المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07/07/2011, 11:24 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
كيف اسلم هولاء سلسلة رائعه )) لا يفوتكم ..........

اسلم هؤلاء _اسلام نيكولا انيلكا

البدايه مع اسلام جاري ميلر صاحب كتاب القرآن المذهل


عام 1977 قرر الدكتور جاري ميلر المبشر الكندي النشيط وأستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو أن يقدم خدمة جليلة للمسيحية بالكشف عن الأخطاء العلمية والتاريخية في القرآن الكريم، بما يفيده وزملاؤه المبشرين عند دعوة المسلمين للمسيحية ولكن الرجل الذي دخل بمنطق تصيد الأخطاء وفضحها، غلب عليه الإنصاف وخرجت دراسته وتعليقاته أفضل مما يمكن أن يكتبه معظم المسلمين دعاية للكتاب الحكيم، ذلك أنه أحسن 'تدرب القرآن'. وكان أول ما أذهله: هو صيغة التحدي التي برزت له من في مواضع كثيرة من مثل' 'ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً'، 'فأتوا بسوره من مثله'، 'عشر آيات'، 'آية'، دخل الرجل الحلبة متحدياً وخرج منها منبهراً بما وجده.



وأستعرض فيما يلي بعضاً من نتائج تدبره كما جاء في كتابه: 'القرآن المذهل':



1- يقول د. ميلر: 'لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول هذا الكتاب خال من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماماً يقول لك لا يوجد أخطاء بل يتحداك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد'.



2- لا يستعرض القرآن أيضاً من الأحداث العصيبة التي مرت بالنبي – صلى الله عليه وسلم – مثل وفاة زوجته خديجة أو وفاة بناته وأولاده. بل الأغرب أن الآيات التي نزلت تعقيباً على بعض النكسات في طريق الدعوة، كانت تبشر بالنصر، وتلك التي نزلت تعقيباً على الانتصارات كانت تدعو إلى عدم الاغترار والمزيد من التضحيات والعطاء. لو كان أحد يؤرخ لسيرته لعظم من شأن الانتصارات، وبرر الهزائم، ولكن القرآن فعل العكس تماماً، لأنه لا يؤرخ لفترة تاريخية بقدر ما يضع القواعد العامة للعلاقة مع الله والآخرين.





3- توقف ميلر عند قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ)، مشيراً إلى التجربة التي أجراها أحد الباحثين في جامعة تورنتو عن 'فعالية المناقشة الجماعية'، وفيها جمع أعداداً مختلفة من المناقشين، وقارن النتائج فاكتشف أن أقصى فعالية للنقاش تكون عندما يكون عدد المتحاورين اثنين، وأن الفعالية تقل إذا زاد هذا العدد.







4- هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام بما لا مثيل له في الكتاب المقدس، بينما لا توجد سورة باسم عائشة أو *****. وكذلك فإن عيسى عليه السلام ذُكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد لم يذكر إلا 5 مرات فقط.



5- يرى المنكرون للوحي وللرسالة أن الشياطين هي التي كانت تملي على الرسول ما جاء به، والقرآن يتحدى: 'وما تنزلت به الشياطين، وما ينبغي لهم وما يستطيعون'. فهل تؤلف الشياطين كتاباً ثم تقول لا أستطيع أن أؤلفه، بل تقول: إذا قرأت هذا الكتاب فتعوذ مني؟



6- لو كنت في موقف الرسول – صلى الله عليه وسلم – هو وأبي بكر محاصرين في الغار، بحيث لو نظر أحد المشركين تحت قدميه لرآهما. ألن يكون الرد الطبيعي على خوف أبي بكر: هو من مثل 'دعنا نبحث عن باب خلفي'، أو 'أصمت تماماً كي لا يسمعك أحد'، ولكن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال بهدوء: 'لا تحزن إن الله معنا'، 'الله معنا ولن يضيعنا'. هل هذه عقلية كذاب أو مخادع، أم عقلية نبي ورسول يثق بعناية الله له؟



7- نزلت سورة المسد قبل وفاة أبي لهب بعشر سنوات. وكان أمامه 365 × 10 = 3650 فرصة لإثبات أن هذا الكتاب وهم، ولكن ما هذا التحدي؟ لم يسلم أبو لهب ولو بالتظاهر، وظلت الآيات تتلى حتى اليوم. كيف يكون الرسول واثقاً خلال عشر سنوات أن ما لديه حق، لو لم يكن يعلم أنه وحي من الله؟



8- وتعليقاً على قوله تعالى 'ما كنت تعلمها أنت ولا قومك' تعقيباً على بعض القصص القرآني، يقول ميلر: 'لا يوجد كتاب من الكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الأسلوب، إنه يمد القارئ بالمعلومة ثم يقول له هذه معلومة جديدة!! هذا تحد لا مثيل له؟ ماذا لو كذبه أهل مكة – ولو بالادعاء – فقالو: كذبت كنا نعرف هذا من قبل. ماذا لو كذبه أحد من الباحثين بعد ذلك مدعياً أن هذه المعلومات كانت معروفة من قبل؟ ولكن كل ذلك لم يحدث.






وأخيراً يشير د. ميلر إلى ما ورد في الموسوعة الكاثوليكية الجديدة تحت موضوع 'القرآن'، وكيف أنها ورغم تعدد الدراسات والمحاولات للغمز في صدق الوحي القرآني، (مثل أنه خيالات مريض أو نفث شياطين، أو كان يعلمه بشر، أو أنه وقع على كتاب قديم، ... الخ)، إلا أنها انتهت إلى: 'عبر القرون ظهرت نظريات كثيرة حول مصدر القرآن إلا أن أيّ من هذه النظريات لا يمكن أن يعتد به من رجل عاقل'. ويقول د. ميلر إن الكنيسة التي كان بودها أن تتبنى إحدى هذه النظريات التي تنفي صدق الوحي لم يسعها إلا أن ترفض كل هذه النظريات، ولكنها لم تملك الجراءة على الاعتراف بصدق نظرية المسلمين.



لا أدري هل أقول: جزاك الله خيراً يا دكتور ميلر على هذا التدبر المنصف لكتاب الله؟ أم أنادي كل الشائنين المبغضين أن يطلعوا على ما كتبه هذا الرجل؟ أم أطلب من المهتمين بمواضيع الإعجاز القرآني أن يضيفوا إلى مناهجهم هذا المنهج من 'محاولة كشف الأخطاء' بما يثبت التحدي، ويؤكد الإعجاز 'ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً'.



ملحوظة أخيرة



قبل حوالي 30 عاماً اشترك د. ميلر في مناظرة شهيرة عن الإسلام والمسيحية مع الداعية الإسلامي أحمد ديدات ممثلاً للجانب المسيحي، وكان منطقه قوياً وحجته حاضرة وغلب بحثه عن الحقيقة على تعصبه لدينه، حتى أن عدداً من الشباب المسلم الذي حضر المناظرة، تمنى لو أسلم هذا الرجل.



والآن كان هذا البحث خلال عام 1977 ولكن ما حدث أن عام 1978 أشهر الدكتور ميلر إسلامه واتخذ اسم عبد الأحد عمر، وعمل لسنوات في جامعة البترول والمعادن بالسعودية قبل أن يتفرغ تماماً للدعوة للإسلام وتقديم البرامج التليفزيونية والإذاعية والمحاضرات العامة التي تعرض للإسلام عقيدة وشريعة.





منقول للافادة


ولكن المتجدد من تنظيمى ان شاء الله..


والقادم اروع بأذن الله

نسألكم الدعاء
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07/07/2011, 11:24 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
قصة إسلام الشيخ حمزة يوسف





