المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 22/07/2011, 03:29 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
Post الصبر! وماادراك مااالصبر ! النبي والصبر !+ اروع قصة صبر معاصرة موثرة! !

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لانبي بعده وعلي اله وصحبه اما بعد :

انا اقدم لكم موضوعي هذا يتكلم عن الصبر وخير الكلام ماقل ودل . +النبي والصبر !+ اروع قصة صبر معاصرة موثرة! !

الصبر تعريفه :

لغة : الحبس والكف

اصطلاحا : حبس النفس على فعل شيء أو تركه ابتغاء وجه الله تعالى .

ومنه

حبس النفس عن الجزع، وحبس اللسان عن التشكي والتصخب، وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب وغيرها .

الصبر هو ثلاثة انواع



اولا- الصبر على الطاعة :الطاعات والعبادات تحتاج إلى صبر ومجاهدة للنفس .


ثانيا- الصبر على المعصية :قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الصبر ضياء ) رواه مسلم وماسمي الصبر ضياءا الا لانه شاق ويحتاج الي حبس النفس وكفها عما تهوى لذلك سمي ضياءا واقرب مايدل عليه هو الصبر عن المعصية.



ثالثا- الصبر على اقدار الله :أمرنا الله تعالى بالصبر حيث خلق سبحانه هذه الدنيا فيها الكثير من الفتن والابتلاءات قال تعالى : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .

- ورد ذكر الصبر أكثر من تسعين مرة وفي مواطن مختلفة في القرآن الكريم وذكرت كلمة الصبر 102 مرة ومنها قال تعالى : "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ" .

وهو :

- الصبر جواد لا يكبو وصارم لا ينبو وحصن حصين ودرع متين .

_ فاذا تصبك مصيبة فاصبر لها عظمت مصيبة مبتل لا يصبر .

آفات الصبر : الاستعجال ، الغضب ، اليأس .

وللصبر أهمية بالغة في حياة المسلم وهو من خير الأخلاق التي يجب عليه التحلي بها .

الـصبر مـفـتاح الفرج

الصـبر بلــسم الجـروح

الصبر شجرة جـذورها مرة وثمارها حلوة

من صبر ظــفر

مــن صبر وتـأنــي نـال ما تمنـى

والصـبر ستـر للكروب وعون على الخطوب.

منازل الصبر ثلاثه

1-صبر بالله
2-صبرلله
3-صبر مع الله

اولا-صبربالله هومعناها الاستعانه به (واصبر وما صبرك الا بالله)يعنى ان لم يصبرك الله لم تصبر .

ثانيا-الصبر لله وهو ان تكون الباعث على الصبر محبة الله تعالى والتقرب اليه لا لاظهار قوة نفسه او اى غرض .

ثالثا-الصبر مع الله-هو دوران العبد مع مراد الله يجعل نفسه وقفا لله على اوامرالله ومحابة وهذا اشد انواع الصبر
واصعبها وهو صبر الصديقين .


ان الصبر خمس مراتب: الصابر والمصطبر والمتصبر والصبور والصبار، وهي درجات بعضها فوق بعض من حيث درجة الاحتمال وعظيم الأجر.


- إذا رأيتَ الباطلَ يتحدى، وإذا رأيت الطغيانَ يتعدى: ( فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً ).
- إذا قل مالُكَ وكثرَ فقرُكَ وعوزُك وتجمعتَ همومُك وغمومُك: ( فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً ).
- إذا قتلَ أصحابُك وقل أصحابُك وتفرقَ أنصارُك: ( فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً ).
- إذا كثُرَ عليك الأعداء، وتكالبَ عليك البُغضاء وتجمعت عليكَ الجاهليةُ الشنعاء: ( فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً ).
- إذا وضعوا في طريقِك العقبات، وصنفوا لك المشكلات، وتهددوكَ بالسيئاتِ وأقبحَ الفعلات: ( فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً ).
- إذا مات أبناؤكَ وبناتُك وتفرق أقرباءُك وأحباؤكَ: ( فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً ).

