السلام عليكم
هذا حوار لفهد الهريفي في جريدة الوطن بعد آعتزاله وفيه يصف آن مهرجان الاعتزال يعتبر طاراه
< آجل وش يقول عن نفسه
اترككم مع الحوار
28-9-2001
أبها: صالح الحمادي
لم يعزف على أوتار الكرة السعودية لاعب مثل الموسيقار فهد الهريفي الذي جاء من أرياف الجنوب إلى العاصمة الرياض وبالذات إلى الكيان النصراوي الكبير حاملاً معه طموحات هائلة وموهبة فذة وذكاء فطريا ووجد في النصر المناخ الذي يساعد على الإبداع والتوهج فكان المشوار الحافل.
فهد الهريفي بدأ مشواره وسط كوكبة من النجوم الأفذاذ وأوجد له مكانا في خارطة الفريق النصراوي الذهبي ثم في تشكيلة المنتخبات السعودية مختصراً في ذلك المسافة والزمن وقد أجاد الهريفي استثمار موهبته ولم تحرقه الأضواء كما أحرقت غيره وسطر ملحمة كروية قل أن تشهد الملاعب الكروية مثيلا لها.
النجومية والأضواء قد تكون جماهيرية بحتة لبعض اللاعبين الذين يجدون مساحة كبيرة من الإعجاب الجماهيري دون أن يوازي ذلك إنجازات فعلية لكن نجومية الهريفي كمثال مقرونة بالإنجازات مع النادي ومع المنتخبات السعودية لذا اكتملت له النجومية بكل مقاييسها الاعتبارية وهو يستحق ذلك وأكثر.
فهد الهريفي بدأ مشواره من نادي النخيل ببيشة ولاحظته العيون الخبيرة في النصر فجذبته لدائرة الضوء بهدوء وبدون ضجيج وصقلت هذه الموهبة ثم قدمتها للساحة الرياضية فكانت المفاجأة ولادة نجم يعزف بقدميه نوتة السمفونيات الهولندية الشهيرة بكل اقتدار وبدأ مشوار الهريفي مع المجد والأضواء 1985م وتوقف عن العطاء عام 2000م وبين البداية في الرياض مع النصر والنهاية في مونديال أندية العالم الأولى بالبرازيل مشوار حافل قلبنا جزء امنه مع اللاعب الفذ فهد الهريفي الذي كشف لنا شيئاً من مشواره الجميل وتحفظ على أشياء وهذا من حقه فإلى الحوار الأول مع ابن الجنوب الذي هتفت له الحناجر وصفقت له القلوب ولا يزال نجما تلاحقه الأضواء في كل مكان.
* مشوار الهريفي بدايات ونهايات و18 عاما من العطاء والإبداع هل انتهى إلى الأبد ؟
أعتقد أن مشواري الرياضي توقف تماماً وقد اخترت ذلك بقناعة تامة لأن هذه سنة الحياة ( لكل زمان دولة ورجال ) وقد حاولت تقديم كل ما لديه طوال 18 عاماً من خلال الكيان النصراوي ومن خلال المنتخبات السعودية التي تشرفت بالمشاركة فيها وأعتقد أنه حان الوقت لمغادرة الساحة الرياضية وترك تكملة الرسالة لآخرين لأن للسن أحكامه ولا يمكن أن يأخذ اللاعب زمنه وزمن غيره وأعتقد أن الوقت مهم لكل لاعب لاختيار الوقت المناسب للابتعاد والمحافظة على التاريخ وعموماً فقد جاء الوقت المناسب لكي أتوقف نهائياً.
* بداياتك كانت جميلة ولكن النهاية لم تكن بالشكل الذي يتمناه الوسط الرياضي لنجم كبير بقامة وشموخ لاعب مثل فهد الهريفي؟
بداياتي أعتز بها بدءاً من نادي النخيل الذي ترعرعت فيه وانتهاء بنادي النصر الذي قدمني للأضواء وإذا كانت بداياتي جميلة كما ذكرت فإن النهاية لاتقل جملاً عن البداية ويكفي أنني تركت النصر بعد ما شاركته معه في مونديال أندية العالم الأولى في البرازيل وحصل النصر على نجومية جعلته خامس أندية العالم حسب النتائج التي سجلها في نفس البطولة وحققت الكثير من الإنجازات التي أفتخر بها مع النادي ومع المنتخب.
