السلام عليكم
في البداية احب ان اعايد على الجميع وكل عام وانت بخير والامة الإسلامية بألف خير
قبل ان أدخل في الموضوع مباشرة أطرح مجموعة تساؤلات نحاول أن نجيب عليها :
- لم كل هذا التأييد من المسيحين لليهود برغم كرههم لليهود وحقدهم الدفين عليهم ؟
- ماهي فرضية اليهود والنصارى لنهاية العالم ؟
- ما هي حقيقة هرمجيدون الحرب المرتقبة ؟
- ما هي حقيقة معركة المسيحين مع المسلمين ضد اليهود لتحرير القدس ؟
- هل حقا اقتربت بوادر هذه الحرب مع إعلان الدور الأوربية الثلاث المسيحية رفضه الحرب ضد العراق ليخلق فرصة الصراع المرتقب ؟
- في أحد الروايات المنسوبة إلى الرسول برواية ابو هريرة ذكر انه ( وفي عراق الشام رجل سفياني في احدي عينيه كسل قليل ...... تتمة الحديث ) هل هو المقصود فعلا صدام وهل هو كما جاء في أحد الروايات أنه يسلم رايته لأحد زعماء الشر !
بصراحة في الآونه الأخيرة كثر السماع عن هرمجيدون بشكل ملاحظ وظللنا نسمعها من أكثر من جهه وأثارت فضولي كثيرا لأبحث عنها وعن الحقيقة ولكني وجدت أشياء أصدقها وأشياء لا أستطيع تصديقها ولكن قرأت دلالات عقلية مثل علاقة اليهود بالمسيحين بصراحة لأول مرة أعرفها وأعتقد أن البعض لم يعرف سر التأييد لهم ....
أترككم مع بعض ما حصلت عليه من خلال بحث وأتمنى المشاركة والتعليق لأي شخص لدية معلومات اضافية لعله يكون خيرا لنا وللجميع
لصورة للخريطة وموقع هرمجيدون
ولكن بنبذة تعريفية عن هرمجيدون فهي كلمة عبرية تعني .. تل مجيدون - ويوجد بجنوب لبنان (شمال فلسطين) تلة كبيرة اسمها .. تل المجيدية!! تواترت أحاديث كثيرة وروايات من الصهيونية والمسيحية بالإضافة الى الروايات المسنوبة إلى الرسول صلى الله علية وسلم ( على الرغم من أن بعضها ضعيف أو سنده حسن ) عن الحرب المقبلة ومعركة هرمجيدون المقبلة وفيها ذكر أن المسلمين والمسيحين يقاتلون اليهود ووذكر في كتبهم نهاية العالم الوشيكة والمرتبطة بنزول المسيح المخلص من الشر والخطيئة المتمثل في قائد الشر (المسيخ الدجّال) وجيوش الشر وهم اليهود وأن تحقيق النبروؤة لا يتحق عندهم
(( رهن بقيام إسرائيل الكبرى وتجميع كل يهود العالم بها، ومن ثَم فلابد من تقديم وحشد كل التأييد المادي والمعنوي، المطلق وغير المحدود أو المشروط للكيان الصهيوني؛ لأن ذلك هو شرط نزول المسيح المخلّص. ))
صورة من احد المواقع كما يتخيلون الحرب
وطبعا هذا التأييد لا يعني الإيمان باليهود أو حتى مبادلتهم مشاعر الحب أو التعاطف معهم؛ لأن هؤلاء التوراتيين يعتقدون أن المسيح المخلّص سيقضي على كل اليهود أتباع المسيخ الدجّال الذين سيرفضون الإيمان به، أي أنهم يدعمون الكيان الصهيوني باعتبارها وسيلة تحقق النبوءة فقط !!
علامة السلام المزعومة
ويؤمن أتباع هذه النبوءة بأنهم شعب نهاية الزمن، وأنهم يعيشون اللحظة التي كتب عليهم فيها تدمير الإنسانية، ويؤكدون قرب نهاية العالم بمعركة الهرمجدّون التي بشّرت بها التوراة، والتي سيسبقها اندلاع حرب نووية تذهب بأرواح أكثر من 3 مليارات إنسان! وتبدأ شرارتها من جبل الهرمجدون الذي يبعد مسافة 55 ميلاً عن تل أبيب بمسافة 15 ميلاً من شاطئ البحر المتوسط، وهو المكان الذي أخذ أكبر حيز من اهتمام المسيحيين بعد الجنة والنار! ( طبعا هذا ما ذكر في كتب المسيحين )
صورة للحرب النويية كما يتخيلونها المسيحين
وما يعنينا ايضا بشكل مباشر هو نسب الروايات للرسول العظيم عليه الصلاة والسلام . ولكي نفهم الكتاب المذكور نقول إن فكرته بنيت علي أساس هو أن كثيرا من الآثار والأحاديث الشريفة المتعلقة بالفتن والملاحم لم يحفظها عن رسول الله إلا أفراد قلائل من صحابته مثل حذيفة بن اليمان وأبي هريرة وابن مسعود وعبدالله بن عمرو بن العاص.
وعن حذيفة بن اليمان مرويا عن البخاري يقول فيه (لقد خطبنا النبي عليه الصلاة والسلام خطبة ما ترك فيها شيئا إلي قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله إن كنت لأري الشيء قد نسيت فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه) .
