16/07/2011, 01:19 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 22/10/2006 المكان: تـ ائـ هـ .. حينما أستقر ) سـ أخبركم (
مشاركات: 915
| |
تسجيل عودة .. الأيام زخم, فـ الشوارع مكتظةٌ بالقُبلات
والأفواهـُ مُضجرةٌ بالإبتسامات
والضحكاتُ تملاءُ الأرجاء
النُكات الصدئة,أصبح هناك من يتقبلُها, والنفوسُ الثقيلة أصبح هُناك من يحتضنُها
وعيناي, كعينا يتيمٍ اعتاد حُضن أُمِه
, يُراقِبُ .. فلم يضحك !
ولم يتبسم !
أدمتُه التمزُقات
يرى كُل احتضانٍ لأجله, وكُلُ ابتسامةٍ موجهةٌ له !
وكُل قُبلةٍ يعيشُها بكُل تفاصيلها, من الشوق وحتى الكفاية !
يعيش الدموع
بدايةً بالألم
مروراً بالإنتظار
يُعييه الشوق فيُغمضُ عينيهـ فينامـُ على أمل عودة تلك الأُم
كغاضبٍ أضحى يلعنُ الغضب, وهو غاضب !
أو عاشقٍ, أضحى يحتضنُ الفراغ, فلم يوفق أن تُلامس يدهـُ الأخرى, وهو فراغ !
وبين هذا وذاك
عرف ذاك اليتيم أن كُل هؤلاء أيتام ولكن بأبوين !
فهُم
قلوبُهم مليئةٌ بالتفاؤل, أن يوماً أخر سيكون أجمل !
وقلبي مليٌ بالأمل, أن احتضاناً أخر سيكونُ من أجلي ! خالد
|