لنتعرف على القارىء الشيخ : عبد المحسن الحارثي - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

سليمان الذويخ · #1 08/08/2011, 03:10 AM

فضيلة الشيخ : بداية نرحب بكم في
هذا اللقاء الذي أحسب انه سيسعد الكثيرين من اخوتك في الله والذين طالما
استمتعوا بقراءة خاشعة من كتاب الله تعالى،
وقبل أن نبدأ حوارنا هذا ، لو تفضلتم بالمعلومات العامة
( الإسم -الميلاد - التحصيل العلمي - العمل الحالي )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بداية.. بسم الله الرحمن الرحيم
أحمدالله تبارك وتعالى أن هيأ لي هذه الفرصةالمباركة للإلتقآء بمن لهم محبتهم في الله عزوجل
وأسأله تبارك وتعالى أن يجمعني بهم مع المتحابين فيه...
ولا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر للأخ الحبيب سليمان الذويخ
على حرصه لإتمام هذا القاء وصبره على مماطلتنا وتأخرنا في إجراء هذا اللقاء عن موعده
أو مواعيده التي تأجلت كثيراً بسببي أنا ، وليس منه بل كان حريصاً صبوراً متسامحاً معنا وهذا من كريم خلقه ..وفقه الله ...
أخوكم / عبدالمحسن بن مريسي بن سعد آل يزيد الحارثي
تاريخ الميلاد : 1392 هـ

العمل : حاليا معلم بمتوسطة الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم
وكان اول تعييني بمنطقة المدينة المنورة
ثم معلماً في ثانوية الملك فهد لمدة سنة …
ثم انتقلت إلى مدينة جدة وعملت في( ابتدا ئية القيسي ) لمدة سنة
ثم انتقلت إلى (ابتدائية ابن الجزري) لتحفيظ القرآن الكريم ..
ثم لمتوسطة (الإمام ورش) لتحفيظ القرآن الكريم

- المدارس التي درست بها والفترات (الأعوام) .
--
درست المرحلة الإبتدائية في (مدرسة الصور بالحارث) في بلدتنا التي تبعد عن الطائف قرابة 75 كيلومترا
والمرحلة المتوسطة في (متوسطة مصعب أبن عمير) بالطائف ،
ثم المرحلة الثانوية وكانت في( ثانوية ابي بكر الصديق) وانتهت في 1410 هـ
ثم المرحلة الجامعية وحصلت على درجة البكالوريوس
( حيث كان تخصصي إدارةأعمال) من جامعة الملك عبد العزيز بجدة 1414هـ

- حبذا لو ذكرتم لنا بعض العلماء والمشايخ الذين تتلمذتم على أيديهم.
والمعلم تأثرت به ولازلت تذكره .

--------
من المشايخ الأفاضل والذين لا أنكر فضلهم بعد الله عزوجل الشيخ عبدالرحيم حافظ
أسأل الله عزوجل أن يحفظه وأن يبارك فيه وفي ذريته وأن يجزل له الأجر ولا يحرمه الأجر
و هو الآن يقطن المدينة النبوية..
وكذلك الشيخ رزق حسان ..أسأل الله عزوجل أن يسدده أن ينفع به وأن يبارك في علمه
وهو الآن في دولة قطر ..
وكذلك الشيخ المقريء وصاحب القراءات العشر .. والصوت الشجي
الشيخ أحمد رمضان .. من مصر الشقيقة ...

- لا شك أن شخصا كان له تأثير كبير في توجيهكم هذه الوجهة الطيبة المباركة،
فمن هو الشخص الذي ترى أن له كبير أثر في هذا؟

الشخصية التي لها الأثر الكبير في توجيهي هي: والدتي الكريمة والتي لها الفضل بعد الله عزوجل في تحفيزي وتشجيعي
وحرصها الشديد على حفظي لكتاب الله ...
أسأل الجواد الكريم الحي القيوم ذي الجلال والإكرام أن يلبسها لباس الصحة والعافية
وان يجعلها ممن طال عمره وحــسُــــن عمله .. وأسأله عزوجل أن يوفقني وإخوتي لبرها ورضاها ...

- معلم لازلت متواصلا معه الى الآن .
------
كثير من العلمين الذين درسوني بالمرحلة الإبتدائية وذلك بحكم أني درست تلك المرحلة في قريتي {الصور بني الحارث }
لذا أراهم في كثير من المناسبات ..
ولازلت على صلة كبيرة بالشيخ رزق حسان حفظه الله ..

- متى بدأتم بحفظ كتاب الله تعالى ؟ و ما هو معدل الحفظ الذي كنتم تواظبون عليه؟
----
للأسف أني تأخرت في حفظ و دراسة القرآن الكريم حيث بدأت وأنا في المرحلةالجامعية
ولكني وبفضل الله عزوجل أتممت الحفظ في مدةٍ لاتتجاوز ( سنة وأربعة أشهر)
وبالنسبة لمعدل الحفظ .. لم يكن هناك شيء مقنن ولكن في كثير من الأوقات كنت أحفظ مالايقل عن 5ــ7 صفحات
وكنت أستغل أيام الإجازات وأبذل مجهوداً أكبر ..

