يواجه رجل الأعمال السعودي المعروف صالح كامل، اتهامات أميركية بمساندته المالية لتنظيم "القاعدة" وذلك من خلال شركاته، التي اتهمتها الدعوى الأميركية بأنها تقوم بعمليات "غسل أموال" لعدة منظمات إرهابية.
ورداً على هذه الاتهامات فقد صرح كامل لمجلة (دير شبيغل) الألمانية فى عددها الأخير، إنه على استعداد للمثول أمام أية محكمة أميركية، لأنه ليس لديه ما يخفيه، لكنه اعترف بلقاء أسامة بن لادن عدة مرات خلال الثمانينات "حين كان بن لادن يعمل مع المخابرات الأميركية، وحين كان يعتبر بطلاً لمساهمته فى إخراج السوفييت من أفغانستان"، على حد تعبير صالح كامل في حديثه مع المجلة الألمانية الأسبوعية.ومضى صالح كامل قائلاً إن معظم إخوة أسامة بن لادن أصدقاؤه، فهم رجال أعمال جادون ومحترمون، وأنه يعتبر الدعوى ضده الآن مغرضة، وتأتي في "الهجمة الغربية على كل ما هو إسلامي".

وفي تقرير موسع أفردت له الأسبوعية الألمانية عدة صفحات لسيرة حياة صالح كامل وأنشطته الاقتصادية والإعلامية (شبكة راديو وتلفزيون العرب ART)، وركزت على احتكاره لنقل أهم المباريات الرياضية في المنطقة العربية، وتشغليه لآلاف العاملين فى بنوكه وشركاته، وخاصة مجموعته المعروفة (دلة البركة) التي قالت انه يوجد لها (300) فرع في (44) بلداً ويعمل فيها (60) ألف موظف، وفق تقديرات المجلة الألمانية التي قالت انها استقتها من صالح كامل شخصياً