08/10/2011, 10:16 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/01/2007 المكان: في قلب الهلال وبرشلونة
مشاركات: 21,394
| |
أخذت القناة الرياضية السعودية خطوة طالما انتظرها المشجع البسيط الذي لا يملك قيمة بطاقة التشفير التي كانت حائلاً بينه وبين مشاهدة المباريات التنافسية والجماهيرية في دوري زين للمحترفين والأولى والثانية لكرة القدم، حينما فازت بحقوق نقل وقائع منافسات كرة القدم المحلية ومسابقاتها على مختلف الدرجات، وذلك بدعم من المقام السامي وجهد ومتابعة من وزير الإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة ونائبه المشرف العام على القناة الرياضية الأمير تركي بن سلطان ومدير القناة عادل عصام الدين..وكان لزاماً مع تلك الخطا التي تسير وتصب في صالح المشجع البسيط ذي الدخل المحدود، الدعم والشجيع والمساندة أولاً، ومن ثم توجيه النقد البناء والهادف حتى نصل لما نرمي له..ومع إطلالة تدشين الـ6 القنوات، لفتت الكوادر والطاقات الشابة التي تمتلكها القناة الرياضية الأنظار بتمكنها من نقل 6 مباريات في يوم واحد، ما يستحق الثناء، مع إبراز النقد في بعض الجوانب حتى الوصول إلى الهدف المنشود.في المقابل، لم يكن الهدف من افتتاح القنوات الـ6 ، نقل مباريات كرة القدم فقط، فهناك شريحة كبيرة تنتمي إلى الألعاب المختلفة، بقيت على الهامش، بعيدة عن الضوء الذي تستحق أن يسلط على إنجازاتها. وعلى ضوء ذلك، فالأمل بالقناة الرياضية وطاقاتها الشابة تخصيص البرامج التي تبحث سبل استمرار تفوق بعض الألعاب وتنميتها كألعاب القوى وكرة اليد وألعاب الفروسية والسباحة ورفع الأثقال وبناء الأجسام، ومناقشة أسباب تعثر بعض الألعاب التي تملك رياضة الوطن مواهب فذة فيها ككرة الطائرة وكرة السلة وتنس الطاولة وغيرها. والأمل يتركز بأن العوائد لتلك الخطوات المنشودة كبيرة، من خلال زيادة حدة التنافس الشريف سواء بين الأندية أو بين اللاعبين، وتفجير طاقات تلك المواهب وإبرازها لصالح المنتخبات الوطنية وتشريف الوطن في المحافل المختلفة، فضلاً عن تعريف الجماهير بتلك الألعاب وبنجومها وبقيادتها الذين يبذلون جهوداً واسعة لا تبرز. وتعد قنوات الجزيرة أنموذجاً في متابعتها للألعاب المختلفة ودفع عجلتها في قطر، ولا ضير في الاستفادة من خبراتها في هذا المجال، قياسا بكونها لها قصب السبق والخبرة الواسعة. وليس بعيداً، أهمية توسيع دائرة الاهتمام الإعلامي بكافة أندية الوطن، وتطوير بعض البرامج المخصصة لها، بالاحترافية التي تواكب النقلة للقناة الشابة، لا سيما وهناك أندية مغيبة تماماً رغم تحقيقها لإنجازات في بعض الألعاب. كل ذلك، يأتي في ظل فرصة سانحة لذلك خلال الفترة التي تسبق النشاط الكروي مساء، في فترات العصر، في الوقت الذي توجد فيه مباريات الألعاب المختلفة في هذا الوقت غالباً. أخيراً.. نعي جميعاً أن العمل فيه الكثير من الصعوبات التي تواجه القناة في سبيل مواصلة السير نحو ما ترمي ونرمي له، ولكننا في الوقت ذاته لدينا كامل الثقة بالقدرات التي تمتلكها للوصول إلى أبعد مما نتصور، وهو ما نرجوه لها ولكافة منسوبيها.. وإلى دورب التقدم والازدهار بإذن الله . المصدر |