موازين حسناتك

والله يوفقك ويسعدك في دنياك وآخرتك

لاهنت
اضافة رد مع اقتباس
  #18  
قديم 01/10/2011, 11:15 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
test رســـالة إلى لســـاني ...

يا لسانى يا قطعة منّى
أبعث إليك برسالة فيا ليتك تعيها و تفهمها جيدا فانتبه لكلامى
يا لسانى أنت سبب سعادتى و هنائى أو سبب تعاستى و شقائى ..فماذا ترضى لى ؟
أترضى لى الذنوب و الآثام و العذاب أم ترضى لى الحسنات و الثواب .. ؟

أترضى لى الخير أم الشر .. ؟ !
أترضى لى الجنة أم النار .. ؟ !

يا لسانى اعلم أنّى محاسب على كلّ كلمة تنطق بها .. فلا تقل إلا خيرا فإنك فى الآخرة ستشهد لى أو علىّ ..

أما علمت قول النبى صلى الله عليه و سلم :
(( و هل يكبّ الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ))

[رواه الترمذى و قال : حديث حسن صحيح] .

و أنت تعلم أنّى لا أطيق النار أنا أضعف من ذلك بكثير !

يا لسانى أما علمت قول ربّك سبحانه و تعالى :
(( ما يلفظ من قول إلّا لديه رقيب عتيد ))[ ق : 18 ] .
فلا تتكلم إلا بما فيه مصلحة .


يا لسانى لا تغتب أحدا فإنّ ربّك جلّ و علا نهاك عن الغيبة فقال :
(( و لا يغتب بعضكم بعضا )) [الحجرات :12] .

يا لسانى لا تنمّ فانميمة محرّمة و قد قال رسولنا صلى الله عليه و سلم :
(( لا يدخل الجنة نمّام )) [متفق عليه] .

يا لسانى احفظ نفسك و لا تنطق إلا خيرا فإن لم تجد ما تنطق به

فالصمت أولى و أحسن فى حقك و قد قال نبينا صلى الله عليه و سلم :

(( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )) [متفق عليه] .
أما سمعت لقول الصحابىّ الجليل عبدالله بن مسعود رضى الله عنه :
{ و الله الذى لا إله إلا هو ليس شئ أحوج إلى طول سجن من لسانى } .

و كان يقول : { يا لسان قل خيرا تغنم و اسكت عن شرّ تسلم من قبل أن تندم } .
و صدق و الله فى كلامه صدق فيا لسانى انتبه لقوله و خذ به و اعمل بمضمونه .
يا لسانى إنى أخشى عليك النار و أخاف من غضب الجبّار و أريد لك النعيم و أخشى عليك العذاب الأليم .
يا لسانى اعزم من الآن على الصمت عن كلّ شر و عدم النّطق بما يضر .
اعزم على النّطق بما فيه الخير و المصلحة و الصمت عمّا فيه مفسدة .

إيّاك أن تتأثر بمن حولك .. !!!!!
إيّاك أن تتأثر بالمغتابين و النّمّامين .. !!!
إيّاك أن تتأثر بمن ينشرون الشائعات و لا يراعون الحرمات .. !!!!
إيّاك أن تتأثر بالأفّاكين .. !!!!!
أو تنضم لفئة الكذّابين .. !!!!!
يا لسانى احفظ نفسك و احفظنى و لا تهمل رسالتى فتهلكنى .
يا لسانى إنّى أريدك أن تصبح قائدا لى يقودنى إلى الخير و يأخذ بيدى للجنة و يسعى جاهدا فى صلاحى .
يا لسانى أكثر من ذكر الله فهو والله منجاة ..
حافظ على الأذكار بالليل و النهار
فإنّى آمل فيك الخير و إنك لراغب فيه .
فابدأ من الآن و تب و قل :

أستغفر الله و أتوب إليه .
اضافة رد مع اقتباس
  #19  
قديم 01/10/2011, 05:57 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
Post حتى لا يقــول النــاس : جاعت طيــــور المسلمــــين !!!!!

