
12/07/2011, 04:25 PM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 05/07/2008 المكان: بين ذاكرة الجسد وفوضى الحواس !
مشاركات: 1,119
| |
كان صرحا ً من خيال ٍ فهوى ..! كان صرحا ً من خيال ٍ فهوى ..! عنوان آخر :
محطة من أرشيف الذكريات ... مـدخل :
خيال ٍ حطّم / صروحي
ووهمك حطّم الإحساس
معي ( تتحمّل جروحي )
ومعك أتقاسم الإفلاس
بعد ما كنت لي روحي
بعد ما كنت لك أنفاس
شفني .. عايش بروحي
شوفك .. عايش في ياس بـعد المدخل :
فيني ألم ..!
جاوز حدودي ومنطق إحساسي =< ..
وبعثر .. في ضلوعي بقايا من .. هشيم , ونار
تلعثمت ./. تنهدت ./. تمللت ./.
لكن ... الزمن قاسي ..!
وزوايا القلب ساكنها التعب .. والشعور انهار قـبل البداية :
هناك ثمة أشياء نعايشها يوميا ً .. نرى بأنها لا تمت للواقع بصلة ..
ولكن !
ومع أول منعطف في الحياة نجد أنها من صميم واقعنا , ولكنا نغض عنها الطرف . البداية :
كانا اثنين وثالثهما الحب , سكنا في دهليز العشق مجاورين سعادة الحب , وتطل شرفتهما على أعماق كوخه , يتناولا قهوتهما الصباحية في تلك الشرفة صباح كل يوم , وكان سعادة الحب يستيقظ يوميا ً على رائحة قهوتهم الصباحية , وهو في أشد عنفوانه , ليتسلل خفية إلى أعماقهم دون سابق إنذار , ليستحث أحاسيسهم ويحرك مشاعرهم , ليجعل من تلك القهوة الصباحية شهد الحياة , ورحيق السعادة , وطوق من الياسمين يضمهم في أحضانه بحرارة . بـعد البداية :
مضت الأيام , تلّو الأيام , بـ صدق , إخلاص وصفاء ووفاء , كان الحب لا يكل ولا يمل ولا يدع للروتين فرصة أن يستحوذ على مشاعرهم أو يتسلل إلى دواخلهم , كان يغرقهم بالقبلات حد الثمالة . ويسامرهم حتى يشع الضوء , وتغادر البلابل أوكارها , ويرتشف معهم قهوتهم , ليأتيهم في المنام وهكذا ......, Center :
بعد برهة من الزمن بدأ الروتين يتسلل إلى أعماقهم , واستكان الحب إلى بيات العاطفة الشتوي فبدا وكأن كابوس قد تسلل إلى حياتهم خفية , ليزرع بينهم الخلاف وتبدأ الشرارة التي تحولت فيما بعد إلى نار أتت على الأخضر واليابس من مشاعرهم النبيلة , وأحاسيسهم المرهفة , لتتحول حياتهم بين غمضة عين وانتباهتها إلى بؤس وكرب , فكان الطريق ُ إلى النهاية ..! النهاية :
تبادل اتهامات , وتكبّر على المشاعر , واستعلاء على الآخر , وتعصّب للرأي , ليصاب الحب في مقتل وهو غارق في بياته الشتوي , ويضع حدا ً للسعادة , وتخطّ نقطة النهاية ...! بـعد النهاية :
تعاندني وأزيد عناد
وتجازي غلطتي ببعاد
حبيـبي كلّنا نكابر
الين الهـم فينا زاد
أخطي وغلطتك أكبر
تجرح وأجرحك أكثر
نسينا عشرة الماضي
وشفنا اليوم نتحسر قـبل المخرج :
مع الذكرى ..
بعيش اللي بقى بالعمر ..
وأقلّب دفتر .. أشعارك ..
وهدايا .. كنت ترسلها ..
مع السبحة ..
مع وردك ..
وبقايا العطر ..
بعيش بكل تفاصيلك من أولها لآخرها مـخرج :
لك الله / يا هوى روحي
غبت /. وانجرح الإحساس
رحلت وعايش / بروحي
غريبٍ..في وسط هالناس
أقلّب /. صفحة جروحي
وتطويني .. هموم.. وياس
لك الله ... حتى في بوحي
تخنق ... عبرتي الأنفاس |