مولده وُلِدَ حمزة يوسف في عام 1960م باسم مارك هانسن في واشنطن لعائلة مثقفة؛ فوالده أستاذ لمادة الإنسانيات في جامعة هارفارد، وأمُّه خريجة جامعة بيركلي العريقة، أما جَدُّه فكان عمدة لإحدى مدن كاليفورنيا، وتربَّى حمزة في كاليفورنيا.
نشأتـه
نشأ في كاليفورنيا الشمالية في عائلة يونانية أرثوذوكسية ، دخل الجامعة قسم الفلسفة و تعرض خلالها لبعض المعرفة عن الشرق والعالم والأفكار الإسلامية ، ثم قابل بعض المسلمين من الأمريكيين السود الذي أثروا فيه فقرر البحث في الدين الاسلامي ، وفي سن الـ 17 عام 1977م اعتنق الإسلام في سانتا باربرا في كاليفورنيا .
قصة إسلامه يعود السبب الرئيسي لاعتناق حمزة الإسلام إلى نجاته من الموت المحقق في حادث سيارة؛ مما دفعه للاطِّلاع والبحث في الأديان للتعرف على حقيقة الحياة والموت، وقد انجذب بشدة لقراءة القرآن، وفي نهاية هذه الرحلة البحثية اعتنق الإسلام.
بعد قرار حمزة بالإسلام عام 1977م، وهو في السابعة عشرة من عمره، ترك دراسته الجامعية التي كان قد أوشك على الانتهاء منها ليذهب في جولة لعشر سنوات في المنطقة العربية، تعلَّم فيها الفقه في الإمارات، وحفظ القرآن الكريم في المدينة المنورة، ودرس اللغة والشعر العربي في المغرب والجزائر، وعاش التصوف مع مرابطي موريتانيا.
إسهاماته: في بدايات 1990م بدأ حمزة التدريس لبعض التجمعات الإسلامية في سان فرانسيسكو، وفي 1996م أسَّس معهد الزيتونة للعلوم الإسلامية في كاليفورنيا، وأصبح يُحاضِر فيه. ويصدر معهد الزيتونة الكتب والمواد الصوتية التي تتحدث في القضايا المعاصرة التي تواجه الأمريكيين. كما أنَّ للشيخ حمزة أيضًا مؤلفات عديدة، منها: قانون الجهاد - تعليم الأطفال في العصر الحديث - جدول أعمال لتغيير ظروفنا.
من أقواله: يقول: "إذا كان الناس في أمريكا يعتقدون أن أمريكا هي المجتمع المثالي، فلا أعتقد أنهم يطالعون نفس المصادر التي أطالعها: معدلات الاكتئاب، والانتحار، والاغتصاب، والجريمة، ووضع المدارس والإجهاض، والتفسخ الأسري، والطلاق". لكنه في ذات الوقت لا يجامل المسلمين، فهو يرى بوضوح أن "العقبة الأساسية أمام الدعوة الإسلامية في هذه الأراضي هم المسلمون أنفسهم بسلوكياتهم". ويُشخِّص مرضهم فيقول: "صراحة إن الذين هاجروا هاجروا بمشاكلهم، وعمروا مساجدهم بها، والمسلم الجديد يتعب جدًّا من هذه التناقضات".
داعية متميز ومجدد يحب التجديد ويجيد مخاطبة الجمهور، ولا يعرف الكثيرون أنه صاحب فكرة برنامج (يالاَّ شباب) الذي يذاع على mbc، وهو البرنامج الذي نجح في مخاطبة جماهير الشباب من خلال محتوى ديني جذاب. وهو ما أكَّده خالد طاش أحد معدي البرنامج لجريدة الوطن السعودية؛ حيث أشار إلى أن فكرة البرنامج نبعت من نصيحة قدمها الشيخ حمزة يوسف، أشار فيها إلى ضرورة البحث عن وسيلة إعلامية جادة تتصل بالشباب المسلم، وتقدم له جرعات ثقافية ومعرفية، بعيدًا عن الإعلام الاستهلاكي. ومن المعروف أن الشيخ حمزة يقدم برنامجًا اسمه (رحلة مع حمزة يوسف)، واشترك في بعض حلقات (يالاَّ شباب)، حيث تجول مع فريق البرنامج في عدد من المدن الإسبانية للحديث عن حضارة المسلمين ومعالمها.
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07/07/2011, 11:25 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
من الغناء والشهرة ... إلى السجود والصلاة قصة إسلام مطرب أمريكي




اشتهر في فرقة Bad Boys وكان مشهوراً بإسم Loon غير اسمه إلى ( أمـيـر ) بعد أن اعتنق ودخل في دين الإسلام



أسلمت زوجته وأبناؤه والتقى بأئمة الحرم قدماه لم تحملاه وهو يقف أمام الكعبة أعلن إسلامه بعد أن باع 7 ملايين نسخة .. ترك كل هذا وتمسك بالدين الحق



لم تقف الشهرة الواسعة التي كانت ملازمة له في المجتمع الأمريكي .. ولم تقف الثروة المالية الهائلة التي كان يتحصل عليها من ممارسة الغناء داخل أمريكا وخارجها .. لم يقف كل ذلك عائقاً أمام أحد مشاهير الغناء من اعتناق الدين الإسلامي والنطق بالشهادتين مضحياً بماله وشهرته في سبيل الإلتزام بالدين الحق



المغني الأمريكي ( تشوسي هوكنز ) والشهير باسم ( لوون ) الذي غير اسمه إلى ( أمير ) أبصر طريق النور والهداية قبل نحو 7 أشهر وزار مكة المكرمة والمدينة المنورة الأسبوع الماضي يقول أمير ( 34 عاماً ) : كنت أحظى بشهرة واسعة في الوسط الأمريكي بسبب الغناء وحققت نجاحاً باهراً في هذا المجال حتى أصبحت من أفضل عشرة مغنين في أمريكا حسب استفتاءات الوسائل الإعلامية الأمريكية .. وزادت شهرتي



أيضاً عندما كنت أغني مع المطرب العالمي ( باف دادي ) وتجاوزت مبيعات أشرطتي سقف سبعة ملايين أسطوانة وكتبت 52 أغنية متنوعة






يضيف أمير : أصدقك القول أنني ورغم المال والشهرة إلا أنني لم أجد السعادة والطمأنينة في داخلي .. حتى زرت العاصمة الإماراتية أبوظبي قبل نحو سبعة أشهر من الآن وهناك تأثرت بثقافة المسلمين العرب وكنت أسمع الآذان وأرى الناس يذهبون لأداء الصلاة في المساجد وهم متمسكون بالأخلاق الحسنة والتعامل الطيب ، وهنا بدأت اسأل عن حقيقة هذا الدين ، وهل هو خاص بالعرب فقط ، حتى وجدت الإجابة الكاملة أنه دين يعم الجميع دون اختلاف بين جنسية وأخرى



وبعد تفكير عميق أشهرت إسلامي وأديت أول صلاة بعد عودتي إلى مقر إقامتي في نيويورك ، وهناك تغيرت حياتي بالكامل بعد أن تركت الغناء والطرب وانعزلت تماماً عن هذه البيئة التي عشت في أجوائها قرابة الـ 17 عام ، حيث أشعر الآن بالراحة النفسية والطمأنينة التي كنت أنشدها منذ سنوات طويلة خاصة بعد أن أشهرت زوجتي وابني إسلامهما أيضاً



وزاد حماسي للتعرف على الإسلام ودعوة الآخرين إليه بعد انضمامي إلى الجمعية الدعوية الكندية في قسم علاقات المشاهير .. ولديّ مشروع دعوي في هذا المجال .. وهو دعوة مشاهير الغناء والفن إلى التعرف على الإسلام ومبادئه السمحة







وأخيراً .. هذه كلمة لكل شاب مسلم ومسلمة لا تتأثروا بحضارة الغرب ولا بعاداتهم لكل شاب يسمع ويغني ويرقص لكل شاب يقلد كل حركة وكل قصة شعر وكل عمل يعمله مطربي أمريكا أو الغرب اعتز بالإسلام اعتز بهذا الدين الذي يجري وراءه الأثرياء والمشهورين ويتركوا ثرواتهم وكل ما عملوا في سنواتهم السابقة اعتز بأنك مسلم تعرف الله رباً .. وتعرف محمداً صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً



أخي .. هذا المغني لم يعرف الله .. وكان لديه ما لديه من مال وفتيات ولهو لكنه لم يذق طعم السعادة لأنه لم يعرف حقاً من هو خالقه وها هو يبكي من شدة السعادة بعد أن عرف الحق فاعتنق الإسلام وأصبح من الدعاة إليه لا تقلد الجهال لكي لا تصبح مثلهم والتزم بدينك واجتنب ما نهاك الله عنه وامثل لأوامره والتزم بسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الذي دعاك لهذا الخير .. لتفوز بالجنة وتقي نفسك من عذاب النار والعياذ بالله
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07/07/2011, 11:26 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
التعريف به الإمام زيد شاكر (ريكي ميتشل)وُلِدَ ريكي ميتشل بمدينة بيركلي في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية مسيحيًّا، ثم اعتنق الإسلام أثناء خدمته بسلاح الجو الأميركي عام 1977م، وتسمى بزيد شاكر.
حصل زيد على البكالوريوس الشرفي في العلاقات الدولية من جامعة واشنطن، ثم الماجستير في العلوم السياسية في جامعة روتجرز[1].
شرح الله صدر الشيخ زيد للإسلام بعد فترة طويلة من الحيرة والتفكر في حياته والغرض من وجوده، والتفكر في الموت وما بعده، وقد كانت خدمته بسلاح الجو حيث يقترب الموت كثيرًا من الطيار سببًا دافعًا له للتفكر. إسهاماته اقتحم الشيخ زيد مجال الدعوة الإسلامية، وأثبت وجودهدرس زيد العلوم الإسلامية في كل من سوريا والمغرب، وعمل كإمام لمسجد كونيكتيكت من عام 1988م إلى عام 1994م[1].
اقتحم الشيخ زيد مجال الدعوة الإسلامية، وأثبت وجوده، وهو يعمل الآن محاضرًا في معهد الزيتونة بمدينة هايوارد في كاليفورنيا، وله دورات منتظمة عن الشريعة الإسلامية، والتاريخ الإسلامي.
وللشيخ زيد باع طويل مع المؤلَّفات والإسهامات للدين منها التفسير والعلوم القرآنية، ومقاومة العولمة بالأخوَّة الصحيحة، والثقافة والإسلام في أمريكا.
كما أصبح الشيخ زيد متخصصًا في الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام ودحضها بالعقل والمنطق، مثل شبهة ظلم الإسلام للمرأة بالسماح بضربها، وإباحة تعدد الزوجات، ويقول بصراحة: "إنَّه لا يزال يأمل في اليوم الذي تصبح فيه الولايات المتحدة الأمريكية دولة إسلامية تُحكَم بالشريعة الإسلامية"، ويكمل: "إنَّ ذلك يمكن حدوثه عن طريق الإقناع، وليس بالوسائل العنيفة"
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07/07/2011, 11:26 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
المولد و النشأة:
وُلِدَ بلال فيلبس عام 1947م في جامايكا, ونشأ في كندا التي يحمل جنسيتها، وفي الخامسة والعشرين من عمره أعلن بلال إسلامه، وذلك في عام 1972م.
اجتهد بلال في تحصيل العلوم الشرعية، وعلوم اللغة العربية؛ فحصل على دبلوم اللغة العربية من كلية الدراسات الإسلاميّة في الجامعة الإسلاميّة بالمدينة المنورة في عام 1979م، وأتم دراسة الماجستير في أصول الدّين الإسلامي من جامعة الرّياض في عام 1985م, وفي قسم الدراسات الإسلامية بجامعة واليز أكمل الدكتوراه في أصول الدّين الإسلامي في 1994م.
قصة إسلامه
يعود السبب الرئيسي لإسلام بلال فيلبس بعد إرادة الله إلى حُبِّه للاطلاع، ونهمه الشديد للقراءة؛ حيث قرأ بلال كل ما هو متاح من كتب عن الإسلام باللغة الإنجليزية، واقتنع أنه هو العلاج الناجع لكل مشاكل البشرية، ومن ثَمَّ اتخذ هذا القرار، الذي يَعُدُّه أهم قرار في حياته.


