23/07/2011, 02:21 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/01/2007 المكان: في قلب الهلال وبرشلونة
مشاركات: 21,394
| |
الهزاع: مباريات الدوري السعودي (دون تشفير) ولا للمقاهي وسنتصدى لكل ما يحدق بشبابنا من أخطار أعلن المستشار في وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ عبدالرحمن الهزاع أن مباريات الدوري السعودي التي منحت للقناة الرياضية السعودية (لن تشفر) ولم تكون (بطاقات)، وستنقل على عدة قنوات، وستحصن الشباب من الذهاب للمقاهي والاستراحات، وستحافظ القنوات السعودية على الشباب من الأخطار المحدقة، واعدًا بنقل مميز يحاكي ثقة الدولة في وزارة الثقافة والإعلام. وتحدث عن رؤيته في (مقالة) خاصة بصحيفة (الرياض) نشرت أمس الأحد ، وهي تستحق النشر لأنها تنقل وجهة نظر رسمية وتنقل إجابات لأسئلة مطروحة في الوسط الرياضي. عنوان المقالة: شاهد مباريات الدوري دون تشفير بقلم: عبدالرحمن عبدالعزيز الهزاع يقضي الكثيرون منا قسطا وافرا من حياتهم اليومية أمام شاشات التلفزيون على اختلاف رغباتهم وتطلعاتهم؛ منهم من يتابع برنامجا سياسيا، ومنهم من يتابع دراما عربية، وثالث يهوى البرامج الأجنبية أو برامج التسلية. إلى جانب هؤلاء هناك شريحة كبيرة من الشباب من مشاهدي وعاشقي مباريات كرة القدم والبرامج الرياضية، وخلال السنوات الماضية تعاقبت على نقل معظم مباريات الدوري السعودي محطات وشركات متعددة، إلى جانب قسط يسير أسندت مهمة نقلها للتلفزيون السعودي الرسمي. وبغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى منح حقوق النقل للآخرين إلا أنه كان لا بد من وقفة جادة ومسؤولة أمام هذا التوجه وضرورة حصره كاملا في الناقل الطبيعي وهو التلفزيون السعودي، وتوفير الإمكانات التي تساعده على القيام بذلك بشكل احترافي متكامل. مع اقتراب موعد انتهاء عقد الناقل الحصري الحالي للدوري السعودي كثرت الأقاويل وترددت الشائعات عمن سيكون الفائز القادم بهذا الصيد الثمين من بين مجموعة من المتنافسين. وزارة الثقافة والإعلام لم تقف مكتوفة الأيدي فقد انبرى معالي الدكتور عبدالعزيز خوجه لهذه المهمة الوطنية، واستشعر أهمية عودة الطيور المهاجرة إلى أوطانها الآمنة. لم يترك بابا إلا وطرقه مناشدا أو طالبا بأن يكون التلفزيون السعودي هو الطرف الوحيد الذي له حق النقل الحصري لجميع مباريات الفرق السعودية على اختلاف مستوياتها وتصنيف بطولاتها انطلاقا من مرتكزات ومفاهيم دينية ووطنية واجتماعية. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، ومن منطلق حرصه على شباب الوطن وأبنائه وضرورة تحصينهم ضد أي رسائل إعلامية قد تحمل توجهات أو سياسات تخالف النهج الذي تسير عليه المملكة، لم يملك إلا أن يقول «نعم» و»لا بد» من أن يبقى شبابنا وما يصل إليهم من زخم إعلامي عبر نقل الأنشطة الرياضية في أيد أمينة تستشعر المسؤولية وتراعي المصلحة، وليس أقدر على ذلك من وزارة الثقافة والإعلام. سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهما الله كانت لهما أيضا وقفات تسجل بمداد من ذهب في دعم توجه الأب القائد وحرصه على أبناء وطنه. من حق شباب الوطن أن يستمتعوا بمشاهدة مباريات فرقهم المفضلة في كل أرجاء المملكة وخارجها، وبدون الدخول في دوامة التشفير والبطاقات الخاصة، ومن حقهم أيضا أن يشاهدوها في منازلهم بين أفراد أسرهم دون الحاجة إلى ترك المنزل للجلوس في المقاهي والاستراحات الخاصة والعامة. لا يهم ماذا سنجني من دخول أو أرباح من جراء منح الحقوق للآخرين، ولكن المهم هو مصلحة الوطن وأبنائه. التحدي أمام التلفزيون السعودي كبير، وهناك من يشكك في قدرته على القيام بهذه المسؤولية الرياضية الكبيرة ولكن من واقع حرص وثقة أبنائنا منسوبي التلفزيون في قدراتهم، وإصرارهم على تذليل كل الصعوبات أجزم أن النتيجة إن شاء الله ستكون مبهرة وإيجابية، وسيرى المشاهد ما يسر ناظريه في مباريات الموسم القادم من نقلة فنية ومهنية كبيرة. التجهيزات الفنية، وجودة الصورة، والقنوات الإضافية، والكوادر البشرية، وفرق العمل في الملاعب والأستديوهات كانت حاضرة في ذهن الجميع، وسيتم التعامل مع كل هذه الاحتياجات بجدية ومهنية، ولا ننسى أن التلفزيون حديث عهد بتجربة تحد مشابهة حيث تم إنشاء خمس قنوات في وقت قياسي قصير، وها هي اليوم تقف على قدميها شاهدا على أنه لا شيء مستحيل أمام العزم والإصرار، وحسن التوجه والأداء، وهذا إن شاء الله ما نأمل أن يكون عليه الحال مع النقل القادم للمواسم الرياضية الثلاث من خلال باقة جديدة من القنوات الرياضية المتخصصة. |