انا رايح اكمل دراستي بالجزائر.. ا - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

Fahad Al Sudais · #1 24/08/2011, 03:24 PM

حيـــــــــــاكم

مزبن

وجت الحزينة تفرح ما لقت لهاش مطرح

ملاحظة : تمت هرطقة هذه الهذرة بعد العودة الحميدة للمنتدى من الايقاف بعد ان خبطت الداتا بيس
يعني بالعربي.. اللي ماله في التناحة لا يشره علينا ويقوم يصلي ويمسك المصحف

عروووبـــة .....؟؟

الجنرال نورمان شوارزكوف هو المجرم الحقيقي لما يحدث الآن

التدخل العسكري لقوات التحالف في العراق بقيادة اميريكية كان هو بداية ذوبان الجليد

كان مؤشر البداية لانفراط العقد ونشوء ظاهرة ما يسمى بـ الانفلات الأمني في الدول العربية

سنوات الانفلات في العراق كانت بسبب الخليجيين انفسهم ( ثانياً ).. وصاحبنا الجنرال التفخ ( اولاً )

أما خطأ قادة الخليج فكان بالسلبية وعدم اخذ الامر على محمل الجد لحل القضية سلمياً

بل ان جل المفاوضات كانت على طريقة ( اذكروا الله وادحروا الشيطان ) ولم تكن هناك حلول حقيقية

المهم.. حدث ما حدث وهجمت علينا امريكا بقيادة الجنرال التفخ الذي اوقد اول شرارة للانفلات في الوطن العربي

شوارع بغداد بعد انتهاء العمليات العسكرية تحولت الى نسخة كربونية من شوارع هارلم في نيويورك

لكن النزاع في هارلم ( عرقي ) وفي بغداد ( طائفي ) وفي نهاية الامر كلاهما انفلات

ذلك الانفلات الذي لم يسلم منه حتى الرئيس الامريكي بوش في مؤتمره ببغداد عندما ذاق طعم حذاء منتظر الزيدي

غياب الامن في شوارع بغداد طيلة السنوات الماضية قام بتغذية ثقافة الانفلات الامني في الشعوب المجاورة

ورأينا ثورة شعب تونس التي صاحبها انفلات امني كبير في انحاء متفرقة من الجمهورية

ثم توالت الثورات وازداد معها نصيب الانفلات الامني بشكل وافر في مصر وليبيا وسوريا

فقط هناك تساؤل بسيط :

هل نستطيع ان نعتبر المشهد التونسي والمصري ( كمثالين نجحا بالفعل من التخلص من عقدة الرئيس الديناصور )

هل نستطيع اعتبارهما غاية للشعب الليبي والسوري للوصول الى ما وصلوا إليه ؟؟

وهل نتائج الثورة مضمونة بعدم تسلق الانتهازيين وتسنمهم سدة السلطة وسط خيبة جديدة تفتك بما تبقى من احلام الشعب ؟؟

لا زلت اتذكر لحظات وصول كئيب الذكر ( احمد الجلبي ) الى العراق بعد سنوات من النفي

ومازالت ابتسامته التي كادت ان تقسم فاه ملء شدقيه عند نزوله من الطائرة في مطار بغداد حاضرة في ذهني

والأكيد انها لم تكن سوى ايام بسيطة لأعلم حقيقة ما يسمى بالتسلق السياسي او الصعود الى اعلى شجرة السلطة

وقس على ذلك نوري المالكي وغيره من هواة التسلق والصعود على اكتاف شعب مشغول بالبحث عن ( أمنه )

والمصيبة ان نفس هؤلاء المعارضين لصدام اصبحوا يمارسون نفس الخطأ الذي كان سبباً في حربه مع الكويت

فهاهي مشاكل البلدين بدأت تطفح مجدداً بلهجة حادة خالية من الاحترام ومنذرة بالمزيد من الانفلات

طيب

ماذا لو كان هناك التفاف قوي من قادة الخليج لاحتواء ما تبقى من العراق ؟؟

لا ارى أي بادرة تحسن تلوح في الافق.. والسبب هو غالبية الشعب العراقي التي تتخذ من ايران مرجعاً دينياً وسياسياً

ايران اللئيمة التي تسعى بكل قوة لتحويل البحرين الى عراق اخرى ولكنها دائماً ماتخسر الرهان

وما دام الفكر الصفوي متغلغلاً في خواطر العراقيين فلن ننتظر أن نرى المواطن العراقي يأتي الى الرياض بفيزة مدرس

ولن نرى دكاترة الجامعات والمهندسين والعلماء والاطباء وغيرهم من طلبة الرزق

بل اننا دائماً سنرى لهجة العراقي حادة تجاه كل ماهو سعودي.. تماماً كلهجة اللاعب يونس محمود ( السني )

العراق.. ثم تونس ومصر وليبيا وسوريا... والبقية تأتي

والغريب ان دولة مثل الجزائر بشعبها الصلف ومرجعيته الأمازيغية لم ينجرف حتى الآن في موضة الانفلات

ولم يخرج علينا حتى اللحظة مواطن جزائري مكلوم ليحرق نفسه امام الحرس الجمهوري الجزائري وهو يرفع لافتة تقول :

( سأحرق نفسي وأشعل الحريقة .. حتى ترحل يا ابو تفليقة )

مانشاهده هو عكس لمجريات الامور بالمنطق البشري.. وتطبيق فعلي لقضاء الله وقدره

بالفعل هي الايام يداولها رب الخلق بين الناس

من الممكن جداً ان نشاهد الطلبة الخليجيين يغادرون القاهرة باتجاه وهران وعنابة وتلمسان

ومن الممكن ايضاً ان تشاهدون محدثكم في رحلة الى هضاب الجزائر
لإبرام صفقة تجارية لاستيراد الجبن الجزائري الابيض الشهير

لنكسر بذلك سوق الاجبان المصرية والهنغارية التي تمتليء بها اسواق الرياض

قد سمعتوا بالجبن الجزائري المحضر من حليب الماعز ؟؟

بالمناسبة.. ما تلقونه الا في اسواق فرنسا.. انتظروه قريباً في الرياض.. بعد 10 سناوين

ان الله أحيانا

أقوم اصلي اصرف لي

مدفن

اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا من المقبولين