*
انسحبت بقرار التوقف ولكن لم تعلن اعتزالك ولم تحدد موعد حفل الاعتزال؟
حفلات الاعتزال لي وجه نظر خاصة فيها أنها (طرارة) أكثر منها حفل تكريم وقد نتفق أنا وفهد المصيبيح في هذه القناعة ولو كان المصيبيح يريد حفل اعتزال لأقام له الهلال والوسط الرياضي حفلا مثاليا لمثاليته ومشواره الحافل وبالنسبة لي فلم أطالب بإقامة حفل اعتزال ويكفي وقفات الإعلام معي طوال مشواري والمكانة التي أجدها عند الوسط الرياضي إلى الآن وهناك من يجد مناخا يساعد على الاعتزال وعوامل تساهم في ذلك ففي الكويت مثلاً بعض اللاعبين لعب ثلاث سنوات أو أربع للنادي والمنتخب ويقام له حفل اعتزال مع النادي وفي نفس الأسبوع مع المنتخب والحقيقة أنني وجدت رغبة من النادي وبعض الرموز النصراوية لإقامة حفل اعتزال لي لكن فلسفتي مع حفلات الاعتزال لم تتغير.
* ماجد عبدالله تأخر حفل اعتزاله ويبدو أن فرصة إقامة هذا الحفل أصبحت ضئيلة ماذا تقول عن هذا الوضع؟
أعتذر عن الإجابة لأن هذه المسألة تخص الكابتن ماجد عبدالله وحده ورأيي لا يقدم ولا يؤخر ولكنني أتحسر على ما آل إليه وضع لاعب مثل ماجد عبد الله الذي كان ولا يزال قدوة لي ولكل الأجيال النصراوية وما صار له لا يشجع الأجيال المعتزلة ولا الأجيال المقبلة.
* بعد توقفك عن العطاء أين تجد شخصية الهريفي الأدائية من اللاعبين النصراويين الجدد ؟
أنا ضد الشبيه أو خليفة فلان لأن لكل لاعب بصمته الفنية وله مواصفات وأعتقد أن إبراهيم ماطر وعلى يزيد وعبدالله القرني وماجد الدوسري مواهب لها نموذجيتها الأدائية وهناك جيل نصراوي قادم بقوة وهم يحتاجون للصبر والصقل والرعاية كما تم مع جيلي الذي وجد مناخا يساعد على الإبداع والتوهج.
* جيلك حقق الكثير من الإنجازات هل تعتقد أن الجيل النصراوي الحالي قادر على إعادة الفترة الذهبية للنصر؟
الجيل الحالي زاخر بالمواهب والتي تحتاج للصبر كما صبروا علينا في بداياتنا ووصول النصر الموسم الماضي لأربع نهائيات دليل على إمكانيات وتمكن الفريق وإذا وُجد مع هؤلاء الوجوه الصاعدة أجانب بارزون فإن النصر عائد للبطولات بقوة وأعتقد أن النصر سيحقق هذا الموسم بطولة أو أكثر من بطولة لتوفر مقومات الفريق البطل بكل المقاييس ووجود جهاز إداري وفني على مستوى عال من الجودة والخبرة.
* هل تحولك للقنوات الرياضية تعويض عن فراغ الأضواء بعد اعتزالك الرياضي ؟
مشاركتي في التحليل عبر القنوات الفضائية تم من منظور المواطنة بالدرجة الأولى ولم أنظر له من ناحية الأضواء التي ابتعدت عنها برغبتي وبقناعتي الشخصية ولم يكن هناك مردود مادي يغري أيضاً وللعلم مشاركتي الفضائية لم أتحصل من ورائها على ريال واحد ويكفيني أن أخدم بلدي بخبراتي المحدودة من أي موقع حيث أن المساندة الإعلامية الصحفية للمنتخب كمثال يجب أن يوازيها مساندة من القنوات الفضائية وهذا الذي أحاول أن أفعله بتقديم النقد الهادف والملاحظات التي تخدم منتخب بلدي في المقام الأول.
* أين أنت من نادي النصر هذه الأيام؟
النصر الكيان الكبير لا يزال في القلب وأتابع كل مايتم فيه من جهود باهتمام كبير ولن أتأخر عن خدمة النصر من أي موقع ولا يتفجأ الوسط الإعلامي والجمهور إذا ما تواجدت داخل النصر قبل أي مباراة أو خلال أي تدريب لأن النصر لا يزال جزءا من حياتي ومثل ما كان الجيل الذي سبقنا يقف معنا ويؤازرنا في المناسبات الكبيرة سأفعل ذلك مع النصر وسأقف معه في كل الظروف وفي كل الأحوال
* بعض النقاد في الفضائيات يحلل وينظر وهو لم يلعب كرة قدم في حياته ولم يدرس علم التدريب فانصرف المشاهد عن هذه القنوات ماذا تقول ؟
كما ذكرت لك لم أخذ هذا التوجه كتجارة وإنما من باب المواطنة وبالنسبة للنقاد والمحللين الآخرين فلا أستطيع التحدث عنهم لأنني صرت منهم ( قالها ضاحكا ً وبما يشبه السخرية على طريقة في فمي ماء....) والحقيقة انفرطت السبحة والحلقة مفقودة وصار التحليل لكل من هب ودب ولكن الشيء المطمئن أن الجماهير الرياضية أصبحت تميز الكثير من الأمور الفنية ولديها خلفية كبيرة عن الرياضة وخاصة كرة القدم.
* يسجل الأرشيف التاريخي لك أنك صاحب الهدف العالمي الذي حقق للنصر بطولة السوبر الأسيوي ومن ثم الوصول لمونديال العالم كأول فريق آسيوي وسعودي يصل لهذه المناسبة ؟
من الصعب تجيير هذا الإنجاز النصراوي السعودي للاعب واحد والحقيقة أن اللعب جماعي واللاعب بمفرده لا يستطيع فعل شيء وقد بذل كل اللاعبون النصراويين جهودا كبيرة حتى تحقق هذا الحلم الذي يسجل للمجموعة ككل
* المنتخب السعودي الأول لكرة القدم يجاهد لانتزاع بطاقة الترشح لمونديال كأس العالم المقبلة كيف تجد حظوظه؟
المنتخب السعودي أفضل من كل المنتخبات بمجموعته وهذا رأيي من البداية وقد واجه ظروفا صعبة في البداية وعندما تهيأت له الظروف انكشف مستواه الفني الكبير وسيتأهل عن مجموعته وسيكسب منتخب إيران في جدة لأنه أفضل بكل المقاييس وظهور المنتخبات الأخرى في بداية التصفيات ليس لقوتها وإنما لاهتزاز العروض السعودية وعندما استعاد المنتخب توازنه تصدر المجموعة وبالمقارنة نجد أن المنتخب السعودي يجد دعما ورعاية من القيادة الرياضية لدينا ويملك لاعبين مميزين وجهازا إداريا وفنيا متمكن لذا أتوقع وصوله لكأس العالم إن شاء الله.