إسهاماته
عمل بلال فيلبس على نقل ما تعلمه من علوم الشرع واللغة إلى غيره من الناس؛ فقام بتدريس الدين الإسلامي واللغة العربية بمدارس الرّياض لمدّة امتدت إلى عشر سنوات، كما قام بإلقاء محاضرات عن أصول الدين الإسلامي لطلبة M.Ed في قسم الدراسات الإسلاميّة بجامعة Shariff Kabunsuan Islamic University في مدينة (مينداناو) بالفلبّين مدةَ ثلاث سنوات.
وفي عام 1994م أنشأ الدكتور بلال مركز المعلومات الإسلامية في دبي بالإمارات العربية المتحدة، والمعروف الآن بمركز Discover Islam.
وله كتابات في العقيدة الإسلامية، والبيوع، والدعوة، والإيمان، والجنائز، والجهاد، واللباس، والنكاح، والرِّقَاق، والصلاة، والصوم، والزكاة، والطهارة.
وفي الوقت الحالي يلقي الدكتور بلال محاضرات عديدة عن الأدب العربي وأصول الدين الإسلامي بجامعتي عجمان، والجامعة الأمريكية في دبي بالإمارات العربيّة المتّحدة.
في 4 من إبريل 2007م منعت السلطات الأستراليّة الداعية الإسلامي الدكتور (بلال فيلبس) من دخول أراضيها بزعم صلته بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، وكان الشيخ (بلال فيلبس) قد دُعِي لإلقاء كلمة في مؤتمر إسلامي في ملبورن.
جدير بالذكر أن كتابات الشيخ (بلال فيلبس) في الماضي كانت قد تضمنت انتقادات كبيرة للغرب، ومنها قوله: "الحضارة الغربية بقيادة الولايات المتحدة عدوٌّ للإسلام". كما تمَّ ترحيله من الولايات المتحدة عام 2004م، بمزاعمٍ مشابهة.
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07/07/2011, 11:27 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
هكذا أسلم الدكتور جفري لانغ




