
03/07/2011, 02:40 PM
|
 | موقوف | | تاريخ التسجيل: 15/10/2007
مشاركات: 1,234
| |
khaled and wonderful خيال منسم :) مابين العالم و الخيال ...
احساس أقرب للمحال.
كنت أسير في جنابت أحد الغبات الاستوائية .
خرج علي أسد يطير..
توقفت لوهلة .
لم أستطع النطق من شدة الذهول.
كانت جميع أطرافي ترتعد،وكأني حماحة بين مخالب الصقر.
وقتها مر أمامي جميع شريط حياتي.
حتى أني شاهدت في هذه المرحلة تلك الليلة التي سجل فيها نيفيز 3 أهداف.وويلي هدفين في الفريق المخطط.
لم استطع احبس فرحتي فصرخت صرخت البطل المنتصر .
فهرع الاسد الطائر يصوي مثل الكلب هارباً وينظر خلفه هل أنا لحقته أم لا .
أخذتني العزة بالاثم في تلك الاثناء .
وقلت بيني و بين نفسي اسد وهرب منك إذن ماذا سيحل بالعصفور.
وأخذت أسحب خطواتي و أركل الحجاءة التي تصادف قدماي .
وأوراق الشجر الخضراء تزين ساحتي .
و الببغاوات المتلونة ذات النعيق الجميل قد أصمت أذناي .
فجأة مر سرب من القرود يتمخطر بين الاشجار .
أشجار ازان التي يستخرجون منها الخيزران المشرطن وفي نهاية الشريط دبابيس ملونة .
توقفت ..ولكن الفرق بين الوقوف الاول و الثاني هو الثقة بالنفس .
فكما تعلمون لقد أخفت أسداً وفعلت مايفعله الزير كليب .
فإذا بقردٍ أمامي يضحك بصوت الحسون .
سرقني لحنة و أعادني سحبة عصنٍ كوت فقرتي.
كانت ضربة مؤلمة ،من شدها أصبت بصداع في بطني.
وسقطت من شدت الصداع .
كان شعور غريب ،لا أعلم ماهو ألمي .
حن علي القرد .
فجائني بفاكهة أمزونية تعرف بالافكادوا .
فرماها علي بقو يقصد المساعدة .
ولكن ليته لم يفعل فقد ضربتي في منطقة العمليات فأصابة الدماغ بتشويش جعلني أرى طيوراً فوق رأسي .
قرب من القرد وبعثر هذه الطيور وفتح لي الافوكادوا التي تصورتها كذلك .
فإذا به يقشره كالموز .
اعطاني هي و أنا كنت مستغرباً من هذه الموزة الافوكادية .
نطق القرد وقال كل يا غبي.
حينها دار حوار بيني و بين عقلي في نفسي .
ماهذا ؟
أظنه جان .
رد القرد لا يا غبي لست بجان أنا قرد ٌحيوان .
أحادث الانسان وليس كل انسان .
سألته وأنا خائف .
هل انتم جميعاً هكذا غرباء .
قال لا
فسألته كيف لا .
فرد هناك الحمير الوحشية التي تعوي مثل الذئاب .
و الكلاب التي تعور مثل الجمال .
والخنافس النباحة .
شدتني هذه الاخيرة فقلت له .
هل تستطيع أن تريني أحدها .
فقال لا أبحث بنفسك.
وتركني .
استجمعت قواي الذهنية و أخذت أحاور نفسي وأقول ماذا يعتقد هذا القرد اليس ماذكر بغريب .
وشرعت للوقوف فمد لي الغصن رأسه ومسكته وأوقفني .
مشيت حتى وجدت بركة ماء وحوليها نخل جوز الهند الطويل .
ركضت مسرعا فعلقت قدماي في شرك نصبه في أحد الامزونيين .
فأجتمعوا حولي وهم يتخافتون ويقولون كلام لا أفقه معناه .
فصرخت ظناً مني بأنهم سيهربون ،كون لي تجربة مع الصراخ .
فإذا بحجرً منطلق بسرعة 6000 ميل في الثانية يصطدم بالشجرة التي علقوا فيها قدماي ونكسو رأسي .
فما تجاوزني الحجر قلت الحمــ...
ولم أكملها الا والحبل يرفعني ويضربي أرضاً تارة يمين و تارة يرفعني ويسقطني يساروهكذا حتى توقفت .
لم أشعر بالالم لأني لم أصدق بأني نجوت من الحجر.
فحمدت الله .
أشعلوا النار ووصدوني بالحبال ورموني فيها .
وبدأت حرارة القدر تزداد وشعرت بالعرق يتصبب مني .
ايقنت أني هالك لا محالة فجا لي أحدهم يجري ويهزني ويصرخ استيقض استيقض .
وقلت له أخرجني من هنا فإذا أخي يصفعني كفاً أيقضني من النوم .
كان العرق قد ملاء جبهتي من شدت الحر لأن المكيف قد انقطع عنه التيار بسبب عطل فني من شركة الكهرباء السعودية .
ذكرت الله كثيراً وسجدت له شكرا على السلامة والأمان الذي أنا عليه و لم أدع على شركة الكهرباء .
بل دعوة لها بفصل التيار أكثر من مرة لأنها أنقذت حياتي في الحلم . من مواضيعي |