- متى ختمتم حفظ الكتاب العزيز؟ المدة والتاريخ !؟
---
ختمت القرآن ( بحمد الله وتوفيقه ) في عام 1412هـ ..

- بعد أن أنهيتم حفظ القرآن الكريم على رواية حفص هل تابعتم الجمع لباقي الرواة والقراء؟
---
بعد أن انتهيت من إتمام الحفظ اتجهت لقراءة بعض الكتب وشروحاتها..

- ما هي طريقتكم الخاصّة في التلاوة والتجويد ؟ ومَنْ هم القرّاء الذين تأثّرت بهم وبطريقتهم؟
- بماذا تنصح القرّاء والطّلاب المبتدئين ؟
------
أن يضعوا نُـصــب أعينهم قوله تبارك وتعالى : واتقوا الله ويـعـلـمـكـم الـلـه ...!!!

وما هي الصفات التي ترون أنه من الضروري أن يتصف بها قارئ القرآن الكريم؟

حري بقارىء القرآن الكريم أن يتحلى بأخلاق القرآن ، سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) فقالت : كان خلقه القرآن ،
فالقارئ لابد أن يكون وقوراً متواضعاً شاكرا ذاكراً لله، بعيدا عن مجالس اللهو ، صمته فكراً، ونطقه ذكراً، يعمل بكتاب الله متدبراً له ، محافظاً على امور دينه بعيد عن مواطن الريب محافظاً على كتاب الله، جاعلاً له ورداً يومياً منه معلما له ، فخيركم من تعلم القرآن الكريم وعلّمه .

- كيف كان اسلوب التحفيظ الذي درستموه ، وهل يختلف النهج عن ما هو مطبق حاليا ؟
وهل كان تعليم التجويد ملازما للحفظ اولا بأول ؟
أم أن التركيز كان على الحفظ في المقام الأول ثم يكون التجويد ؟

--------
لم تكن طريقة الحفظ السابقة تختلف عما هي عليه الآن .. سوى ما كان فيها من الجدية والاهتمام
سواءً من المعلم أو من المتعلم ... والتركيز كان يسير جنباً إلىجنب على الحفظ وعلى صحة القراءة وتجويدها

- خلال هذه الرحلة الطيبة مع كتاب الله تعالى ..
هل يحتاج الأمر لحفظ المتون في علم التجويد والقراءات، حبذا لو تحدثتم قليلا عن ذلك؟
(نسي الشيخ أن يجيب على هذا السؤال )

- فضيلة الشيخ، هل كان لديكم مشاركات في مسابقات القرآن الكريم؟
وهل هناك مشاركات إعلامية؟
----
من فضل الله تبارك وتعالى أنه تم اختياري حكماً ومقيماً للمتسابقين في حفظ القرآن
وذلك في العديد من المسابقات
القرآنية...!!!

- فضيلة الشيخ، نعمة الصوت الجميل نعمة عظيمة، وتزيين القرآن الكريم بها من الأمور التي حثنا عليها رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فما هو برأيكم الدور الذي يمكن أن يؤديه القارئ بصوته العذب في مجال الدعوة إلى الله؟

----------
أتمنى أن يستشعر القاريء لكتاب الله عزوجل أياً كان إماماً أو معلماً أو متعلماً
أو قارئاً أن يستشعر أنه ينظر في كلام رب العالمين
في كلام خالق السموات والارضين في كلام الله الذي خلقه وأكرمه بنعم لا تعد ولا تحصى
أن يتلذذ بخطاب الله ويستشعر أن هذا الكلام من ربه تبارك وتعالى وموجَـــهٌ له دون غيره فكيف يكون وقع القرآن عليه..؟

كلمة لإخوانك الأعزاء في ختام هذا اللقاء.
-----
إخوتي في الله ..اعلموا أن في القرآن الكريم أسراراً عظيمة لن يجدها إلا من وقف يتأمل تلك الآيات
ولن يجدها إلا من تلذذ بتلك الكلمات ولن يستشعرها إلا من فرّغ قلبه وذهنه
عندما يضم المصحف بين يديه من حصل له ذلك والله لن يمل ولن يشبع من كلام رب العالمين ...!!!
أســـأل الله عزوجل أن يجعلني وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته ...آمين آمين آمين ...!!!

بعض الصور التي التقطتها للشيخ (سمح بها مشكورا)ا

---
وهذه صورة أحد الشباب من تلاميذ الشيخ أصرّ الشيخ على التقاط صورة معه

وهذه الصورة للشيخ عبد المحسن بين محبيه وأهله وإخوته ، في نهاية شهر رمضان 1431 هـ قبيل مغادرته دولة قطر الشقيقة
حيث صلى العشر الأواخر اماما بمسجد عمر ابن الخطاب ( رضي الله عنه ) في الدوحة

جدير بالذكر أن الدعوة وجهت للشيخ للإمامة في احد جوامع دولة قطر الشقيقة خلال هذا العام 1432 هـ
نتمنى له التوفيق وأن يكتب الله له في كل خطوة سلامة
أخوكم :
سليمان الذويخ
شعبان 1432هـ