د.عبد المعطي الدالاتي
بروفسور أمريكي في الرياضيات ، أسلم ووضع كتابه (الصراع من أجل الإيمان) الذي ضمّنه قصة إسلامه ، وأصدر مؤخراً كتاب (حتى الملائكة تسأل – رحلة الإسلام إلى أمريكا) .
يحدثنا د. جيفري لانغ عن إسلامه :
"لقد كانت غرفة صغيرة ، ليس فيها أثاث ما عدا سجادة حمراء ، ولم يكن ثمة زينة على جدرانها الرمادية ، وكانت هناك نافذة صغيرة يتسلّل منها النور … كنا جميعاً في صفوف ، وأنا في الصف الثالث ، لم أكن أعرف أحداً منهم ، كنا ننحني على نحو منتظم فتلامس جباهنا الأرض ، وكان الجو هادئاً ، وخيم السكون على المكان ، نظرت إلى الأمام فإذا شخص يؤمّنا واقفاً تحت النافذة ، كان يرتدي عباءة بيضاء … استيقظت من نومي ! رأيت هذا الحلم عدة مرات خلال الأعوام العشرة الماضية ، وكنت أصحو على أثره مرتاحاً .
في جامعة (سان فرانسيسكو) تعرفت على طالب عربي كنت أُدرِّسُهُ ، فتوثقت علاقتي به ، وأهداني نسخة من القرآن ، فلما قرأته لأول مرة شعرت كأن القرآن هو الذي "يقرأني" !.
وفي يوم عزمت على زيارة هذا الطالب في مسجد الجامعة ، هبطت الدرج ووقفت أمام الباب متهيباً الدخول ، فصعدت وأخذت نفساً طويلاً ، وهبطت ثانية لم تكن رجلاي قادرتين على حملي ! مددت يدي إلى قبضة الباب فبدأت ترتجف، ثم هرعت إلى أعلى الدرج ثانية …
شعرت بالهزيمة ، وفكرت بالعودة إلى مكتبي .. مرت عدة ثوانٍ كانت هائلة ومليئة بالأسرار اضطرتني أن أنظر خلالها إلى السماء ، لقد مرت عليّ عشر سنوات وأنا أقاوم الدعاء والنظر إلى السماء ! أما الآن فقد انهارت المقاومة وارتفع الدعاء :
"اللهم إن كنت تريد لي دخول المسجد فامنحني القوة" ..
نزلت الدرج ، دفعت الباب ، كان في الداخل شابان يتحادثان . ردا التحية ، وسألني أحدهما : هل تريد أن تعرف شيئاً عن الإسلام ؟ أجبت : نعم ، نعم .. وبعد حوار طويل أبديت رغبتي باعتناق الإسلام فقال لي الإمام : قل أشهد ، قلت : أشهد ، قال : أن لا إله ، قلت : أن لا إله - لقد كنت أؤمن بهذه العبارة طوال حياتي قبل اللحظة – قال : إلا الله ، رددتها ، قال : وأشهد أن محمداً رسول الله ، نطقتها خلفه .
لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت من الظمأ
… لن أنسى أبداً اللحظة التي نطقت بها بالشهادة لأول مرة ، لقد كانت بالنسبة إليّ اللحظة الأصعب في حياتي ، ولكنها الأكثر قوة وتحرراً .
بعد يومين تعلمت أول صلاة جمعة ، كنا في الركعة الثانية ، والإمام يتلو القرآن ، ونحن خلفه مصطفون ، الكتف على الكتف ، كنا نتحرك وكأننا جسد واحد ، كنت أنا في الصف الثالث ، وجباهنا ملامسة للسجادة الحمراء ، وكان الجو هادئاً والسكون مخيماً على المكان !! والإمام تحت النافذة التي يتسلل منها النور يرتدي عباءة بيضاء ! صرخت في نفسي : إنه الحلم ! إنه الحلم ذاته … تساءلت : هل أنا الآن في حلم حقاً ؟! فاضت عيناي بالدموع ، السلام عليكم ورحمة الله ، انفتلتُ من الصلاة ، ورحت أتأمل الجدران الرمادية ! تملكني الخوف والرهبة عندما شعرت لأول مرة بالحب ، الذي لا يُنال إلا بأن نعود إلى الله" (1).
برفّـــةِ روحــي ، وخفقــةِ قلبي *** بحبّ ســـرى في كياني يـلبّي
سـألتكَ ربّــي لترضــى ، وإنـي *** لأرجــو رضــاك -إلهي -بحبــي
وأعذبُ نجوى سرَت في جَناني *** وهزّتْ كياني "أحبـــك ربــي"(2)
وطبيعي أن تنهال الأسئلة على الدكتور جيفري لانغ باحثة عن سر إسلامه فكان يجيب :
"في لحظة من اللحظات الخاصة في حياتي ، منّ الله بواسع علمه ورحمته عليّ ، بعد أن وجد فيّ ما أكابد من العذاب والألم ، وبعد أن وجد لدي الاستعداد الكبير إلى مَلء الخواء الروحي في نفسي ، فأصبحت مسلماً … قبل الإسلام لم أكن أعرف في حياتي معنى للحب ، ولكنني عندما قرأت القرآن شعرت بفيض واسع من الرحمة والعطف يغمرني ، وبدأت أشعر بديمومة الحب في قلبي ، فالذي قادني إلى الإسلام هو محبة الله التي لا تقاوَم"(3).
"الإسلام هو الخضوع لإرادة الله ، وطريق يقود إلى ارتقاء لا حدود له ، وإلى درجات لا حدود لها من السلام والطمأنينة .. إنه المحرك للقدرات الإنسانية جميعها ، إنه التزام طوعي للجسد والعقل والقلب والروح"(4) .
"القرآن هذا الكتاب الكريم قد أسرني بقوة ، وتملّك قلبي ، وجعلني أستسلم لله ، والقرآن يدفع قارئه إلى اللحظة القصوى ، حيث يتبدّى للقارئ أنه يقف بمفرده أمام خالقه(5)، وإذا ما اتخذت القرآن بجدية فإنه لا يمكنك قراءته ببساطة ، فهو يحمل عليك ، وكأن له حقوقاً عليك ! وهو يجادلك ، وينتقدك ويُخجلك ويتحداك … لقد كنت على الطرف الآخر ، وبدا واضحاً أن مُنزل القرآن كان يعرفني أكثر مما أعرف نفسي … لقد كان القرآن يسبقني دوماً في تفكيري ، وكان يخاطب تساؤلاتي … وفي كل ليلة كنت أضع أسئلتي واعتراضاتي ، ولكنني كنت أكتـشف الإجابــة في اليوم التالي … لقد قابلت نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن.."(6).
"بعد أن أسلمت كنت أُجهد نفسي في حضور الصلوات كي أسمع صوت القراءة ، على الرغم من أني كنت أجهل العربية ، ولما سُئلت عن ذلك أجبت : لماذا يسكن الطفل الرضيع ويرتاح لصوت أمه ؟ أتمنى أن أعيش تحت حماية ذلك الصوت إلى الأبد"(7).
"الصلاة هي المقياس الرئيس اليومي لدرجة خضوع المؤمن لربه ، ويا لها من مشاعر رائعة الجمال ، فعندما تسجد بثبات على الأرض تشعر فجأة كأنك رُفعت إلى الجنة، تتنفس من هوائها ، وتشتمُّ تربتها ، وتتنشق شذا عبيرها ، وتشعر وكأنك توشك أن ترفع عن الأرض ، وتوضع بين ذراعي الحب الأسمى والأعظم"(8).
"وإن صلاة الفجر هي من أكثر العبادات إثارة ، فثمة دافع ما في النهوض فجراً – بينما الجميع نائمون – لتسمع موسيقا القرآن تملأ سكون الليل ، فتشعر وكأنك تغادر هذا العالم وتسافر مع الملائكة لتمجّد الله عند الفجر"(9).
ونختم الحديث عن د. جيفري لانغ بإحدى نجاواه لله : "يا ربي إذا ما جنحتُ مرة ثانية نحو الكفر بك في حياتي ، اللهم أهلكني قبل ذلك وخلصني من هذه الحياة . اللهم إني لا أطيق العيش ولو ليوم واحد من غير الإيمان بك"(10).
* * *
" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07/07/2011, 11:28 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
قسيسين ورهبان يعتنقون الإسلام
كنت مسيحيا متفانياً
و مواطنا من تكساس
كرهنا كل شيء وأي شيء عن المسلمين
كما هو المفروض في الغرب
قيل لنا أنهم لا يؤمنون بالله
يقدسون صندوقا أسود في الصحراء ويقبلون الأرض خمس مرات يوميا
المسلمون= إرهابيون، خاطفون، خاطفو طائرات، ووثنيون
يسألني العديد من الناس عن كيفية دخول قسيس أو واعظ مسيحي إلى الإسلام وخاصة إذا أخذنا في عين الاعتبار جميع الأفكار السلبية التي تقال كل يوم عن الإسلام والمسلمين.
أود شكر الجميع على اهتمامهم بسرد قصتي المتواضعة.
في الحقيقة قام رجل مسيحي طيب، بمراسلتي عن طريق البريد الالكتروني وسألني لماذا؟
وكيف؟ .. تركت الديانة المسيحية ودخلت في الإسلام؟
لذا ما سوف أسرده الآن هو تقريباً نسخة عن الرسالة التي بعثتها إليه.
كيف حصل هذا؟
اسمي يوسف استيس، وأنا الرئيس المسلم العام للمسلمين الأمريكيين برعاية مجموعة من المؤسسات في واشنطون وعلى هذا فإنني أسافر حول العالم لأتكلم واذكر رسالة المسيح المذكورة في القران والإسلام.
ونحن نقوم بإجراء حوارات وتنظيم مجموعات للنقاش مع جميع المعتقدات ونستمتع بالفرصة المتاحة لنا للتحاور مع الحاخامات والكهنة والقسيسون والوعاظ في جميع الأماكن، اغلب عملنا هو ضمن المؤسسات والجيش والجامعات والسجون.
هدفنا في المقام الأول هو تعليم وإيصال الرسالة الصحيحة للإسلام ومن هم المسلمون حقاً، بالرغم من أن عدد المسلمين قد زاد ليتعادل مع المسيحية كأكبر ديانة على وجه الأرض إلا إننا نرى العديد ممن يدّعون الإسلام لا يفهمونه بشكلٍ صحيح أو لا يمثلون رسالة السلام والاستسلام وإطاعة الله.
معذرة، لقد تكلمت عن نفسي كثيراً ولكنني أحاول أن أعطي خلفية عن تجربتي الخاصة لكي تكون ذا فائدة للذين يمرون بنفس التجربة التي مررت بها عند حل بعض القضايا في الديانة المسيحية.
ما سأقوله قد يبدو غريباً ربما لاختلاف وجهة نظرنا ومفاهيمنا عن الإله والمسيح والنبوة والخطيئة والخلاص، ولكنني في فترة ما كنت على الجانب الآخر كبقية الأشخاص اليوم... دعوني اشرح لكم....
ترعرعت ضمن عائلة مسيحية محافظة في الغرب الأوسط الأمريكي ولقد شيد أجدادي الكنائس والمدارس في أنحاء هذه البلاد وكانوا أيضاً من أوائل الذين سكنوا هذه المنطقة، أقمنا في هيوستن وتكساس منذ عام 1949 عندما كنت في المرحلة الابتدائية( أنا كبير في السن)!
لقد عمدت(1) في سن الثانية عشر في باسادينا في ولاية تكساس، وفي فترة المراهقة أردت أن ازور كنائس أخرى لأطلع على تعاليمهم ومعتقداتهم كالطقوس المعمدانية وأعضاء الطائفة البروتستانتية( التي أسسها جون وزلي) وأعضاء الكنيسة الأسقفية البروتستانتية الناصرية وكنيسة المسيح وكنيسة الرب وكنيسة الرب المسيح والإنجيل الكامل وال Agapeوالكاثوليكية وأعضاء المشيخة والكثير غيرهم.
ألممت بالإنجيل وبحثي في الأديان لم يتوقف عند المسيحية فحسب، بل شملت الهندوسية واليهودية والبوذية والميتافيزيقيا ومعتقدات سكان أمريكا الأصليين لكن الديانة الوحيدة التي لم انظر لها بجدية هي الإسلام- تسألون لماذا؟ سؤال منطقي.
لقد أصبحت مهتما بأنواع مختلفة من الموسيقى وخاصة الجوسبيل(2) والكلاسيكية أيضا، ولأن أفراد عائلتي متدينون ويحبون الموسيقى كان من الطبيعي أن ابدأ دراساتي في هذين الحقلين وبفضل هذا تبوأتُ منصب قسيس الموسيقى عند كثير من الكنائس التي التحقت بها عبر سنتين.
بدأت ادرس كيفية استخدام المفاتيح الموسيقية في عام 1960 وبحلول عام 1963امتلكت استوديوهات قي لوريل وماري لاند سميتها " استوديوهات استيس الموسيقية"، عبر الثلاثين سنة الماضية قمنا أنا ووالدي بمشاريع عدة وكانت لدينا برامج للترفيه كإقامة العروض ومتاجر للبيانو والاورغن بدءً من تكساس وأوكلاهوما إلى فلوردا. جنيت الملايين من الدولارات في هذه السنوات ولكنني لم أجد السلوى ولا الاطمئنان الذي لا يكون إلا بمعرفة الحقيقية وإيجاد الطريق الصحيح للخلاص، إنني متأكد من انك قد سألت نفسك" لماذا خلقني الرب؟وماذا يريدني أن افعل"؟ أو" من هو الرب بالتحديد؟ لماذا نؤمن بالخطيئة الأصلية"؟ "لماذا يجبر أبناء آدم على تحمل أخطاءهم؟ وبالتالي يعاقبون للأبد...
ولكن إذا سالت أي شخص هذه الأسئلة فانه في الغالب سوف يخبرك انه يتوجب عليك أن تؤمن بهذه الأشياء من دون سؤال أو أنها لغز غامض لا يُعرف حله، ولنأخذ مصطلح التثليث
فإذا طلبت من الوعاظ والكهنة أن يعطوك فكرة عن الكيفية التي يصبح " الواحد" يساوي "ثلاثة" أو عدم استطاعة الرب الذي بيده كل شيء وقادر على كل شيء أن يغفر خطايا البشر، عوضاً عن ذلك يصبح رجلاً وينزل إلى الأرض ليعيش كالبشر ثم يتحمل جميع أخطاء الناس دون أن ننسى انه خالق الكون ويستطيع أن يفعل ما يشاء.
إلى أن جاء يوم...
كان ذلك في عام 1991 عرفت فيه أن المسلمين يؤمنون بالتوراة والإنجيل، أصابتني الدهشة كيف يعقل هذا ! ليس هذا فحسب بل إنهم يؤمنون بالمسيح وأنه:
_ رسول حق بعثه الرب
-نبي
-ولادته معجزة حيث انه ولد بدون أب
-تُنبأ بظهوره في التوراة
-رفع إلى السماء
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07/07/2011, 11:30 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
اروع قصة قراتها





قصة إسلام شنودة وحنا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هذه هى قصة إسلام الأخوة الثلاثة النصارى الذين منّ الله عليهم بالإسلام وكنت بفضل الله سبباً فى ذلك وكنت أنوي أن لا أنشرها حتى تكون لله فقط إلى أن أشار علىّ أحد أهل العلم بنشرها لما فيها من فوائد.