حتى لا يقول قائل: جاعت الطيور
حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، حدثت في عهد الخليفة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز،حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل
ولكن فوجئ أمير المؤمنينبشكاوىمن كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا...)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟
فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام:
أيها الناس:من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس :من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس:من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.
يا أيها الناس:من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.
فتزوج الشباب الاعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له بالله عليكم احبابي واخواني في دين الله .. هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والازمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليقة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز
ولكن المفاجئة الاكبر في القصة هي
ان الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود اماكن لتخزين الاموال والخيرات! فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته :

عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا



فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال: وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع.

حتى لا يقول قائل : جاعت الطيور في بلاد المسلمين
لكن اليوم أقول :
جاعت الأطفال وبعثرت الأموال وقُتِّلَتِ الشباب وانتُهكت الأعراض وشُرِّدت العائلات واستبيحت دماء الشيوخ والنساء والأطفال فأين نحن من ذاك الزمان نسأل الله العفو والعافية وحسن الخاتمة في الدين والدنيا والآخرة .
اضافة رد مع اقتباس
  #20  
قديم 02/10/2011, 11:16 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
Post حوار ... بين ... الــوردة واللــؤلـــؤة(جميل جدا)


بين

ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوانبلؤلؤة لا يبدو عليها شيئاً
من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار
تعرفا على بعضهما

فقالت الوردة: عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومنا الأزهارومن الصنفين أنواع كثيرة لا أستطيع أن أحصيهايتميزون بأشكال كثيرة ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت الوردة مسحة حزن!

فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعوا إلى الحزن فلماذا أنت كذلك ؟!
ولكن بني البشر يعاملونا بإستهتار فهم يزرعوننا
لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنا منظرا جميلا ورائحة شذية ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك النظارة والعطر.

تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين ؟
وما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحـــار

أجابت اللؤلؤة: رغم أني ليس مثل حظك في
الألوان الجميلة والروائح العبقةإلا أني غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علي!
يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا عنيقد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر ازددت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم ليأعيش في صدفة سميكة وأقبع في ظلمات البحارإلا أنني سعيدة بل سعيدة جدا لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر

أتعلمين من هي الوردة ومن هي اللؤلؤة ؟
الوردة هي المرأة المتبرجة
واللؤلؤة هي المرأة المتحجبة .
اضافة رد مع اقتباس
  #21  
قديم 03/10/2011, 08:23 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عبدالله فيصل النادر
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 12/10/2010
المكان: المنطقة الوسطى
مشاركات: 148
جزاك الله خير وبارك فيك طرح رائع ومميز والحجاب هو الحصن الحصين
اضافة رد مع اقتباس
  #22  
قديم 05/10/2011, 07:50 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
المكان: السعودية - ينبـــع البحر
مشاركات: 911
Lightbulb التحذير من تسويق الفتاوى الشـــاذة !!

الرأي الشاذ هو: (كل رأي فقهي مخالف لصريح النص، أو الإجماع، أو القياس الجليّ)، كما ألمح إليه الإمام القرافي في الفروق، ثم قال: "يجب على أهل العصر تفقّد مذاهبهم، فكل ما وجدوه من هذا النوع، يحرم عليهم الفتيا به" اهـ.

فصرَّح رحمه الله بأهمية تفقد الفقيه للآراء الشاذة في المذاهب الفقهية، لئلا يقع المفتي في ورطة الفتيا بهذه الآراء المخالفة صراحة للنص أو الإجماع أو القياس الجليّ وهو لا يشعر، كما أبان بوضوح تحريم الفتيا بهذه الآراء الشاذة...


