
14/07/2011, 08:12 AM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 01/06/2010 المكان: فترة باريس وبعضها في لندن والان في عرعر
مشاركات: 236
| |
عجبا لهذا الزمان !! انها أضحوكة الزمان فزمان قد كثرت فيه العجائب فكل عجيبة قد بالغت في وصف نفسها حتى ان الفرد لا يستطيع التصديق من مهولة مايوصف ومع ذلك يشاهدها على على مراء ومسمع العالم فعجبا لهذا الزمان. عجبا لهذا الزمان عندما تشاهدا ملوكا قد نحتوا مقاعدهم من صخر وقد تعاظموا وبالغو في جبروتهم مبالغة القوم المتكبرين المتربصين من شدة قوتهم وعظمتهم ومع ذلك سقطوا مذلين ورؤوسهم قد تطئطت فاين ذلك الجبروت العظيم ام اصبح سقيم لا حول له ولاقوة عجبا لهذا الزمان عندما تشاهد شخصا من حفنة القوم ينظٍٍٍر في اشياء لاناقة له ولاجمل فاصبح ذلك الشخص العظيم الذي بلغ به من العلم مابلغ الكشف (والعياذ بالله ) فاصبح شخصا ينظر بل يحلل شخصية الرسول الاعظم ويحللها باقبح الوصف عندما يقول والثقة قد امتلئت في وجه ويقول بان الرسول ناقص الشخصية وتمر من رجال الدين والسلطة مرور الكرام وكأنه قد عبر بوجهة نظر قابله للخطا والصواب .عجبا لهذا الزمان عندما تشاهد العلماء يقفون وقوف المتفرجين والمساكين الذين لايجدون من القوة الا الشئ القليل فالسنتهم قد تلعثمت ووجوهم قد تقطعت وقد ملاها الحياء من ان يتكلمو بالحق وهو اقل درجات الدفع .عجبا لهذا الزمان عندما ذلك الصحفي الكبير والرجل العظيم يضرب بالمسلمات الدينية عرض الحائط ويطالب بالحريات التي لاحدود لها ولانفوس قد فطرت وتهذبت بها فاين تلك السلطة والحماة عن الدين ام اصبحت الحريات هي وجهة العقول التي تهذب النفوس. والسوال الكبير اين السياط التي لاتظهر الا على اصحاب الحق!؟ فحقا تبا لهذا الزمان |