
15/07/2011, 03:49 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 20/04/2010
مشاركات: 386
| |
مواطن عربي (ملحطّ) أمام الشاشة ، مثله مثل القذافي ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخواني أخواتي
ثورات عربية هذا هو عنوان القرن القادم ، اسمحولي أخببص شوي عن ما أراه من وجهة نظر مواطن عربي (ملحّط) أمام الشاشة ، فيما يستمتع أقرانه ممن أنعم الله عليهم بفائض في ميزانياتهم بسفرة يهرب بها من حر الرياض و من هموم الأمه الأسلامية العربية (التي تنصب علينا صب المطر من جميع فضائيات العالم .
فأنا لست رئيس رابطة العالم الإسلامي و لا وزير الخارجية و لكن :
من منا لم يحزن على حال أخوانه في سوريا و ليبيا و اليمن ؟ . الجواب : لا أحد .
في أخبار اليوم بس : ضرب و طلق نار و قتلى و و و كل ضيقة صدر
الثورة المصرية (ثورة الغفلّة) لم تولد بعد ، و لا زالت في حالة المخاض ، كما هو (الثورة الأولى) التونسية ، و هي المحرك لجميع ما أتى و ما سيئتي من ثورات .
المهم : ما حرك قريحتي السياسية هو شيئان اثنان ، و قد يكون لهما ثالث و رابع ،
الأول : كثرة الهرج و المرج بين مشايخة و على صفحات الورق و النت و الفضاء و كل ما أمكن أن يصل إلية صوت ، و هم من يتحدث عن صفات و أخلاق و معاملة سيدنا و سيد الخلق محمد صلى الله علية وسلم . و يُعلموننا مكارم الأخلاق و فضائلها .
الثاني : بشار يرتمي في أحظان روسيا و القذافي يرتمي في أحضان أمريكا ، لمساعدتهم ضد أعدائهم ، أبناء الشعب المواطنين الأحق بوطنهم من هؤلاء الخونه .
ما لاحظته في الأشهر الثلاثة الأخيرة و خصوصاً بعد أحداث البحرين هو أن آيران سليطة اللسان على أمريكا و اسرائيل ، و كأنه قد قٌص لسان (نابحيها) مما يحدث . أما لماذا هذا السكوت ؟! يمكن لها مصلحة من ضرب العرب بالعرب ، كما قال الرئيس السوداني في الدوحه ، وصلنا لمرحلة الشقيق يقتل شقيقهُ و الصديق يقتل صديقةُ . ارجع لإخواننا المٌترامين بين أحضان آوروبا و أمريكا و بقاع العالم الله يردهم بالسلامة و لهم أقول : فيما أنت تتمشى في زوايا باريس و تتعشى في مطاعم لندن و تصرف مالله به عليم ، فيما أخوانٍ لك أضناهم الجوع و التعب فقدو أبن أو أخ ينامون غير أمنين و يصحون و هم خائفين عُطلت مصالحهم و غُيبت حقوقهم و قُطعت أرزاقهم و يهنى لك بال بإن تدفع الألاف من الريالات و نحن على أبواب شهر فضيل و هذه أوضاع أمُتنا و لا نٌشاركهم الامهم و نخفف مصابهم و لو بكلمة صادقة أو بدعوة حين سجدة
التوقيع / مُحبكم في الله مواطن عربي (ملحّط) أمام الشاشة ، مثلي مثل القذافي و الأسد ما أقدر أسافر ، لكن أقدر أحط راسي و أنا مرتاح و متفائل بغدٍ مشرق ، بعيداً عن ثورات عبدالناصر و القذافي و بعيداً عن ثورة بائع الخضار التونسي الذي أحرق نفسة و قاد جميع الشباب العربي من طريق مجهول إلى طريق مجهول آخر ،، تحياتي |