تشيشاريتو جاهز لتحدي بازل |. .


--

سوف يكون خافيير هيرنانديز جاهزًا لكي يكون بطل موقعة السابع من ديسمبر المقبل في حال لو تمكن من التسجيل في شباك البطل السويسري.

وكان النجم المكسيكي قد سجل هدف يونايتيد الوحيد خلال آخر ثلاث من أربع مواجهات خارج ملعب الفريق - هدف التعادل أمام ليفربول وهدف الفوز على كل من إيفرتون وسوانزي. وسوف تكون مهاراته المرتفعة في حسن التمركز في التوقيت السليم عامل الحسم مرة ثانية عندما يتقابل فريق السير أليكس فيرجسون مع إف سي بازل على مركز في دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا.

"سوف ندخل مباراة بازل بدافع الفوز." تشيتشاريتو في حديثه إلى تليفزيون مانشيستر يونايتيد وذلك رافضًا الآراء التي تدعي أن يونايتيد سوف يلعب على نقطة التعادل التي تكفيه للصعود مع متصدر المجموعة بنفيكا.

وأضاف: "لقد خسرنا نقطتين على ملعبنا أمام بنفيكا، ولكن هذه هي كرة القدم. فلا شك أن بنفيكا فريق قوي، ولم يتعرض للهزيمة هذا الموسم، كما لعب أمامنا بصورة مميزة للغاية."

"ولا نزال في المنافسة، حيث إننا نملك تسع نقاط، وسوف ندخل مباراة سويسرا بغية الحصول على النقاط الثلاث. فنحن مانشيستر يونايتيد الذي لا ييأس أبدًا، وعلينا أن نبذل أقصى جهد لدينا في كل مباراة."

وفي حال لو احتل يونايتيد المركز الثاني في المجموعة، سوف يدخل القرعة مع أبطال المجموعات الأخرى. والتي تضم حاليًا فرق برشلونة، بايرن ميونيخ وريال مدريد، بالإضافة إلى الابتعاد عن مواجهة فريقين آخرين، الإنجليزيين آرسنال وتشيلسي.

وأضاف تشيتشاريتو: "علينا أن نتأهل أولاً ثم ننظر إلى الفرق التي سوف نواجهها."

فليتشر مانشستر هو بيتي| ..


--

تحدث دارين فليتشر حول المباريات المنقضية في هذا الموسم ودوري أبطال أوروبا...

ماذا كان شعورك عندما دخلت الملعب في مشاركتك رقم 300 لصالح مانشيستر يونايتيد أمام ساندرلاند؟
لقد كان وصولي إلى هذه المرحلة الهامة لحظة متميزة لكننى تعاملت مع المبارات بطريقة عادية. فسرعان ما مر الوقت منذ مشاركتي الأولى لكنني استمتعت بكل لحظة قضيتها هنا في اللعب لصالح مانشيستر يونايتيد. فأصبح هذا النادي هو كل ما لدي وفي مكانة بيتي. وأعتبر أن هذه المرحلة إنجاز لابد أن أبني فوقه الإنجازات القادمة. فهدفي القادمي هو الوصول إلى 350 مباراة، ثم 400 مباراة وهكذا - فدائمًا ما سأريد المتابعة.

ما أهم درس تعلمته منذ مشاركتك الأولى إلى الآن؟
إنها الخبرة الضخمة التي جنيتها على مدار رحلتي الكروية. حيث تسمع الجميع يتحدث عنها عندما تكون صغيرًا، لكن عندما تتقدم في السن تدرك قيمتها. فالخبرة تأتي من المواقف المتنوعة التي يتعرض لها على اللاعب - فيعرف ثمن النجاح، وما يحتاج إليه في بعض المبارايات وكيف يجهز نفسك للمباريات ومن ثم تأتي البقية بعد اكتساب الخبرة. وكثيرًا ما نصحني الناس أن أكون على طبيعتي أيضًا. فعلى الرغم من أن هناك الكثير من اللاعبين تقتدي بهم، إلا أنه على اللاعب أن يكون على طبيعته هو ويكون له أسلوبه المتميز في اللعب. وهذا ما كنت أحاول فعله دائمًا.

هل بإمكانك، في هذا الموسم، أن تصل إلى أعلى مستويات لياقتك؟
ما أشعر به الآن أنني بخير حال. وهذا ما أشعر به منذ بداية الموسم وأنا سعيد بما حدث حتى الآن. فكلما شاركت في مباريات أكثر، زادت لياقتي، ومثلي مثل بقية أعضاء الفريق أريد أن أشارك في جميع المباريات المتبقية في الموسم.

بعد وصولك إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات ثم الفشل في التتويج باللقب، ما مدي رغبتك في الحصول على البطولة؟
هدفي الآن الوصول إلى المباراة النهائية. فالفريق كله يريد الوصول إلى هذه المرحلة بشدة، وأنا لست مختلفًا عنهم في هذه الشعور. وهناك بعض من الشباب الذين لعبوا في المبارتين الأخيرتين يشعرون بالإحباط. لكن الحافز لا يزال موجودًا بانتظارنا وأنا على أمل أن نصل إلى ما هذه المرحلة مرة أخرى.