الصبر والرسول صلي الله عليه وسلم

إن الحديث عن صبره عليه الصلاة والسلام ، هو في حقيقة الأمر حديث عن حياته كلها ، وعن سيرته بجميع تفاصيلها وأحداثها ، فحياته صلى الله عليه وسلم كلها صبر ومصابرة ، وجهاد ومجاهدة ، ولم يزل عليه الصلاة والسلام في جهد دؤوب ، وعمل متواصل ، وصبرٍ لا ينقطع ، منذ أن نزلت عليه أول آية ، وحتى آخر لحظة في حياته .

قصة النبي مع اهل الطائف

ذهب إليهم رسول الله في العام العاشر من البعثة، بعد وفاة أبي طالب، ذهب يدعوهم إلى الإسلام، ويستثير فيهم شهامة العرب ونجدة الشرفاء، فبماذا استقبلوه؟!



لقد استقبلوه بما لم يتخيَّله من السخرية والاستهزاء!



ولقد تحدث سادتهم معه بدرجة من السفاهة والحماقة، يندُر أن تُوجد في سادة قوم..



قال له عبد ياليل بن عمرو: إنه سيمرط ثياب الكعبة إن كان الله أرسله!!



وقال مسعود: أمَا وجد الله أحدًا غيرك؟!



وقال حبيب: والله لا أكلمك أبدًا، إن كنت رسولاً لأَنْتَ أعظم خطرًا من أن أردَّ عليك الكلام، ولئن كُنْتَ تَكْذِبُ على الله ما ينبغي أن أكلمك!!



ومع ذلك مكث رسول الله عشرة أيام يدعو في الطائف، فما ترك أحدًا إلا كلَّمه في الإسلام، ورغم ذلك فقد اجتمعت المدينة بكاملها على تكذيبه، ثم قالوا له في اليوم العاشر: اخرج من بلادنا!!

وقد أغرَوْا به سفهاءهم وغِلْمَانَهُمْ، فَصَفُّوا أَنْفُسَهُمْ صفين خارج الطائف، وأرغموه وصاحبه زيدًا على المرور بين الصفين، وجعلوا يقذفونهما بالحجارة، حتى سالت الدماء من قدميه الشريفتين، وشُجَّتْ رأسُ زيد بن حارثة t!!



وانطلق الرسول ومعه زيد t يعدوان بعيدًا عن المدينة، والسفهاء وراءهما بالسباب والحجارة، حتى أرغموهما على دخول حائط لعتبة وشيبة ابني ربيعة، حيث دعا رسول الله بالدعاء المشهور الذي يفيض ألمًا وحزنًا فقال:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَمْ إلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانَ عَلَيَّ فَلا أُبَالِي، غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحُلُّ بِي سَخَطُكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ».



ثم ينطلق رسول الله إلى مكة وهو لا يدري كيف سيدخلها، وقد فعل قومها معه ما فعلوه. ويصوِّر لنا رسولُ الله حاله ونفسيَّته فيقول: «فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ».



إنه ينطلق ولا يكاد يرى شيئًا أمامه من الحُزن، بل إنه في شبه إغماءة، إذ يقول: «فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ»!! وقرن الثعالب تبعد عن الطائف حوالي خمسة وثلاثين كيلو مترًا..!!



إنها أشد المواقف صعوبةً على نفسه مطلقًا..!!



في هذا الموقف العصيب يقول : «فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ. فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ. فَقَالَ: ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ». فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ : «بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا»!!



الرااااااائعة
======

من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة)

يرويها الدكتور خالد بن عبد الله الجبير استشاري وجراح أمراض القلب


قال الدكتور حفظه الله :

أجريت عملية لطفل يبلغ من العمر سنتين ونصف ، وبعد يومين وبينما هو جالس بجوار أمه بحالة جيدة ، إذا به يُصاب بنزيف في القصبة الهوائية ويتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة وتتردى حالته ، ثم أتيت إلى أمه فقلت لها : إن ابنك هذا أعتقد أنه مات دماغياً .
أتدرون بماذا ردّت عليّ ؟

قالت : الحمد لله . اللهم اشفه إن كان في شفاءه خيراً له .
وتركتني .
كنت أنتظر منها أن تبكي ! أن تفعل شيئا ! أن تسألني !
لم يكن شيء من ذلك .
وبعد عشرة أيام بدأ ابنها يتحرك
وبعد 12 يوما يُصاب بنزيف آخر كما أصيب من قبل ، ويتوقف قلبه كما توقّف في المرة الأولى .
وقلت لها ما قلت لها
وردّت عليّ بكلمتين : الحمد لله .
ثم ذهبت بمصحفها تقرأ عليه ، ولا تزيد عليه .

