.













ألا ترون ان الوقت قد حان ليتحول ملعب الملز العتيق الى ( تحفة معمارية ) ؟؟



إن ما نشاهده الآن في أنحاء العالم من ملاعب متقدمة وباهرة الجمال يجعلنا ( نغار ) لوطننا

ونحلم بأن نضيف لاستاد الملك فهد استاداً آخر يبهر العيون والعقول ..


فما نشاهده الآن من أعمال ترميمات لاستاد الأمير فيصل بن فهد دليل على أن

( رعاية الشباب ) اسم على مسمى .. وأن الاهتمام بالرياضة عجلة لاتتوقف ..

ونحن لا نزال نتذكر الـ 100 مليون التي رصدت لمنتخبنا الوطني للسنوات القادمة ..


ولا يشك أحد أن استكمال ترميمات استاد الأمير فيصل بوضع مقاعد بلون جذاب ( الأحمر مثلاً )

سيضفي هالة من الإبهار وقدراً غير محدود من الفخامة ..


خصوصاً اذا ما علمنا أن تحقيق هذا الحلم لن يكلفنا إلا مبلغاً زهيداً لا يكاد يذكر ..

( تعالو نحسبها ) ..


فلو افترضنا اننا سنحتاج الى ( 000 30) ثلاثين ألف مقعد ــ على الأكثر ــ

وقيمة المقعد الواحد ( 10 ) عشرة ريالات ــ على الأكثر ــ

وقيمة ( تركيب ) المقعد الواحد ( 10 ) عشرة ريالات ــ على الأكثر أيضاً ــ

فتكون قيمة المقعد الواحد مع التركيب ( 20 ) عشرون ريالاً



فيكون الناتج ( 000 30 ) × ( 20 ) = ( 000 600 ) ستمائة ألف ريال .. فقططططط !!

يا بلاش !!


كما أن وضع ( مظلة ) للاستاد لا أظن أبداً انه سيكون أمراً مكلفاً ..

فيكفي أننا نشاهد ( ملعب جامعة الإمام ) وعليه مظلة كبيرة ..

فإذا كانت ( جامعة ) استطاعت ان تضع لملعبها مظلة .. فمعنى ذلك ان الرئاسة العامة

لرعاية الشباب سوف تستطيع صنع مظلة أكبر وأفخم بكثير ..



كما أننا نعلم جميعاً ان استاد الملك فهد الدولي قد حقق لبلادنا من ( الشهرة والسمعة الرياضية )

مالم تحققه لنا كل ملاعبنا الرياضية الأخرى .. وهذا دليل واضح على أهمية ( شكل الملعب )

في التأثير في السمعة الكروية لأي دولة ..


ولاشك ان تنفيذ هذه الفكرة

ستحول ملعب الملز من ( حوش ) الى ( معلم ) من معالم مملكتنا التي نفاخر بها ..



آسف على الإطالة ..

وأنا في انتظاركم وأهلاً بآرائكم ووجهات نظركم ..


ولكم كل المحبة ..