* وماهي ملاحظاتك على المنتخب كلاعب لك تجربة عريضة في الملاعب ؟
ملاحظاتي ذكرت بعضها في التحليل الفضائي والمهم مساعدة المدير الفني ناصر الجوهر إعلاميا وجماهيرياً في تنفيذ فكره بعيداً عن الضغوط مهما كانت حيث لاحظت البعض يطالب بإشرك لاعب معين وعدم مشاركة آخر وهذا ليس في صالح المنتخب والملاحظة الأخرى هي الأداء القوي للمنتخب في شوط واحد وتهاون في الآخر وكمثال أمام البحرين قدمنا شوط أول قوي أنهيناه بثلاثة أهداف ملعوبة وفي الشوط الثاني ظهر التهاون والتراخي على بعض اللاعبين حتى في العشرين دقيقة الأخيرة كان أمامنا فرص كثيرة لرفع رصيدنا من الأهداف لأهمية الأهداف مستقبلاً لكن الجدية كانت محدودة من بعض اللاعبين والمفروض إذا كانت المباراة تسير لصالحك واليوم يومك فينبغي أن تستغل ذلك بكل الوسائل وآمل منح الجوهر فرصته كاملة وكلنا لاحظ خبرته في التعامل مع النجوم حيث صبر على سامي الجابر لأنه يعرف انه نجم كبير وله بصمته وكلنا لاحظ بعد ما سجل الجابر هدفه أمام تايلاند كيف تغير أداءه 180درجة وسهل مهمة الفوز بخبرته وموهبته الفنية والقيادية والشيء ذاته حصل لعبيد الدوسري حيث سجل هدف فأستعاد خطورته وهذه المواقف تكشف خبرة ناصر الجوهر وقدرته على التعامل مع المواقف بذكاء ولم ينجرف خلف المطالبات المتناثرة وثبت التشكيلة فوضح عليها الانسجام والتوهج.
* تجربتك كلاعب مرت بفترة الهواية وفترة الاحتراف ماذا تقول عن التجربة الاحترافية للاعب السعودي؟
من خلا ل تجربتي ومن خلال قربي من اللاعبين المحترفين أعتقد أنه يجب أن يلغى الاحتراف مادامت هذه هي مفاهيم اللاعب المحترف عن الاحتراف والعقلية الاحترافية لم يبدأ بها إلا القليل من اللاعبين السعوديين والبقية مفهومة عن الاحتراف خاطئة تماماً ولذا فإن الواجب إما تطبيق الاحتراف بكل أنظمته ولوائحه أو إلغائه نهائيا ويكفي أن اللاعب يتمرن ساعتين تقريباً ويتقاضى مرتبا عاليا مقارنة بفترة التدريب بينما يصرف باقي الساعات بعيدا عن النادي وأصول الاحتراف صحيح أن هناك تأخيرا للرواتب وهناك هفوات إدارية لكن يظل اللاعب مسؤولا عن نجاح أو فشل التجربة الاحترافية
* كيف ترى مشوارك مع النصر وماهي أجمل ذكرياتك؟
مشواري كله مع النصر لوحة معطرة في أرشيف الذاكرة وأجمل ذكرياتي كانت 1994م عندما حقق النصر بطولة الدوري بغياب النجوم الدوليين وكذلك الفترة التي أشرف عليها المدرب البرازيلي القدير جويل سنتانا وحققت مع النصر تسع بطولات دوري وكأس ولي العهد وبطولة الخليج وآسيا والسوبر وآخر المشوار المشاركة في مونديال كأس العالم بالبرازيل.
* ومع المنتخبات السعودية ماذا تختزل ذاكرتك؟
ذاكرتي تختزل الكثير والكثير ولي مواقف كثيرة وإنجازات عديدة وقد جاءت من عام 1985م إلى 1994م والبداية الفعلية كانت مع منتخب الشباب حيث تأهلنا لنهائيات كاس العالم في روسيا 1985م وحصلت على لقب افضل لاعب آسيوي في التصفيات وعلى مستوى المنتخب الأول أفتخر بتحقيق كأس الأمم الآسيوية عام 1988م وفي تلك البطولة حدث لي موقف لا أنساه حيث أجريت عملية زائدة في البرتغال قبل البطولة بـ25 يوما وكانت الأسماء الرسمية تقدم قبل البطولة ب15 يوماً ومن شدة إعجاب المدير الفني كارلوس البرتو بي أصر على تقديم اسمي في القائمة ووجدت رعاية من فقيد الرياضة العربية الأمير فيصل بن فهد وكل المسؤولين ووصلت الدوحة بعد العملية وأنا بالصعوبة أسير على القدمين ورغم هذا شاركت في المباريات وسددت ضربة الجزاء الحاسمة أمام كوريا الجنوبية وعلى الرغم من أنها المرة الأولى التي أسدد فيها ضربة جزاء حيث كانت المهمة دائماً لماجد عبد الله ثم محيسن الجمعان ومن بعدها سددت 22 ضربة جزاء في مناسبات دولية سجلت منها 20 وأخفقت في اثنتين فقط وفي عام 1990م شاركت في دورة الألعاب الآسيوية وتم اختياري ضمن أفضل 11 لاعباً في آسيا وتلقيت هدية من الاتحاد الصيني والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعام 1992م شاركت مع المنتخب في كأس الأمم الأسيوية باليابان وخسرنا النهائي أمام اليابان 1/صفر وحققت لقب هداف البطولة كأول لاعب عربي يحصل على هذا اللقب حيث إن هدافي البطولات السابقة من كوريا أو إيران أو الصين ويكفي أنني احتفظ بلقب ثاني هدافي المنتخب السعودي بعد ماجد عبدالله برصيد 58 هدفا دوليا من واقع سجلات الاتحاد السعودي لكرة القدم على الرغم من أنني لاعب وسط.
* جيلك تقريباً توقف ولا يزال يوسف الثنيان هل تنصحه بالتوقف؟
لكل لاعب ظروفه وقناعاته والثنيان يملك الرغبة في الاستمرار ويعتقد أنه لا يزال قادرا على خدمة الهلال وهذا من حقه وهو أعرف بمصلحته ولا ينتظر نصيحة من أحد.
هل تخشى من داء المنشطات على اللاعب العربي؟
المنشطات خطر على صحة الفرد وهي سلاح قاتل للرياضي ويجب محاربتها لأنها مخدرات أو أفيون الوسط الرياضي وأعتقد أن اللاعب العربي بقيمه وعقيدته سيكون في منأى عنها وعليه المواظبة على التمارين والمحافظة على صحته وإذا كان هناك من يتعطى المنشطات فهم قله وعدد محدود للغاية.
* رفاق دربك ماجد عبدالله يوسف خميس محيسن الجمعان وفهد المصيبيح صالح النعيمة ماذا تقول عنهم وأنت تنزوي عن الأضواء وتلوح بيد الوداع؟
يوسف خميس أستاذي وسيظل أستاذي ولم تنجب الملاعب لاعبا بمواصفاته الفنية والأخلاقية إلى الآن وماجد عبدالله كما ذكرت سابقاً قدوة لكل الجيل الرياضي ومحيسن الجمعان الأقرب إلى نفسي وهو أخ وصديق وأعجز عن الحديث عنه والمصيبيح قدوة ونموذج لن يتكرر بسهولة ولم أشاهد في حياتي لاعبا تنطبق عليه صفات المثالية مثل المصيبيح والنعيمة تعلمت منه الرجولة والحماس وقوة الشخصية وقوة الرأي وهناك غيرهم من اللاعبين الأفذاذ الذين صنعو أمجادا لأنديتهم والمنتخبات السعودية ولا زلت أحمل لهم أجمل الذكريات وعلى تواصل مع الأغلبية وسأظل وفيّا مع الجميع.
* جمعت كل القلوب النصراوية على حب وتقدير فهد الهريفي ولكن عودتك قبل مونديال العالم قسمت شرفيي النصر؟
بالنسبة للعلاقة التي صنعتها مع رموز وجماهير النصر فهذا مكسبي الرئيسي من الرياضة وأفتخر بذلك وبالنسبة لانقسام أعضاء الشرف فهذا الأمر ليس بيدي وليس لي دخل في ذلك وكنت ولا أزال رهن إشارة النصر لخدمته من أي موقع ولازلت أعتبر نفسي جزءا من هذا الكيان الكبير ويكفي أنه يقف على هرمه رجال لهم وزنهم ولهم ثقلهم وفي مقدمتهم الأمير عبد الرحمن بن سعود الذي بنى هذا الصرح الشامخ وأعجز عن التعبير عن الرمز النصراوي الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود والذي كرمته اللجنة الأولمبية الدولية كرمز من رموز الرياضة العربية ويكفي مساحة الحب والتقدير التي يحتلها في قلوب كل النصراويين في كل مكان.
فهد الهريفي ... مهرجانات الاعتزال (( طراره )) 
الوضع العادي