تبدأ أحداث هذه القصة بعد صلاة فجر أحد الأيام عندما كنا نصلي بالمسجد الجامع بمنطقتنا وبعد أن صلينا كنت أقف مع أحد إخواني بجوار المسجد للإطمئنان على أخباره حيث أنه كان مشغولاً الفترة التى قبل هذه القصة مباشرة ولم أكن أراه إلا مرة واحدة فقط كل أسبوع وأثناء كلامي مع أخي هذا فوجئنا بشاب يقترب منا ويسألنا عن أقرب عيادة لأحد الأطباء أو مستشفى وكان ظاهراً عليه علامات الإعياء والمرض الشديد فعرفنا سريعاً أنه ليس من أهل الحي الذي نسكنه لعدم معرفته بالأطباء الموجودين أو المستشفيات وكان الوقت مبكراً جداً( بعد صلاة الفجر ) وكان صديقي على موعد للسفر فودعته سريعاً ثم اصطحبت السائل هذا إلى مستشفى صغير تسمى نهر الحياة هى الوحيدة القريبة منا والتى هى تعمل فى ذلك الوقت وللعلم فإن هذه المستشفى يملكها النصارى ويديرها النصارى ولا يعمل بها إلا نصارى وكانت هذه المستشفى تبعد عنا مسافة واحد كيلو متر تقريباً .

وبعد مائة متر فقط وجدت أن هذا المريض بدأت تزداد عليه علامات الإعياء والتعب ولا يستطيع أن يمشي فعرضت عليه أن أحمله ولكنه رفض في بادئ الأمر ولكن بعد ذلك شعرت بأنه فعلاً لن يستطيع أن يكمل المسافة إلى المستشفى ماشياً بجواري فحملته على كتفي بقية الطريق وحتى أُهون عليه وأُنسيه آلام المرض فتحت معه حواراً للتعارف بيننا فبدأت بذكر إسمي له ومكان سكني فسكت هو ولم يخبرني بإسمه فسألته عن اسمه حتى أُخرجه من دائرة الألآم بكلامه معي فأخبرني باسمه فقال ( مجدي حبيب تادرس).

فعلمت أنه نصرانى وعلمت لماذا لم يرد أن يخبرنى باسمه من تلقاء نفسه ثم توقع هو مني أن أُنزله من على كتفي وأتركه يكمل طريقه بنفسه فقال لى الله يكرمك يا شيخ أحمد نزّلني واذهب أنت حتى لا أُؤخرك فقلت له إن ديننا لا يأمرنا بذلك إنه يأمرنا بإسداء المعروف وفعل الخير لكل الناس ومساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف وبدأت أذكر له أكثر من ذلك طمعاً في إسلامه أو على الأقل أن يعلم حقيقة ديننا وأنه دين الرحمة فى مواطن الرحمة وأنه ليس دين الإرهاب وأن الآيات الحاثة على الإنتقام من الكافرين لها مواطنها وهى الحرب وما إلى غير ذلك من توضيح روعة الإسلام فشعرت أن ذلك يشق عليه لأنه مضطراً أن يسمعني وهو لا يستطيع ذلك لشدة الألم الذي كان يشعر به فسكت عن الكلام حتى وصلنا إلى المستشفى وعندما وصلنا إلى هناك وجدنا العاملين بالمستشفى نائمون فتعجلتهم بفتح الأبواب وإيقاظ الأطباء فرأيتهم يتحركون ببطء شديد مع أن المريض(مجدي) يتأوه ويتألم بأعلى الأصوات ففطنت أنهم يهملوننا لأنني مسلم ( ذو لحية ) .

فبادرت بالنداء على المريض باسمه الذي يفهمون منه أنه نصراني فقلت له ( يا جرجس أقصد يا مجدي ) كأننى أخطأت عندما ناديته ولكن في حقيقة الأمر كنت أنا أتعمد ذلك ( وما ذلك إلا لأن اسم مجدي هنا فى مصر من الأسماء المشتركة بين المسلمين والنصارى فإذا قلت يا مجدى لن يفهم العاملون أنه نصراني مثلهم)

وتوقعت أن العاملون بالمستشفى لن يزيدهم شيء معرفة أن هذا المريض نصراني ولن يزيدهم نشاطاً وإسعافاً للمريض معرفة ذلك من عدمه ودعوت الله بذلك أى أن لا تتغير معاملتهم للمريض بعد معرفة أنه نصراني مثلهم.

وبالفعل تم ما توقعته وما دعوت الله من أجله وكان سبب توقعي لذلك أن هذا الوقت من الأوقات العزيزة على الإنسان ويحب فيها النوم وأن الله أخبرنا أنه أغرى العداوة والبغضاء بين النصارى بعضهم البعض وكان سبب دعوتي أن يتم ما أتوقعه وأن يرى هو بنفسه الفرق فى المعاملة بين المسلم والنصراني، فالمسلم ليس من دينه ولكنه ترك وقته ومصالحه ومشى به حاملاً إياه على كتفه، والنصارى بني دينه أهملوه مع ما يجده من شدة الألم، وبعد أن وجد هو بنفسه هذه المعاملة السيئة منهم، وجدته يبكي فقلت فى نفسي أتتك فرصة كبيرة إنه يبكى حزناً على انتمائه لهذا الدين وأنه لا يحث متبعيه على هذا السلوك الذي سلكته أنا معه، فبدأت أطمع أكثر في إسلامه وقلت إنه الآن أقرب ما يكون إلى الهدى.

فقمت بتعنيف العاملون ونهرتهم على عدم إسراعهم فى إسعافه ثم حملته الى السرير للكشف عليه لتشخيص حالته وإعطائه بعض المسكنات حتى يهدأ ويشعر بالراحة فرفضوا أن يقوموا بالكشف عليه من الأساس إلا بعد دفع قيمة الكشف فسألتهم عن القيمة فقالوا إنها ثلاثون جنيهاً فقال هو لا يوجد معه غير خمسة جنيهات فرفضوا أن يبدأوا الكشف إلا بعد دفع القيمة كاملة فصرخت فيهم: كيف تعلقون حياة شخص على دفع قيمة الكشف مقدماً، فرفضوا ولم يكن معي وقتها أى نقود فليس من عادتي أن أخرج إلى صلاة الفجر مصطحباً نقوداً، ولكن كانت معى ساعتي اليدوية الخاصة بي وكانت قيمتها تتعدى خمسمائة جنيهاً، فعرضت عليهم أن يأخذوها ويتموا الكشف على المريض وإن لم أحضر لهم المبلغ كاملاً قبل يوم واحد تكون الساعة ملكهم فوافقوا هم على ذلك وكل ذلك يحدث أمام هذا المريض (مجدي).

فبدؤوا بالكشف عليه فشخصوا حالته على أنها بعض الحصوات في الكلى وأعطوه بعض (المسكنات) تحت حساب الساعة طبعاً

ثم جلست بجواره على سريره حتى يطمئن بوجودي بجانبه وبالفعل أخذ يمسك يداي ويقبض عليها كأنه يريد أن يشكرنى فبادرته بقولى (متخفش أنا معاك لغاية ما تكون احسن من الأول).

فابتسم وقال بصوت خافت: "هوا كل المسلمين مثلك"

فقلت له: "إن هذه هي تعاليم ديننا لكل المسلمين وأن الذي لا يفعل ذلك هو المخطأ فليس العيب في الدين ولكن العيب في الذي لا يتمسك به"

فنظر إلي وقال مبتسماً (إنت خلبوص أوي يا شيخ) فبادلته الضحك وتبادلنا الضحكات والقفشات حتى أُؤنسَهُ.

فلما بدت عليه علامات الإرتياح وذهاب الألم طلب منا العاملون بالمستشفى مغادرتها لأن المبلغ الذي سيأخذونه مقابل الكشف فقط وليس مقابل الإقامة فعلى صوت المريض (حرام عليكم أنتم مبتخافوش ربنا أنا لسه عيان)

فعرضت عليه أن يأتى معي إلى بيتي فرفض وقال بل اصطحبنى إلى بيتي أنا فوافقته على أن أجلس معه أمرضه ولأجل لو ساءت حالته، خاصة أنه يسكن وحده وهو ليس من أهل الحي فوافق على ذلك ثم خرجنا معاً من هذه المستشفى إلى منزله ثم ذهبت إلى منزلي لإحضار نقود ثم ذهبت إلى المستشفى فأعطيتهم النقود واستردت ساعتي ثم خرجت منها الى السوق فأحضرت طعاماً ثم عدت إلى مجدى فوجدته نائماً، فلم أرد أن أوقظه فتركته نائماً وقمت أنا بإعداد الطعام فلما انتهيت منه ذهبت إليه وجلست بجواره والطعام مجهز فلما استيقظ هو أطعمته ثم ذهبت لإحضار الدواء وعندما عدت وجدته نائماً فلما استيقظ أعطيته الدواء وأطعمته.
وهكذا ظللت معه أربعة أيام لا أتركه إلا للصلاة ثم أعود إليه مسرعاً أُطعمه وأعطيه الدواء وأغسل له ملابسه وأسهر بجواره ولا أنام حتى ينام هو وإذا استيقظ استيقظت معه لعله يحتاج مساعدتى وفى خلال هذه الأيام أُلمّح له عن بعد بأن ذلك من تعاليم ديننا بدون توجيه مباشر مني حتى لا يفهم أني أفعل ذلك حتى يدخل فى الإسلام فقط فقد كان شاباً ذكياً جداً.
وبعد أن أتم الله له الشفاء قلت له: "إنت الآن كويس لا تحتاجنى معك سأتركك وإذا شعرت بأي ألم اتصل بي وستجدني عندك بأسرع ما يمكن".

