العيــد ... مواقف وحكايـــات !! .... - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

إستهلال الهلال · #1 12/02/2003, 06:40 AM

[c]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وياهلا وياغلا بالجميع ...

العيد اليوم ..

للعيد فرحة .. وللعيد طعم آخر ..
أعتقد أننا افتقدناه خلال السنوات الأخيرة ..
فسابقاً كان العيد يعني لنا أشياء كثيرة ... فكنا ننتظره بفارغ الصبر ..
حتى أننا كنا لاننام ليلة العيد .. لهفةً وإنتظارا لفرحة العيد ..
ولكن الآن لا أدري ماذا اصاب الناس ؟؟
فيمر العيد كأي يةمٍ عادي في حياتنا .. وللعيد ذكرياته ومواقفه ..
الطريفة والمفرحة .. وله أيضاً مواقف محزنة ..
أبعدني الله وإياكم عن الحزن والهم ...
كنا نجتمع منذ ان يبدأ اول يوم من ايامه ..
وذلك من بعد الانتهاء من صلاة العيد، حيث تبدأ المعايدة
بقلوب ملؤها الحب والسعادة .. وهناك فرقٌ شاسع بين عيد الامس وعيد اليوم ...
من حيث عادات العيد والطرق المتبعة في ايامه ..
لاننا الآن لم نعد نرى روعة العيد كما كانت في السابق..
وهذا في اعتقادي يعود الى كثرة ارتباطات الناس ومشاغلهم ..
فاليوم ومن بعد صلاة العيد نجد ان الغالبية العظمى
من الناس يعود الى منزله لينام وكأن العيد لا يعني له شيئاً ..
وهذه ظاهرة سيئة للغاية لأن العيد بهجة وفرح وسرور واجتماع ...

رسائل الجوالات في العيد ... ;)

يالله تبارك له العيد وتلبسه الثوب الجديد والعمر المديد وتكفيه الوعيد ..

أحب أسابق الأنفاس وأقول قبل الناس وبصادق الإحساس
(كل عام وأنت بخير)

إلى .. أغلى .. أعز ..أحلى .. أحب .. الناس .. (عيدك مبارك يا تاج الراس)

عادة العيد يفرح به الناس وانت عكس الناس يفرح بك العيد وكل عام وانت بخير

وينك حبيبي وذاتي وينك يا نجمة حياتي وينك يا أجمل أعيادي ..

أضحية الأعرابي ..

ضحّى اعرابي يوم العيد بجمل
وصار يذكر للناس أنه ضحّى بجمل أينما ذهب فقيل له:
إلى متى تذكر هذا الجمل؟
فقال: يا سبحان اللَّه .. إن اللَّه ذبح كبشاً فدية عن نبيه إسماعيل
وذكره في مواضع عديدة من القرآن
فلماذا يزعجكم حديثي عن الجمل؟

خروف العيد .. جاب العيد ..

واحد يحكي قصته مع الضحية يقول :

مرة أتاني أحد أقربائي .. وكان نهار العيد بخروفه يبيني أوديه المسلخ ..
علشانه عازم ضيوف .. المهم .. شلت الخروف بالسيارة وربطته بحبل ..
وفي أحد الشوارع كنت واقف عند الإشارة في طريقي للمسلخ ..
مادريت إلا الخروف بنص الشارع المقابل .. نزلت بسرعة أبي الحقه ..
إلا وذيك السيارة بكامل سرعتها تصدم الخروف ..
وتخليه ستين قطعه << عادهم ..

والله واقطع الشارع .. والف لسيارتي واروح لأمي ..

:sad:
واشرح لها الموقف .. وتعطيني خمسمائة ريال ..
واشتري خروف ثاني .. واوديه للمسلخ .. واعطيه قريبي ..
ولا علمته إلى يومك ذا ..

وسلامتكم ...........

أما السواق جاب العيد .. بس قبل وقته ..

هاذي سويليفة يقولون .. يقولون صدزية ..
وقصتها يقولون .. يقولون إن فيه رجالن معودن السواق
حقه يشتري له الضحايا ويوديها للقصاب
علشان يتفاهم معها << يأطعها حتت

..
المهم ذيك السنه ومن القرادة راح هو واشترى ضحاياه ..
وحطهن بالمزرعة .. يبيهن يلقطن من هالعشيبات والزرع
لين يحل سفك الدماء

..
المهم وقبل العيد بيوم قال ليه ماأجيبهن
بالبيت العيد قرب ؟ << عجزن يروح الصبح يوم العيد

..
قام ونادى السواق .. وقال له رح ياصديق وهات الغنم وحطهن بالبيت ..
راح ابو هنود وشقلهن بالموتر وسيده على القصاب
ومارجع للبيت إلا هن بكراتين << حتت

.. واستغربت حرمة الرجال .
وقالت : وجع وش ذا ماخبرنا عندنا عزيمة ولا عرس !!

وقامت تصايح وتقول : يالهوي بالي

.. يالهوي بالي

..
وصبرت لين جاء زوجها وعلمته .. المهم الرجال قرب من الجدار
وصمخ براسه ثلاث مرات من الغبنة والقهر ..

وقال : هذولي الضحايا حقاتنا جاب اجلهن هالماخوذ !!
وطلع يدور السوق وهو يتوعد أنه يتله بأذانه

ويوديه القصاب << تهقون بيصير حتت ؟

مزززحة .. برزززحة ..

مزحه من العيار الثقيل وكما قالوا مزحه برزحه ..... :
لم يجد أحد الشباب طريقة للتعبير عن حبه لأحد زملائه
خلال أيام العيد السعيد إلا أن يعايده (بمزحة من العيار الثقيل جداً)
حيث أطلق لنفسه العنان من خلال العديد من العبارات والكتابة
على سيارة زميله بالبوية (البخاخ)!.

صاحب السيارة الشاب قال انها ثقيلة بالفعل

ولكن عبث الشباب قد يكون أكبر
من ذلك أيضاً ...

وأنتم أكيد كل واحد مر عليه موقف
ماينساه خلال ايام العيد .. وخصوصاً عيد الأضحى ..
والخرفان ومغامرات ( خروفي ) ..

نبي نقرا مواقفكم ..

وللجميع اجمل تحية ..
وكل عام وأنتم بخير وسلامة ..

إستهلال ......

......

...[/c]