وقد تكلم الإمام ابن القيم في إعلام الموقعين عن الموضوع بتوسع، وذكر الرأي الباطل وأنواعه، ومنها الرأي المخالف للنص، ثم قال: "وهذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام فساده وبطلانه، ولا تحلّ الفتيا به ولا القضاء، وإن وقع فيه من وقع بنوع تأويل وتقليد!!"، ثم قال: "وكل من له مسكة من عقل، يعلم أن فساد العالم وخرابه إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي، والهوى على العقل، وما استحكم هذان الأصلان الفاسدان في قلب إلاّ استحكم هلاكه، ولا في أمة إلاّ فسد أمرها أتم الفساد، فلا إله إلاّ الله كم نُفي بهذه الآراء من حق، وأُثبت بها من باطل، وأُميت بها من هدى، وأُحيي بها من ضلالة!! وكم هُدم بها من معقل الإيمان، وعُمر بها من دين الشيطان!!".


وفي وقتنا الحاضر أصبحت الآراء الباطلة والفتاوى الشاذة إما مصدراً من مصادر الرزق لبعض وسائل الإعلام وغيرها، وإما مصدراً من مصادر الشهرة، وإما مصدراً من مصادر التسويق لفكر ما، وقد ظهر في عصرنا من يروّج لبعض هذه الآراء، لمجرد أن هناك من أخذ بهذا الرأي من العلماء، وبهذا يكتسي رأي العالم صفة القداسة كالنص عياذاً بالله..!

وأقرب مثال على هذا، ما أثير قبل سنة أو أكثر، حول إمامة المرأة للرجال في الصلاة، ودعوة الرجال المسلمين في إحدى الولايات الأمريكية للائتمام بامرأة في إحدى الأماكن الدينية! ثم أعيد إحياء هذا القول قبل أسبوعين أو ثلاثة تحت رعاية إمامة أخرى، متلفعة بمرطها!

وقد أوجد مثل هذا التصرف صدمة قوية في الأوساط العلمية، بل وفي أوساط العامة، ومع هذا الرأي النشاز والشاذّ، فإنه لم يعدم من يقف في صفه، ويصفق له! كما هو الحال في فتوى الاختلاط المثيرة للسخرية ونحوها من الفتاوى المفخّخة...


وقد غدت هذه الآراء الشاذة قريبة المنال بسبب تيسر محركات وأدوات البحث الإلكتروني، فلم يعد إصدار مثل هذه الفتاوى منهكاً لمن أراد أن يتبناها، ناهيك عن بعض الكتب المطبوعة التي تروّج لبعض هذه الآراء، فيأتي متصدّر الفتوى، ويتصفح الأقوال في المسألة عبر الكتاب المطبوع أو الممغنط، ويقرأ أدلة كل قائل، ثم يطلق الفتوى من العيار الثقيل...

وآخرها فتوى إباحة المعازف، مع وجود نص صحيح صريح في صحيح البخاري ما رواه أبو مالك الأشعري رضي اله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر، والحرير، والخمر، والمعازف»، والذي يحاول البعض عبثاً التشكيك في صحته بتتبع أقوال لعلماء بالطعن فيه، وربما نشهد هذه الأيام القادمة تنافساً محموماً وتسابقاً غير مسبوق لنشر هذه الفتاوى ليكون للمفتي قصب السبق في إطلاق الفتوى، وبالتالي يحظى بما يتطلع إليه من أهداف، وأتحدث هنا عن مصدري الفتاوى من غير المتخصصين، ممن لا يحق لهم الفتوى أصلاً، لمجرد أنه إمام مسجد أو خطيب جامع، أو قارئ مشهور، أو رجل هيئة، أو ذو مشلح ولحية كثّة، ممن هم خارج دائرة الاجتهاد، وداخل دائرة العوام في باب الفتوى!

ولا ريب أن الحاجة ماسّة اليوم لبيان خطورة ترويج مثل هذه الآراء الشاذّة، وعدم جواز التعويل عليها، حتى لا يغترّ بها العامة...

والعالم المجتهد حين يصدر منه رأي شاذّ، فإنه يردّ عليه خطؤه، وله أجر اجتهاده، أما إن صدر الرأي الشاذّ من عامي متمشيخ فهذا يرد عليه خطؤه، وعليه إثم اجتهاده، لأنه جاهل، والجاهل لا ضير أن يجتهد في شراء سيارته أو تأثيث منزله أو اختيار شريكة حياته، لا أن يزاحم العلماء، ويتسلق على النصوص...