وكانت المفاجاة المذهلة العظيمة الجميلة... إنها بركة العمل قد حلت سريعاً... إنها المكافأة من الله لمن عمل لنصرة دينه... إن هذا الشاب (مجدي) يسألنى سؤال... إنه أجمل سؤال سمعته بأذني في الدنيا... إنه يقول لي... كيف أستطيع أن أدخل في الإسلام.

فلم أتمالك نفسي من البكاء الشديد، وكان لهذا البكاء منى (الغير متكلف) مفعول السحر عند هذا الأخ، فقام واعتنقني واعتنقته، فأرشدته إلى الشهادتين والغسل.

ومكثنا معاً لمدة شهرين تقريباً (أقرب شخصين إلى بعض) أعلمه مبادئ الدين ثم قام بإشهار إسلامه في الأزهر الشريف وطلب منى أن أختار له اسماً في الإسلام، فاخترت له اسم (عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرؤوف)، ففرح به كثيراً وطلبت منه أن يتكتم الأمر حتى ندبر له أمور معيشته في مكان بعيد عمن يعرفه من أهله حتى يستتب له الأمر.

ولكن بعد يومين فقط حضر له أخواه ليقيما معه فشعرا بتغير كبير على أخوهما حتى علما بإسلامه عن طريق الخطأ منه فعنفاه وضرباه ومنعا عنه الطعام وعذبوه تعذيباً شديداً حتى يعود إلى دينه ولكنه كان كالجبل فلما جربا معه كل المحاولات لرده إلى النصرانية فكرا في إلقاء الشبه عليه حتى يشككوه في الإسلام ويعود الى النصرانية ولم يجدا أفضل من الشخص الذي دعاه للإسلام بأن يظهرا عجزه عن نصرة الإسلام أمامه فطلبا منه أن أحضر لمناظرتهم ففرح هو بذلك كثيراً وطلب منى الحضور ودعونا الله أنا وعبد الله أن يمنّ عليهما بالإسلام

وبالفعل حضرت لمناظرتهما فمكنني الله من إبطال شبههما، ثم أوضحت لهم المتناقضات التي فى عقيدتهم، وظل أخوهم يتحدث بأسلوبه معهم حتى طلبا الدخول في الإسلام.

ثم أسلما والحمد لله

ثــــم أسميتهمــــــــا

(عبد المحسن بن عبد الرحمن بن عبد الرءوف)

و (عبـــد الملـــك بن عبد الرحمن بن عبد الرءوف)

وبعد أقل من شهر توفى الأصغر منهم (عبدالله) وهو يصلى قيام الليل وهو يتلو قوله تعالى:

{ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ }

ثم كفناه وصلينا عليه ودفناه فى مقابر المسلمين.

رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وألحقنا به على خير

فلقد عرفته أقل من شهرين لم يفطر فيها يوماً فقد صام كل أيامه فى الإسلام ولم يترك ليلة لم يقمها، وحفظ ثلث القرآن وفى ليلة

وفاته أتياه سيدنا (سلمان الفارسى وتميم الداري)، وقالا له: "أكمل عندنا يا عبدالله"

كلما تذكرته لا أتمالك نفسي من البكاء وكانت هذه قصة (عبدالله )
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07/07/2011, 11:31 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
إسلام يوسف معلوف اللبناني



لبناني الأصل يبلغ من العمر 43 عاماً نشأ وترعرع في بيروت ست الدنيا كما يحلو لأهلها تسميتها بذلك ولد لأسرة تدين بالديانة المسيحية ولكنه لم يكن ملتزماً وغير مداوم على الذهاب إلى الكنيسة إلا في المناسبات فقط، ولذلك لم يكن يحضر أي دروس للوعظ والإرشاد ولكن في الوقت ذاته كان لديه العديد من الأصدقاء المسلمين.

وكان يشاهد المساجد المنتشرة في بلده وعمارها وهم يسارعون الخطى إليها طلباً في رضوان الله عز وجل، وكثيراً ما كان هذا المشهد يستوقفه ويسأل نفسه لماذا هؤلاء الناس يذهبون خمس مرات في اليوم والليلة إلى مساجدهم وخصوصاً في صلاة الفجر التي كثيراً ما كان يشاهد فيها المسلمين وهو عائد إلى بيته بعض قضاء سهرة أو أحياناً بعد عودته من أداء عمله.

يقول يوسف معلوف الذي أشهر إسلامه في مبنى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بقسم المسلمين الجدد في دبي: كانت حياتي قبل دخولي الإسلام عادية فأنا أحب عملي جداً وكنت أقضى معظم وقتي في أداء مهامي العملية وهي مهنة الغطس وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنني أحبها وأمارسها بشغف وحب كبيرين.

كما أنني كنت أرى أنه يجب علي أن استمتع بكل ملذات الحياة لأن الإنسان لا يعيش إلا مرة واحدة فبالتالي كنت آخذ أجمل ما فيها، من أجل ذلك لم أكن من ضمن المسيحيين الملتزمين الذين يحافظون على الذهاب إلى دور العبادة وحضور دروس الوعظ والإرشاد بل كنت أذهب إلى الكنيسة في المناسبات فقط لا غير وكنت لا أمكث فيها طويلاً.

ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها أنني كنت أرى في الدين المسيحي بعض المتناقضات مثال ذلك كيف يكون الإله له ولد ثم يموت وإذا نظرنا إلى أي شخص مسؤول وله ابن ارتكب أي خطأ فإنه يدافع عن ابنه بشتى الطرق حتى يطلق سراحه، أضف إلى ذلك أن بعض الرهبان يتحدثون بكلام ويأتون بأفعال غير التي يقولونها.

شاهدت المعجزة

ويضيف يوسف معلوف اللبناني الأصل عن سبب إسلامه فيقول: على الرغم من أن عصر المعجزات قد انتهى إلا أنني أجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى.

يقص يوسف معلوف قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها فيقول: كنت في يوم من الأيام على متن مركب لي أنا وصديقي المسلم نتجول في البحر الأبيض في المنطقة الواقعة بين مدينتين جبيل وحالات وكانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة والنصف عصراً وأثناء تأدية عملنا إذا بجهاز Gbs يعطينا إشارات تدل على أن في قاع البحر من تحتنا يوجد كهف أو مغارة .

وكانت المسافة تبلغ 42 متراً عمقاً في قاع البحر فما كان منا إلا أن قررنا النزول إلى هذا الكهف حتى نستطلعه ونصوره ونرى ما بداخله فأعددنا العدة الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية والنحوتات الصخرية داخل الكهف بالإضافة إلى أنواع غريبة من الأسماك لم أشاهدها من قبل وأثناء انهماكنا في مشاهدة هذه العجائب إذا بصوت ينبعث من أرجاء الكهف بلسان عربي مبين .

ولم يكن من الصعب علي التعرف عليه إنه الأذان الشرعي للمسلمين الذي يعلن دخول وقت الصلاة فتعجبت جداً حتى أنني لم أصدق في بداية الأمر ولكني سألت صديقي المسلم الذي كان معي فأكد لي أنه سمعه أيضاً وأثناء الأذان قررنا الصعود إلى المركب فوق سطح البحر.

وقد شعرت بشيء لا استطيع أن أصفه هل هو رهبة أم خوف أم اندهاش غريب لم يحدث لي من قبل ومما زاد هذا الشعور أنني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول كبيرة جداً ويردد بعض آيات من القرآن الكريم ولكن لم أفهم معناها فكان يقول بصوت مرتفع تارة وبصوت منخفض تارة أخرى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) فصلت الآية 53.

وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنا فقال لي إنه الأذان فقلت له: نعم أعرف ذلك ثم سألته كيف وصل هذا الصوت إلى هذا العمق من البحر الذي يبلغ 42 متراً وعمق الكهف الذي يبلغ 19 متراً فكان رده مباشرة إنها معجزة يا يوسف، وبعد مرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية إلى الكهف .

وإذا بنا نسمع هذه المرة الأذان ثم آيات قرآنية كريمة لم أعرف من أي السور هي مما زاد من روع وذهول صديقي المسلم الذي أشار إلي بالصعود مرة ثانية إلى سطح المركب ثم وضح لي أننا سمعنا العشر آيات الأولى من سورة الرحمن ، قال تعالى (الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام) .

ايطاليان يسمعان القرآن تحت سطح البحر

يكمل يوسف معلوف قصة إسلامه فيقول: خرجنا من البحر سوياً والحيرة تعلو وجهينا ثم حدثنا بعض زملائنا في العمل فكان هناك غطاسان إيطاليان معنا فلم يصدقا حديثنا وقررا النزول إلى الكهف في الصباح وبالفعل ذهبا الاثنان معا .

وبعد تحديد المكان لهما قام الغطاسان الإيطاليان بالهبوط إلى قاع البحر ليسمعا ويشاهدا ما سمعنا وبعد فترة زمنية ليست بالقليلة خرجا إلينا ونحن ننتظرهما بشغف حتى أقر الاثنان أنهما سمعا صوتاً بشبه الصوت الذي يخرج من مساجد المسلمين فاندهش كل من مكان على المركب وكبر المسلمون منهم.

