29/07/2011, 03:34 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/01/2007 المكان: في قلب الهلال وبرشلونة
مشاركات: 21,394
| |
صالح الحمادي: الهلال سيطرد دول عاجلا وسيعين سامي مدربا ..وإعلام الرئيس أقوى صخبا من إعلام البلوي..!!
شكك الكاتب والناقد والخبير الرياضي الزميل الأستاذ صالح علي الحمادي في استمرارية مدرب فريق الهلال الكروي الجديد الألماني (توماس دول) وقال في تصريح لـ (قووول أون لاين):" أعتقد أنه لن يحل عام 2012 إلا ويكون مدرب الهلال الألماني توماس دول مغادرا السعودية كمدرب فاشل, وسيكون سامي الجابر بديلا له, وفي حال سارت الأمور هكذا فأنني أتمنى لسامي له التوفيق وأتوقع بأنه سينجح في هذه المهمة لأنني أعتبره أفضل من توماس دول, بل أنني اعتبر سامي الجابر أفضل من جيريتس مدرب الهلال السابق". وأضاف الحمادي:"أعتقد أن مدرب الهلال الجديد لا يمتلك أدوات النجاح أبدا, ولكن يجب أن نضع في الاعتبار دائما أنه ليس أكثر المدربين انجازا الذي يتم التعاقد معه هو أنجحهم, فقد يأتي مدرب مثل مدرب فريق الهلال الحالي الذي لا يملك أي من أدوات النجاح أبدا وينجح, ولكن في المجمل أعتقد أن نسبة نجاحه 20% ونسبة فشله 80%, وأعتقد أنه لن يكمل هذا العام الجاري الميلادي (الذي لم يبق فيه خمسة أشهر) مع الهلال أبدا, وأن كنت أتمنى أن ينجح نجاحا باهرا حتى وإن فشلت توقعات الكاتب والناقد والمحلل الرياضي صالح الحمادي, لأن المسألة ليست مسألة تحدي وعناد مع أحد, إنما أتحدث عن أمور واقعية ومنطقية وموضوعية, ولكن متى نجح مدرب الهلال فهذا ليس بمستغرب لأن الهلال هو من يصنع نجاح المدربين".
مدرب بلا تجارب وعن ما إذا كان انتقاده لمجرد الانتقاد خاصة أنه لم يشاهد المدرب ليصدر أحكامه عليه, قال الحمادي:" المدرب تجربة وليس خطط ونظريات, المدرب انجازات وسيرة ذاتية مثله مثل كل من يعمل في مكان قيادي في أي موقع, ودائما الرجل القيادي الناجح هو من يثبت كفاءته منذ المواسم الأولى, ولكن هذا المدرب جرب في أكثر من موقع وفشل, مثله مثل والتر زينجا الذي درب على مدى أكثر من عشر سنوات أكثر من عشرة أندية ومع ذلك فشل, وتعاقدت معه إدارة النصر وأكمل فشله, وهذا الكلام ينطبق على مدرب الهلال الألماني توماس دول الذي لا يملك أي منجز مع احترامي وتقديري له قياسا بتكلفته المادية, ومن وجهة نظري أعتقد بأنه لا يستحق أكثر من 20 إلى 25% من العقد الذي وقعه مع الهلال مع احترامي وتقديري لإدارة الهلال". ورد الحمادي على من يقول أن الألماني دول كان مرشحا لتدريب المنتخب الألماني وقال:" ترشح المدرب توماس دول لتدريب المنتخب الألماني ليس دليلا كافيا ليعطيه الكفاءة الفنية". وتمنى الحمادي في حال استلام الجابر تدريب الهلال أن يكون مدير عام الفريق بمواصفات قائد أسطوري مثل صالح النعيمة وقال:" صالح النعيمة يتميز بصفات قيادية لم تتوفر حتى الآن في أي قائد للمنتخب السعودي مع احترامي وتقديري لكل القياديين وإن كان سامي الجابر من اللاعبين البارزين جدا حتى لا يغضب مني الهلاليين, وأن يوسف الثنيان كان من أعظم اللاعبين إن لم يكن أعظم لاعب مر على تاريخ الكرة السعودية كلاعب موهوب, ولكن حينما نتحدث عن الصفات القيادية فلم يمر على الكرة السعودية مثل صالح النعيمة على الأقل في تاريخي الإعلامي الذي بدأ في تاريخ 1983م, وإن كان هناك من يتحدث عن قادة على مستوى كبير مثل سلطان مناحي وعبدالرزاق أبو داوود وناصر الجوهر وغيرهم ممن مروا على تاريخ الكرة السعودية كقادة للمنتخب وسط الملعب".
أخيرا ظهر الحق يابلوي .. وإعلام رئيس الهلال أكثر صخبا وعن ما إذا كان انتقاده نابع من خلافات سابقة مع الهلاليين وبالتأكيد سيفسر على هذا النحو، قال الحمادي:" أستغفر الله ثم أستغفر الله ثم أستغفر الله, عمري في حياتي لم أتعامل مع الناس بمنطق غير مهني من خلال انتقام من أحد أو المزايدة على أحد, غيري يستخدم هذا الأسلوب ولكني بعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى دائما وأبدا أضع الله أمام ناظري وأنا أقيم الأمور وأحللها في الاستوديو أو أكتب عنها سواء كمراسل أو رئيس تحرير أو مدير تحرير أو حتى كمحلل أو مستشار إعلامي رياضي, لأن الذي لا أرضاه على نفسي لا أرضاه على الآخرين, ولذلك لم أضع يوما الاختلافات التي تكون بيني وبين كائن من كان سواء (إعلام البلوي) أو غيره مثل (إعلام عبدالرحمن بن مساعد) ومع احترامي وتقديري لهم جميعا سواء إعلام البلوي الذي أثبتت الأيام صدق كلامي وفشلهم, والآن إعلام عبدالرحمن بن مساعد الصاخب جدا, المرئي والالكتروني وأيضا المقروء, هؤلاء جميعا مع احترامي وتقديري لهم إلا أن اختلافي معهم مهني وليس شخصي, وأتحداهم جميعا أن يثبتوا أن صالح الحمادي له خلاف شخصي مع رئيس نادي الهلال, فرئيس نادي الهلال على المستوى الشخصي علاقتي معه أكثر من جيدة جدا وكذلك على المستوى الإنساني والخيري, فهو كصاحب سمو ملكي أطال الله بعمره وأنا كمواطن عادي مثلي مثل غيري من المواطنين علاقتي معه جدا جيدة وأحسب له كثير من المواقف الإنسانية والخيرية, ولكن على مستوى إدارات الأندية أعتقد أن بيني وبينه اختلافات كبيرة وكبيرة جدا جدا جدا وأكثر مما يتصورها كثير من الباحثين عن مايسمى بأن التفاهم والتصالح بين الطرفين في اختلاف وجهات النظر".
مدرب النصر بكى غير مصدق بقيمة العرض الأصفر وكان الحمادي يتحدث عن تعاقدات الأندية السعودية مع مدربيها الحاليين وقال:" أعتقد بأن قيمة المدربين القادمين للأندية السعودية مبالغ فيها جدا من ناحية المبالغ المالية التي تصل إلى نحو (مليون) ريال في الشهر, ومع كامل الاحترام والتقدير لهم إلا أن سجلاتهم التدريبية لا ترتقي لقيمتهم المالية بدليل أن مدرب النصر على سبيل المثال قال وهو باكيا لا يمكن أن أرفض (عشرة أضعاف) ماكنت أتقاضاه من نادي السابق. وحدد الحمادي أفضل المدربين الذين تعاقدت معهم إدارات الأندية السعودية وقال:" أفضل من جاء للسعودية إلى الآن كقيمة وانجاز هو مدرب نجران المقدوني, وهذا يحسب لإدارة نادي نجران وأعضاء شرفه, ولكن عندما نتحدث عن المدربين يجب أن لا نغفل أبدا عن إدارة نادي الفتح, والاستقرار التدريبي التي تتعامل به مع مدربها التونسي فتحي الجبال, وهو الاستقرار الذي لم نعرفه أبدا لا في الأندية الكبيرة ولا في الأندية الصغيرة ولا في المنتخبات, ولذلك علينا أن نشيد بإدارة الفتح أولا ومن ثم إدارة نجران ثانيا". |