ومن الآراء الشاذة قديماً:

1- القول بأن ماء البحر غير مطهر، ولا رافع للحدث.

2- القول بوجوب غسل العينين في غسل الجنابة.

3- القول بأن التيمم يكون بمسح اليدين إلى الإبطين.

4- القول بأن لبن الرجل محرم في الرضاع.

5- القول بأن الرجل لا يُقتل بالأنثى.

6- القول بأن القتل بالمثقل وبالسمّ لا يوجب القصاص.

إذا على هذه الأقوال الشاذة، لا تتطهروا أيها القرّاء من مياه البحر، لأنه غير مطهّر، واغسلوا أعينكم من الداخل عندما تجنبون، وتيمّموا إلى الآباط عند فقدكم للماء أو عجزكم عن استعماله، وأرضعوا أيها الرجال من تشاؤون لتكونوا محارم لمن شئتم، وتجرّؤوا على دماء النساء فإنها غير موجبة للقصاص، وليبحث القتلة عن أدوات للقتل كالمثقل والسم ليفرطوا من العدالة...

لا، بل احذروا- أيها القرّاء- استعمال البرقية فإنها من الجن، ولا تستخدموا السيارة ولا تركبوا الطائرة فإنها من السحر، واقترضوا بالربا عبر الأوراق النقدية فإنه لا يجري فيها الربا!


ولتتأخر أوطان المسلمين بهذه الفتاوى الشاذة، ولتشتغل شعوبنا بآراء مهترئة من الداخل، لتتطاحن حولها لشهور وسنوات، ولتتقدم الدول الأخرى بما هو أصلح لشعوبها.
وفي الواقع أن وباء الشذوذ لم يطلِ الآراء الفقهية فحسب، فهناك الآراء الشاذة في أصول الفقه، والتفسير، والنحو.. الخ، وهذه كلها آراء يجب أن تُطرح، ولا يرفع لها العالم رأساً، وخطورة تبني الآراء الشاذة في العلوم الشرعية أشد من تبنيها في غيرها من العلوم.


وأنبه هنا إلى خطورة تبني وسائل الإعلام في بلادنا لنشر الآراء الشاذة، لأن تبنيها لا يثير البلبلة في صفوف العامة، ويقوّض وحدة الصف فحسب، بل إنه يمهد لتبني آراء شاذة تقوض مؤسسات الدولة واحدة بعد أخرى، فتبني آراء شاذة في باب الزكاة يهدم ما تبنيه مصلحة الزكاة منذ سنين، وتبني آراء شاذة في باب الصلاة والصيام يهدم ما تبنيه هيئات الأمر بالمعروف منذ تأسيسها، وتبني آراء شاذة في باب الحج يهدم ما تبنيه وزارة الحج من خطط واستراتيجيات في المشاعر وغيرها، وتبني آراء شاذة في باب الإنكار على الحكام يهدم الدولة برمتها، ويسمح بالخروج على الولاة بمجرد وقوعهم في المعاصي...
فهل ترضى وسائل الإعلام المقروءة وغيرها أن تخلق حججاً للمتطرفين، ولمن يتبني رأي الخوارج مثلاً؟


إنني أرى أن هناك خطاً أحمر لوسائل الإعلام يمنع الاقتراب منه، لأن الاقتراب منه يعني اللعب بالنار.


وهذا الخط الأحمر هو عدم المساس بالدين باسم الرأي الحر، لأن الرأي إذا كان مصادماً لصريح النص أو الإجماع أو القياس الجليّ، فإنه يكون رأياً شاذاً، والرأي الشاذ يجب أن يُكبّر عليه أربعاً، ثم يُقبر، لا أن يمهّد له الطريق، تحت شعار: "دعه يعمل، دعه يمر..!" وهذه العبارة ثبت فشلها في باب الاقتصاد، ولكن بعد فوات الأوان، فهل نسمح بعبورها في باب الفتوى، لنكتشف ضررها بعد فوات الأوان؟!

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:32 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube