بقرار إعارة ياسر القحطاني لنادي العين الاماراتي وضعت الادارة نفسها في مواجهة
من النوع الثقيل
بينها وبين الجماهير فمع اول هزيمة في الدوري

لن تغفر لها الجماهير هذا التصرف
وستحملها كامل التبعات
وستهاجمها بإكتساح شامل
لن ينتهي الابستقالتها

فجميع المعارضين لإعارة ياسر
لن يقفوا موقف المتفرج
ويريدون اثبات صحة ماكانو ينافحون عنه
ويدافعون من اجله
وسينقضون حين تحين الفرصة

وثقوا تماما ان كل قرار في القوة
لابد ان يكون مقابله في حال الضد ماهو اقوى منه

فلايعقل ان يعار احد الركائز الاساسية
ثم تنتظر من الجماهير المجاملة والسكوت في حال الخسارة
انما تكون المجاملة للادارة
فقط عندما تبذل كل شي مصلحة النادي ثم يقع مالم يكن في الحسبان

اما ان تفرط في النجوم
من المحلين والاجانب ثم يكون البديل اقل شأنا
وتريد من الجميع ان يبارك لك هذا العمل
ويصفق لك ويرفع القبعة احترام لفعلك
فهذا لن يتصور ابدا بل سيكون الرد بالغا في القسوة

ولذلك ومن خلال تتبعي لمايكتب اشعر ان الكثير من الجماهير الغاضبة في انتظار ماذا ستسفر عنه الايام القادمة
وكأنها في حالة ترقب و انتظار
لابداء موقفها الحازم. ومعلوم ان الجماهير الهلالية صاحبة اليد الطولى بلا منازع
وصاحبة القرار خلال تاريخ النادي فصرخة منها تجلجل وكلمة منها ترعب
ونداء منها يسمع


وعليه فالحمل ثقيل على الادارة
والكل ينتظر الحصول على الاسيوية

وكأن ثمن قرار الاعارة. الحصول على البطولة

وان كانت الادارة في واقع الامر قامت بهذا التصرف لاسباب منها
ارضاء البعض فهي في الحقيقة الان في مواجهة مع الاكثر

فهي فرت من امر. ووقعت فيما هو اشد منه


والنتائج هذه المرة ستكون في الميزان صعب قياسها

فكل شي هذه المرة ستحمل الادارة السبب فيه
ايجابا كان ام سلبا

فهي امام اختبار تاريخي
اما تبقى او ترحل
لن يكون هناك حلا رماديا
ابدا

وان كنا نتمنى لها التوفيق

والسلام