وتكرر هذا المنظر سـتّ مرّات

وبعد شهرين ونصف ، وبعد أن تمّت السيطرة على نزيف القصبة الهوائية
فإذا به يُصاب بخرّاج في رأسه تحت دماغه لم أرَ مثله .
وحرارته تكون في الأربعين وواحد وأربعين درجة
قلت لها : ابنك الظاهر إنه خلاص سوف يموت
قالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً فاشفه يا رب العالمين ..
وذهبت وانصرفت عنّي بمصحفها
وبعد أسبوعين أو ثلاثة شفا الله ابنها
ثم بعد ذلك أصيب بفشل كلوي كاد أن يقتله
فقلت لها ما قلت

فقالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً له فاشفه ..
وبعد ثلاثة أسابيع شفاه الله من مرض الكلى
وبعد أسبوع إذا به يُصاب بالتهاب شديد في الغشاء البلوري حول القلب ، وصديد لم أرَ مثله
فتحت صدره حتى بان وظهر قلبه ليخرج الصديد
فقلت لها : ابنك الظاهر ها المرة ما فيه أمل !
قالت : الحمد لله .
وبعد ستة أشهر ونصف يخرج ابنها من العناية المركزة

لا يرى .
لا يتكلّم .
لا يسمع
لا يتحرّك
كأنه جثة هامدة
وصدره مفتوح ، وقلبه يُرى إذا نُزِع الغيار .

وهذه المرأة لا تعرف إلا ( الحمد لله )
وإذا كان واحد منكم سألني عن ابنها فهي قد سألتني !
أبداً ! ستة أشهر ونصف لم تسألني سؤال واحد عن طفلها

وبعد شهرين ونصف ... ماذا حدث ؟؟
خرج ابنها من المستشفى يسبقها ماشياً سليماً معافى ، كأنه لم يُصب ..
لم تنته القصة ... لم تنته القصة ... لم تنته القصة
فكان العجب بعد سنة ونصف

أن أخبرني ( السكرتير ) فقال : هناك امرأة ورجل وطفلان يُريدون أن يُسلموا عليك
جئت ، وإذا به زوج تلك المرأة الذي كلما أراد أن يتكلّم ويسألني قالت : اتركه .. توكّل على الله .
لم تسيطر على نفسها فقط ولكنها سيطرت على زوجها ؛ لأنها رمت حبالها وتوكلها وتذللها وانطراحها بين يدي الحي الذي لا يموت الذي يُحيي العظام وهي رميم ..

رأيت ذلك ( مريضي هذا ) وقد أصبح ذو الأربع سنوات ، وعلى كتفها طفل عمره ثلاثة أشهر تقريبا
قلت لزوجها مازحا : ما شاء الله هذا رقم 10 وإلا 12 ! ( من بين الأولاد )
فضحك وقال
اسمعوا ما قال
قال : يا دكتور هذا الثاني !
لأننا بقينا ( 17 سنة ) في عقم نبحث عن علاج فرزقنا الله هذا الولد ثم ابتلانا به
فرزقنا ربي الشفاء فهو المنان الكريم

امرأة تنتظر 17 عاما وتذهب إلى بلاد العالم للعلاج ثم يأتيها طفل كهذا ثم يُصاب بما يُصاب ثم تصبر .

أتدرون من احترمها ؟؟؟
أتدرون من كان يأتي لها بالأكل والشرب ؟؟؟
إنهنّ الممرضات الكافرات !
لأنهن يحترمنها ويهبنها

لأنها – كما قالت إحدى الممرضات – :
هذه امرأة عندها مبادئ !
عندها قوة شخصية

ولكن الممرضة لم تعرف أن عندها قوة إيمان
انتهت القصة .
======

انشرها لتوجر ..............

اخر تعديل كان بواسطة » yasser_666 في يوم » 22/07/2011 عند الساعة » 09:52 PM
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:37 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube