
17/02/2003, 12:58 AM
|
رئيس تحرير صحيفة GOOOLONLINE.COM | | تاريخ التسجيل: 06/09/2001
مشاركات: 285
| |
من يحمي الدعيع والمشعل؟
من يحمي الدعيع والمشعل؟
+++++++++++++++
يعاني الهداف المتطور طلال المشعل مهاجم فريق الأهلي الكروي من عنف المدافعين، دون حماية من بعض الحكام، ويعاني العملاق محمد الدعيع حارس فريق الهلال من انتقادات بالية لا يستحقها من في مستوى الدعيع وأخلاقه• وبالنسبة للمشعل فإنه نجم يزداد توهجا بمستواه، أخلاقه وتواضعه، ويعتبر من طراز النجوم الذين يوصي الاتحاد الدولي لكرة القدم ((فيفا)) بحمايتهم من تهور المدافعين، مشددا ـ أي ((فيفا)) ـ في تعليماته للحكام على معاقبة من يحاول إيذاء الهدافين والنجوم الكبار الذي يثرون ميادين الكرة بالأداء الجذاب•
وكاد المشعل الذي كسب مساحة رحبة في قلوب الجماهير والنقاد، يكون في عداد المصابين إصابات خطيرة، بسبب عدم تصدي الحكام لألعاب خشنة والتحامات عنيفة• وفي هذا المقام تناول عدد من الزملاء أحداث مباراة الأهلي والشباب الأسبوع الماضي التي لم يكن الحكم عبد المحسن الزويد موفقا فيها، وفاتته أخطاء كثيرة، تؤكد أنه لم يكن جاهزا لقيادتها• ولكن المشعل تعرض لمضايقات في مباريات قبلها أيضا، مما يحتم على الحكام الحذر جيدا، وأن يحافظوا على النجوم، وليس المشعل فقط، بتطبيق نصوص القانون، تفعيلا للعدل وبحثا عن متعة كروية حقيقية• ولأن الدوري السعودي دخل أهم مراحله، أشدد على ما سلف، كي لا تهدر الجهود•
أما محمد الدعيع فمنذ عرفته عام 1989 في نهائيات كأس العالم للناشئين في اسكتلندا التي حققها صقورنا الصغار، لم يتغير في تعامله، بل زادته النجومية والشهرة سطوعا خارج الميدان بأخلاقه وتواضعه• لاحظوا أنه خدم المنتخب ونادييه الطائي والهلال أكثر من 13 عاما بتفان وإخلاص ونجومية لا تضاهى، ومع ذلك وعلى الرغم من أنه لم يكن المخطئ الوحيد في بطولة الخليج الـ 20 للأندية التي تصنف ((أضعف البطولات))، إلا أن كثيرين ـ وللأسف ـ هاجموه وضاعفوا معاناته، وكأنهم كانوا يتربصون به•
أما جماهير الهلال فإنها تعودت على البطولات، ولا تقبل أنصاف الحلول، لكنها تقسو الآن على العملاق والنجم الكبير الدعيع وهي تواجهه في النادي بأساليب غير جيدة، في الوقت الذي يجب عليها معاضدته وتثمين مساهماته البطولية في مواقف عدة، علما أن أخطاءه ليست كثيرة، وإذا ما أخطأ في بداية المباراة فإنه يتصدى لفرص أخطر، بيد أن مشكلته أنه (حارس)•
أما من يرى أن الدعيع أو سامي الجابر تقدمت بهما السن فهذا ليس نقدا واعيا•
في هذا المقام توقفت أمام رأيين من صديقين يتميزان بالواقعية، الأول قال: إن الدعيع عندما كان في الطائي لم يواجه النقد ذاته حتى وهو يمثل المنتخب•
أما الثاني فقال: أخشى أن يواجه مصير شقيقه الأكبر عبد الله الذي لم يتحمل غضب جماهير الهلال تجاه أخطاء بسيطة• ختاما: ونحن نعود بعد الإجازة، أهنئ بالعيد من لم يتسن معايدتهم، وندعو لمن حج بالقبول•
خلف ملفي [email protected] |