التعرف على الإسلام


يكمل يوسف فيقول: أيقنت في نفسي أن ما حدث لي ما هو إلا رسالة لي من رب العالمين حتى أبدأ دراسة الدين الإسلامي والتعرف عليه أكثر فبدأت أقرأ بعض الكتب الإسلامية التي تدل على وحدانية الله عز وجل وأن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء جميعاً وكنت استمع إلى القرآن الكريم سواء في البيت أو في السيارة فكنت أشعر بأن هناك شعوراً بالهدوء والطمأنينة يملأ ذاتي.


وماذا بعد ذلك؟

يقول معلوف في هذه الأثناء وأنا أشعر أنني بدأت أسير في الطريق الصحيح جاءتني مهمة سفر إلى دبي فجئت وأنا ما زلت على ديني السابق ولكن المعاملة الحسنة التي وجدتها من أهل الإمارات والأصدقاء هنا جعلتني أكمل قراءاتي عن الدين الإسلامي.

وكنت كثيراً ما أسأل عن الإسلام فوجهني أحد الأصدقاء المسلمين إلى إمام المسجد القريب من مسكني فكنت أشعر منه وأنا معه بالطيبة وحسن الخلق إلا أنه أرشدني إلى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فما كان مني إلا أنني اتخذت أعظم قرار في حياتي وهو دخولي الإسلام حتى أنال رضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07/07/2011, 11:32 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
اللاعب ريبيري(خليفة زيدان) اعتنق الاسلام بعد أن اقترن بزوجته الجزائرية
وغير اسمه حينها إلى بلال و قد أجهر باسلامه لأحد الصحفيين الفرنسيين حيث
سأله الصحفى هل غيرت ديانتك بعدما شاهد الجميع اللاعب يقرأ الفاتحة و يمسح
على وجهه فى مباراة فرنسا و سويسرا فى كأس العالم فرد عليه ريبيريه أنا لم
أغير ديانتى فأنا مسلم و أبواى لم يعمدانى وهما اختارا ديانتهما. و كان
ريبيريه قد تزوج من مسلمة جزائرية تعيش فى فرنسا بعدما أقنعته بالدين
الاسلامى و شرح الله قلبه للإسلام على يديها و لدى ريبيريه طفلة صغيرة أنجبها
من زوجته. وتابع ربيبيريه للمراسل أنا فى البيت اسمى بلال.
واليكم هذا التقرير عن اللاعب
لوقت قريب لم تكن غالبية الشعب الفرنسي تعرف أن "فرونك ريبري" لاعب الوسط
وأصغر عضو في منتخبهم الوطني قد اعتنق الإسلام. حتى كشف ذلك قراءته لسورة
"الفاتحة" قبيل أول لقاء للمنتخب الفرنسي الشهير بـ"الديوك الزرق " ضد منتخب
سويسرا خلال مونديال ألمانيا.
لم يتوقف الإعلام الفرنسي طويلا عند "الفاتحة" التي تلاها ريبري (23 سنة)
واتجه إلى نقد الأداء المتواضع للديوك بعد اللقاء مع المنتخب السويسري يوم 13
يونيو الجاري، إلا أن المشهد لم يفت على الكثير من أبناء فرنسا.
وسارت التساؤلات عن اللاعب الذي يعتبره الفرنسيون خليفة نجمهم المفضل "زين
الدين زيدان" الذي جلب لهم كأس العالم عام 1998.
وكان خبر إسلام "فرونك ريبري" تسرب حينما أشارت إليه بصورة ضمنية مجلة
"الإكسبراس" الفرنسية هذا العام، وفي ملف أعدته الصحيفة حول المعتنقين الجدد
للإسلام الذين بلغوا حوالي 50 ألف فرنسي تحدثت دون أن تذكر الاسم عن "لاعب
منتخب يتردد على أحد مساجد مدينة مرسيليا جنوب فرنسا".
وفي هذا التوقيت كان "فرونك ريبري" منضما إلى فريق "أولمبيك مارسيليا" الذي
التحق به في بداية عام 2005 إضافة إلى كونه لاعب وسط المنتخب الفرنسي لكرة
القدم.
"فخورون به"
من جهته قال "ستيف برادور" أحد المسئولين عن منظمة "شهادة" المهتمة
بالمعتنقين الجدد للإسلام بفرنسا: "لم تفاجئنا الفاتحة التي قرأها ريبري؛ فكل
مشجعي مرسيليا يعلمون أنه أسلم منذ فترة غير أنه لا يفضل أن يتحدث في هذا
الموضوع لوسائل الإعلام".
وأضاف برادور في تصريحات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الجمعة 16-6-2006 "نحن
فخورون به؛ لأنه رمز للتواضع وأحد رموز المنتخب المحبوبين من الشباب الفرنسي
عامة".
ومن المرات القلائل التي تحدث فيها "ريبري" عن إسلامه لوسائل الإعلام
الفرنسية جاء عبر الملف الذي أعدته مجلة "باري ماتش" الفرنسية الأسبوع الماضي
والذي خصصته عن زوجات لاعبي المنتخب الفرنسي.
وتطرقت المجلة إلى زوجة ريبري المغربية الأصل والتي أعرب عن تمسكه بها
باعتبارها حافزا في حياته، وعن ديانته قال: "إن الإسلام هو الذي يمنحني القوة
فوق الميدان وخارجه… حياتي كانت صعبة وكان عليَّ أن أجد شيئا يعبر عن وصولي
إلى بر الأمان بعد حياة شاقة فوجدت الإسلام".
ولم يفصح ريبري في يوم من الأيام عن الدواعي التي شجعته على اعتناق الإسلام،
وظل دائما متكتما على هذا الجانب من حياته، وهو ما دفع البعض إلى التساؤل حول
تأثير زواجه من الفتاة المغربية في هذا التحول دون إغفال رحلته إلى تركيا،
حيث قضى سنة كاملة في فريق "قلتا سراي" (قلعة سراي) بإستانبول الذي فاز بكاس
تركيا لكرة القدم سنة 2005.
"الوجه المرعب"
ولم تكن حياة اللاعب الشهير سهلة فقد شهدت طفولته حادثة ما زالت آثارها بادية
على وجهه؛ ففي سن الثالثة تعرض إلى حادث سيارة مع والديه جعله يقفز من
الواجهة الزجاجية للسيارة من شدة الاصطدام.
وخلفت الحادثة التي نجا منها بأعجوبة آثارا على خده، رفض فيما بعد إزالتها
بعملية تجميل وجعلت مشجعيه يلقبونه
بالوجه المرعب..
كما غادر ريبري الدراسة في سن السادسة عشرة حيث لم يوفق فيها، وانضم في ذلك
الوقت إلى إحدى الفرق الشعبية لكرة القدم في الشمال الفرنسي ليبدأ رحلته إلى
ميادين كرة القدم وإلى دائرة الشهرة.
وتعتبر مشاركة "فرونك ريبري" الأولى من نوعها في كأس العالم، إلا أنه ومع
بداية المقابلة الأولى ضد الفريق السويسري، يكون قد شارك للمرة الثالثة في
مباراة دولية للمنتخب الفرنسي.

وهذه قصه إسلام الاعب فرانك ريبيري
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 07/07/2011, 11:33 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
لا يجد أدنى حرج في الخروج من الحصص التدريبية لفريقه، من اجل أداء

الصلاة، وقاد اعتاد عقب تسجيل أي هدف على السجود شكرا لله،

ورفع يديه بالدعاء.

الاقتناع بالإسلام عقيدة وعبادة

كانوتيه، يحمل الجنسية الفرنسية،لكن أصوله ترجع إلى جمهورية مالي،

ولد في الثاني من سبتمبر1977 في مدينة ليون الفرنسية..

ورغم انه مسلم بالانتماء إلى أصوله،إلا انه بفعل ميلاده في فرنسا

ونشأته فيها كان بعيدا عن الإسلام.. حتى بلغ العشرين عاما،

فكانت نقطة تحوله باقتناعه بدينه والعودة إلى الإسلام عقيدة وعبادة..

وقد أوضح انه رغم شعوره بانه فرنسي بنسبة 100 في المائة،

أكد أن الشيء الذي يثير الأسف هو سوء النية التي يتعامل بها

البعض مع الإسلام، مؤكدا أن غالبية الفرنسيين يعرفون جيدا أن

قلة قليلة جدا من المسلمين هي التي تثير المتاعب.


لالتزامه الديني نعتوه ب"الإرهابي"

لما كان في صفوف توتنهام الإنجليزي حرص كل الحرص على القيام بواجباته

الدينية، ولم يكن يترك أية مناسبة دينية في مساجد لندن إلا ويشارك

فيها، وحرص على ربط علاقات وطيدة مع أبناء الجاليات العربية والإسلامية

في لندن، حتى لاحقته الاتهامات في كل مكان، ونعت مرارا بأنه "إرهابي"،

وكان مشجعو بعض الأندية يطلقون صفارات الاستهجان في الوقت الذي

يلمس فيها الكرة، إلا أن وقعت الانفجاريات الشهيرة في قطارات الميترو

بلندن صيف عام 2005 لتتزايد عليه الضغوط، وتصبح مسالة بقائه في

توتنهام صعبة أن لم تكن مستحيلة، فقرر الرحيل عن بريطانيا تحت

وطأة الضغوط، وانضم لفريق اشبيلية الأسباني.

الوحيد الذي يرتدي زيا مختلفا عن زملائه

وجد كانوتيه الأمور في اشبيلية مهيأة للنجاح، في ظل وجود جالية عربية

و مسلمة كبيرة في المدينة، فقاد في موسمه الأول فريقه احتلال المركز

الخامس في البطولة، ليضمن له التأهل للمشاركة في بطولة كاس الاتحاد

الأوروبي، وسجل كانوتيه في البطولة ستة أهداف ومنذ ذلك الوقت

ازدادت شعبيته بين جماهير الفريق بشكل مضاعف، لكنه ظل كما

كان محافظا على تدينه، حتى أن أزمة كبيرة كادت تعصف بالعلاقة بينه

وبين النادي لما وقع مع شركة "قمار" لرعايته في الموسم الجديد، فرفض

ارتداء القميص الذي يحتوي على شعار الشركة، وهدد بالرحيل عن صفوف

الفريق، قبل أن ترضخ إدارة النادي لطلبه وتزيل الشعار عن البذلة الخاصة به،

ليصبح اللاعب الوحيد الذي يرتدي زيا مختلفا عن بقية زملائه في الفريق.
الإعلام الأسباني يشن هجوما عنيفا عليه


لم يعجب هذا التصرف بعض وسائل الإعلام الأسبانية، فشنت عليه هجوما


حادا، واتهمته بالتزمت والإغلاق، كما اعتبرت سجوده بعد تسجيل أي هدف


بمثابة رمز ديني، لا ينبغي أن يحدث في ملاعب كرة القدم، فساهم هذا


الأمر بخلق حالة من الكراهية له بين جماهير الأندية، وكان أن اشتبك


مع احد الصحافيين عقب مباراة جمعت فريقه مع ريال مدريد في بداية


الموسم الحالي وسجل فيها هدفا قاد به اشبيلية للفوز، فقد سأله


الصحافي بتهكم لا يخلو من السخرية :"ماذا تعرف عن الدين الإسلامي


الذي تعتنقه؟وهل تعتبر أن سجودك بعد تسجيل الأهداف أمر مقبول؟"


السجود وقراءة الفاتحة والدعاء بعد كل هدف

فما كان من كانوتيه سوى الرد بحدة قائلا:" أنت صحافي جاهل ولا تعرف شيئا

عن الإسلام". لكن الرد الحقيقي على هذا الهجوم وهذه الكراهية جاء عمليا

بتسجيله ل 21هدفا في البطولة، وكرر بعد كل هدف مشهد السجود،

وقراءة الفاتحة والدعاء، وقاد فريقه للفوز مجددا ببطولة كاس الاتحاد الأوروبي

للمرة الثانية على التوالي ليزيد كل ذلك من أسهمه كلاعب مميز في القارة

الأوروبية، وتتهافت كبريات الأندية لضمه إليها.

معجب بشخصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

يفضل كانوتيه أن يطلق عليه اسم "عمر"، وقد أعلن أكثر من مرة انه معجب

بشخصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لذلك أحب أن

يسمى باسمه، كما انه دائم التردد على الديار الحجازية، وقد قام بالعمرة

أكثر من مرة، وقد تبنى العديد من المشاريع الخيرية في مالي، وخاصة

تلك التي تهتم برعاية الأطفال، ليؤكد انه خير سفير وممثل للإسلام

بأخلاقه العالية وإيمانه وحرصه على إظهار سماحة الدين الإسلامي

في وقت ينصر فيه لاعبون آخرون يملكون لسانا عربيا بمجتمعاتهم

الأوروبية الجديدة و ينسون أنهم مسلمون وسفراء لهذا الدين.


دفع اكثر من نصف مليون دولار لمنع إزالة احد مساجد الأندلس

"كم أنت كبير ياكانوتيه" لفظ أصبح اليوم على لسان كل شخص مسلم في

جميع أقطار العالم الإسلامي، وذلك عقب دفع اللاعب المالي عمر فريدريك

كانوتيه مبلغ يتعدى النصف مليون دولار من ماله الخاص لمنع إزالة مسجد في

الأندلس. فقد كانت إحدى شركات العقار الأسبانية تحاول إزالة المسجد

بحجة أن عقد الأرض التي يقع عليها قد انتهى، وبالتالي فقد بات من

حقها استخدام المساجد لأي مشاريع أخرى غير دينية. وفور وصول الخبر

إلى كانوتيه لم يتوان عن شراء هذه الأرض لمنع إزالة المسجد ودفع 700

الف دولار للإبقاء على مكان العبادة الأول في الإسلام.

وقال في حديث لصحيفة"فرانس فوتبول" الفرنسية انه طالب بعدم

الكشف عن اسمه بعد أن نجح في شراء المسجد، غير انه كان من

المستحيل الاحتفاظ بالاسم سرا في مدينة مثل اشبيلية.
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07/07/2011, 11:34 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
الزيارة التي قام بها النجم الفرنسي نيكولا انيلكا ورفيقه ديدية دوميه المحترف في نادي ليدز يونايتد الى الامارات قبل نحو أسبوعين كانت ستمر بسلام ودون أن تسبب صداعا للنجم الفرنسي ورفيقه لولا ان الصور التي نشرت على شبكة الانترنت في مواقع بعض الاندية الاماراتية تسربت الى الصحف الفرنسية والبريطانية .
وشكلت الصور التي ظهر فيها نيكولا انيلكا وهو يزور المساجد ويجتمع بالشبان المسلمين ويحضر الدروس الدينية مادة دسمة في الصحافة الفرنسية وصحافة الاثارة في بريطانيا .
فرانس فوتبول كانت السباقة في نشر هذه الصور وقالت ان انيلكا اشهر اسلامه في الامارات ونسبت له تصريحات يقول فيها بانه "وجد توازنه في الدين الاسلامي وانه يتمنى ان يستقر في بلد اسلامي ليمارس شعائره الدينية بكل حرية ويهدي اخوانه الى الاسلام" .
صحيفة EVENING STANDARD اللندنية نقلت الموضوع ونشرت صورة انيلكا برفقة مجموعة من الشبان داخل احد المساجد . وقالت الصحيفة ان انيلكا اصبح يحمل اسم "بلال "وانه بصدد دعوة الكثير من زملائه اللاعبين الذين يحترفون في الاندية الانجليزية الى اعتناق الدين الاسلامي .
انيلكا ثارت ثائرته واتصل بوكالة "فرانس بريس " بالعاصمة الفرنسية ليتفي جملة وتفصيلا ما ورد في الصحف الفرنسية والبريطانية ، وعندما قيل له بان الصور الموجودة تدعم التصريحات التي ادلى بها قال انيلكا بانه تم تصويره بدون اذن منه وهذه الصور تتعلق بحياته الخاصة ، وسارع انيلكا بالاتصال بنادي مانشستر الذي يحترف في صفوفه لينفي انه اعلن بانه يريد اللعب في احدى البلاد الاسلامية .
وبعد انتهاء زيارته للامارات توجه انيلكا الى السعودية حيث نزل ضيفا على نادي اتحاد جدة والمركز العالمي للالماس قبل ان يزور بعض المراكز الاسلامية والمتاحف ويستمع الى محاضرات دينية وهو يرتدي الزي التقليدي الخليجي .
ثم انهى انيلكا زيارته بالقيام بمناسك العمرة في مكة المكرمة رفقة اصدقائه الفرنسيين وفي مقدمتهم ديدية دومي لاعب ليدز وتوري اليونا لاعب باريس سان جرمان .
وتلقى انيلكا دعوة من نادي الوحدة بمكة ، لكن مفاجاة كانت في انتظاره ولم تكن في الحسبان عندما فوجىء بكاميرات التلفزيون تنتصب في مدخل النادي استعداد لتصويره مع رفاقه ، وكان رد فعل اللاعب شديدا حيث طلب عدم التصوير ورفض الدخول الى داخل المبنى خشية من وجود كاميرات اخرى وعدسات المصورين ..واعتذر انيلكا رغم تطمينات مسؤولي النادي عن الدخول واكتفى بالسلام عليهم وقبل ان يغادر طلب من المسؤولين اخراج الاشرطة للتثبت من الصور .
انيلكا قال انني ارتبط بعقد مع مانشستر سيتي الذي يحتكر حقوق الصور وفي حال اي مخالفة فان ذلك سيترتب عليه غرامات مالية ومشاكل لا حصر لها ..
انيلكا ايضا طارد احد المصورين خلال زيارته الى نادي الوحدة في ابو ظبي التقط له صورة وهو بالزي التقليدي وطالب بفسخ الصورة الرقمية من الة التصوير الرقمية !!
لكنه لم يكن ينتظر ان الصور التي التقطها له بعض المصورين الهواة والتي نشرت على مواقع النصر والوصل ومواقع اخرى ستسقط في ايدي الصحف الفرنسية والبريطانية !!
"لماذا اعتنق انيلكا الاسلام؟ ولماذا يقوم بدعوة زملائه الى الدين الاسلامي؟ و لماذا يخفي انيلكا قضية اعتناقه الاسلام منذ سبع سنوات في اوروبا"
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 08/07/2011, 03:39 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين الردود
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:32 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube