.
.


* أخط حرفاً بـ الرصاص :











(1)

التوَسلْ والتسولْ وجْهَان لعُملَة واحدَة
فَقَطْ الإختلافْ في العَدَدْ ..!
الأول مرة واحدة والثاني مرات عديدة

عُملتنا في الحَيَاة المهَنية ...
تَحرُمْ المَسَاكينْ منْ لُقمَة العَيشْ

بَينَما يَرميهَا المُوظفْ في سَلة مُهْملَات!
الْوسيطْ عَادات وتَقَاليدْ

ومُعْتقدَاتُنا يَبْسمْ لَها ثَغْر يَستَحق العَبسْ ..!








(2)

تَطايُر أوْراق الذكرَياتْ يَعني عجْزُنا عَن التحْليق ..!








(3)

الواقعْ سَجين والمُحالُ شاهينْ
لِأنا نُجيد اصطياد الطيُور فقط ..!

تُهاجِرُ أحلامنا وفي كُل عام تُفتَرس
وتكبرُ صغارُها دون ريش..

لِذا يعْجزُ الحلم عن التحليق
في سَمائِنا ..!


فَنَعتني بتربية صغيرْ
مُعرضْ للسقُوط في مراحِل النمُو!








(4)


الحُبْ أحرُفْ مُشردة ، ومَن يرْعاهَا كَمَا أُم
هوَ منْ يسْتحقُ البٍر فَقَطْ ..!
أَما العُقوق كلٍمة الأجْدرْ بهَا ..
أُم تبْكي صغارُها منْ ضَياع الرعَاية ..!








(5)

مُحزنْ تَجمع الذكْريات في مُلْتقانَا
ومُؤْلم افترَاقُنا في تفرعَات الطريقْ
الْمارٌ بهْ ..!








(6)

عنْدَ رُكُوب الأَصنْصير مَعَ مجمُوعة يَنْغلقْ تلقائياً ..
وعندَما يَتأَخرْ شخصٌ ما وَيَلحقْ بنا في الرمَق
الأخيرْ فيَصطدمْ به .. ينفرجْ

تَقديراً لرغْبة الراكبْ << عَليْنا احتْرامُ الآخرينْ
في وَقتنا الْواسع وَساعاتُنا الضيقة .. حَتى
نَرْتقي جميعاً إلى الطابقْ العُلوي!








(7)

لكل ملة جنة تنعم بها
أو نار تنعم بك ..!
شمس الأحبة يجب أن تُدرس
ديانة الحب ..!

لتضيء درباً لعشاق
مع كل إشراقة
ويُستدل في مطافه وجهة لقاء
من وجهات الضياع

كفى أمية ضحت بطلاب الغرام
تعلمنا في المدارس
قواعد ( ال ) الشمسية
وعلمنا النقيض

عن تجربة وتطبيق
نظن بأنا علماء فنُجلد
عقاباً للإلتزام ..!!
( ال ) تُكتب ولا تُنطق

ونعيش على أرض الفراق
في ظلام لأن الشمس ..؟!
تغرب ولا تشرق
هنا أقول الجهل نور والعلم ظلام

مادامت القلوب كتب مجهولة
يكفي سرداً للقصص
والنهايات السعيدة
نحتاج الى سرد النهايات

والقصة الحزينة
تتعدد النهايات والقصة واحدة
وتعدُد الأحزان
عنواناً لعديد قصصنا اليوم












* وأغمس ريشتي بالمحبرة وأختم :

انتهى ..!