وعن حذيفة يقول (كان الناس يسألون رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني) وهو حديث للبخاري، وبسببه يقول مؤلف كتاب 'الفتن' لأبي عبدالله نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية ان حذيفة كان اعلم الناس عن الفتن وعن المنافقين وصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم !
وعن النصوص المنسوبة إلى رسول الله في الكتاب نذكر منها ما جاء عن حرب الخليج منسوبا إلي أبي هريرة عن الرسول (وحرب في بلد أصغر من عجب الذنب يجمع أهل الدنيا لها كأنها أغني بلد أولم عليها الوالمون وأمير فيها سلم رايته لزعيمة الشر الآتية من الشواطئ البعيدة الغربية بداية آخر الزمن فتجمع له صريخها من كل الدنيا وترد له عرش الملك ويخرب عراق في ملاحم بداية آخر الزمن)
ثم (وفي عراق الشام رجل سفياني في احدي عينيه كسل قليل واسمه من الصدام وهو صدام لمن عارضه ،الدنيا جمعت له في 'كوت' صغير دخلها وهو مدهون ولا خير في السفياني إلا بالإسلام).
ويقول الكتاب ان هناك فى توراتهم مذكور:" يابن اسرائيل اسلك طريق اخر غير الطريق الذى يجيىء منه الملك مرتين ويكون حجر صدمه وصخرة عسره" يقصد ان صدام وبختنصر هم الاثنين ياتون من بابل وعلى أيديهم سبى اليهود ودوسهم كطين الازقه. وهم يتخوفون من صدام خوف شديد لعلمهم بهذه النصوص جيدا ولكن يتنبأ انه هو السفياني الذي يسبق المهدى، ويُنصر هذا الدين بالرجل الفاجر وينصر هذا الدين بأناس ليس لهم عند الله خلاق- وهو سيكون له رد عنيف بعد الضربة القادمة للعراق. وبعدها ينفرط العقد ويدخل عمون ويقتل الهاشمي القصير، ويدخل الاقصى في يوم وليله عند ذلك يظهر المهدى فيقول مهدى مين ويجيش له جيش يخسف في بيداء المدينة عن ذلك تجتمع الامة على المهدى وتصطلح عليه وتبدأ الايات (علامات الساعة الكبرى).
ثم في نص آخر يقول: (يوشك أهل العراق ألا يجبي إليهم قفيز ولا درهم قلنا: من أين ذاك ؟ قال: من قبل العجم يمنعون ذلك ثم قال: يوشك أهل الشام ألا يجبي اليهم دينار ولا مدي قلنا من أين ذلك؟ قال من قبل الروم'الغرب') وفي الأخيرة اشارة لا نعلم أنها تعني الأراض المقدسه المحتلة أم لا!
وفي نص آخر (تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض) وهو وصف لزي طالبان بل وحتي نسب قادة طالبان إلي القري والبلدان يقول النص (تقبل الرايات السود من المشرق يقودهم رجال كالبخت المجللة أصحاب شعور أنسابهم القري واسماؤهم الكني)
ثم نص اخر يتحدث يقول (علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة) وكأنه المقصود رئيس الأركان الأمريكي الذي كان يمشي علي عكازين لإصابة في ساقه
ثم نص عن اضطهاد العرب في أمريكا والغرب ويخبر بأنه سيتصاعد ويثب الروم (الغرب) علي ما بقي في بلادهم من العرب فيقتلونهم حتى لا يبقي بأرض الروم عربي ولا عربية ولا ولد عربي إلا قتل)..
المهم الكتاب يخبر عن الحرب العالمية الثالثة والأخيرة المهلكة المدمرة التي ستبدأ بضرب العراق فى صفر وبعدها سيظهر المهدي المنتظر ثم المسيح عليه السلام ويتم تخليص الأرض من اليهود (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) (الانعام 59) و( إنما الغيب لله) (يونس 20) و قال (عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحدا إلا من ارتضي من رسول) (الجن 26)
طبعا هذه الاحاديث برغم ما حدث من حوادث لا نعلم صحة نسبها إلى رسول الله وخاصة أنها منسوبه إلى أبي هريرة رضي الله عنه أشد الصحابة حفظا للأحاديث وأكثرهم رواية له صلى الله عليه وسلم
فقط أود التعليق على الموضوع بما تستطيعون لزيادة امعرفة والعلم وعسى الله ان يثبتنا على الطريق الصحيح
أمريكا هل أزفت نهايتها في الصراع المقبل !!
روابط مفيدة ( لزيادة الإطلاع ) :
موقع عربي عن هرمجيدون ( وللمعلومية هو موقع
http://www.armageddon.host.sk
لقاء مفيد للقراءة عن محاولات تهويد القدس وكان ضيف الحلقة سعود أبو محفوظ: عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس
وتناول المحاور التالي:
- أبعاد قرار الكونغرس الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل
- واقع القدس الجغرافي والسكاني والديني
- حقيقة موقع المسجد الأقصى
- دور المنظمات الإسلامية في حماية القدس
http://www.aljazeera.net/programs/sh...10/10-23-1.htm
ومواقع اجنبية ( وارجو عدم التصديق فيها ولكن فقط لقراءتها وأخذ العلم أو الحذر منها كما اوصانا الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم )
http://erg.environics.net/news/m_adams.asp http://www.apocalypsefoundation.co.z...bsite/Div7.htm
كوكتيل