مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #11  
قديم 07/07/2011, 11:33 PM
yasser_666 yasser_666 غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/09/2010
المكان: ))خاص((
مشاركات: 325
لا يجد أدنى حرج في الخروج من الحصص التدريبية لفريقه، من اجل أداء

الصلاة، وقاد اعتاد عقب تسجيل أي هدف على السجود شكرا لله،

ورفع يديه بالدعاء.

الاقتناع بالإسلام عقيدة وعبادة

كانوتيه، يحمل الجنسية الفرنسية،لكن أصوله ترجع إلى جمهورية مالي،

ولد في الثاني من سبتمبر1977 في مدينة ليون الفرنسية..

ورغم انه مسلم بالانتماء إلى أصوله،إلا انه بفعل ميلاده في فرنسا

ونشأته فيها كان بعيدا عن الإسلام.. حتى بلغ العشرين عاما،

فكانت نقطة تحوله باقتناعه بدينه والعودة إلى الإسلام عقيدة وعبادة..

وقد أوضح انه رغم شعوره بانه فرنسي بنسبة 100 في المائة،

أكد أن الشيء الذي يثير الأسف هو سوء النية التي يتعامل بها

البعض مع الإسلام، مؤكدا أن غالبية الفرنسيين يعرفون جيدا أن

قلة قليلة جدا من المسلمين هي التي تثير المتاعب.


لالتزامه الديني نعتوه ب"الإرهابي"

لما كان في صفوف توتنهام الإنجليزي حرص كل الحرص على القيام بواجباته

الدينية، ولم يكن يترك أية مناسبة دينية في مساجد لندن إلا ويشارك

فيها، وحرص على ربط علاقات وطيدة مع أبناء الجاليات العربية والإسلامية

في لندن، حتى لاحقته الاتهامات في كل مكان، ونعت مرارا بأنه "إرهابي"،

وكان مشجعو بعض الأندية يطلقون صفارات الاستهجان في الوقت الذي

يلمس فيها الكرة، إلا أن وقعت الانفجاريات الشهيرة في قطارات الميترو

بلندن صيف عام 2005 لتتزايد عليه الضغوط، وتصبح مسالة بقائه في

توتنهام صعبة أن لم تكن مستحيلة، فقرر الرحيل عن بريطانيا تحت

وطأة الضغوط، وانضم لفريق اشبيلية الأسباني.

الوحيد الذي يرتدي زيا مختلفا عن زملائه

وجد كانوتيه الأمور في اشبيلية مهيأة للنجاح، في ظل وجود جالية عربية

و مسلمة كبيرة في المدينة، فقاد في موسمه الأول فريقه احتلال المركز

الخامس في البطولة، ليضمن له التأهل للمشاركة في بطولة كاس الاتحاد

الأوروبي، وسجل كانوتيه في البطولة ستة أهداف ومنذ ذلك الوقت

ازدادت شعبيته بين جماهير الفريق بشكل مضاعف، لكنه ظل كما

كان محافظا على تدينه، حتى أن أزمة كبيرة كادت تعصف بالعلاقة بينه

وبين النادي لما وقع مع شركة "قمار" لرعايته في الموسم الجديد، فرفض

ارتداء القميص الذي يحتوي على شعار الشركة، وهدد بالرحيل عن صفوف

الفريق، قبل أن ترضخ إدارة النادي لطلبه وتزيل الشعار عن البذلة الخاصة به،

ليصبح اللاعب الوحيد الذي يرتدي زيا مختلفا عن بقية زملائه في الفريق.
الإعلام الأسباني يشن هجوما عنيفا عليه


لم يعجب هذا التصرف بعض وسائل الإعلام الأسبانية، فشنت عليه هجوما


حادا، واتهمته بالتزمت والإغلاق، كما اعتبرت سجوده بعد تسجيل أي هدف


بمثابة رمز ديني، لا ينبغي أن يحدث في ملاعب كرة القدم، فساهم هذا


الأمر بخلق حالة من الكراهية له بين جماهير الأندية، وكان أن اشتبك


مع احد الصحافيين عقب مباراة جمعت فريقه مع ريال مدريد في بداية


الموسم الحالي وسجل فيها هدفا قاد به اشبيلية للفوز، فقد سأله


الصحافي بتهكم لا يخلو من السخرية :"ماذا تعرف عن الدين الإسلامي


الذي تعتنقه؟وهل تعتبر أن سجودك بعد تسجيل الأهداف أمر مقبول؟"


السجود وقراءة الفاتحة والدعاء بعد كل هدف

فما كان من كانوتيه سوى الرد بحدة قائلا:" أنت صحافي جاهل ولا تعرف شيئا

عن الإسلام". لكن الرد الحقيقي على هذا الهجوم وهذه الكراهية جاء عمليا

بتسجيله ل 21هدفا في البطولة، وكرر بعد كل هدف مشهد السجود،

وقراءة الفاتحة والدعاء، وقاد فريقه للفوز مجددا ببطولة كاس الاتحاد الأوروبي

للمرة الثانية على التوالي ليزيد كل ذلك من أسهمه كلاعب مميز في القارة

الأوروبية، وتتهافت كبريات الأندية لضمه إليها.

معجب بشخصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

يفضل كانوتيه أن يطلق عليه اسم "عمر"، وقد أعلن أكثر من مرة انه معجب

بشخصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لذلك أحب أن

يسمى باسمه، كما انه دائم التردد على الديار الحجازية، وقد قام بالعمرة

أكثر من مرة، وقد تبنى العديد من المشاريع الخيرية في مالي، وخاصة

تلك التي تهتم برعاية الأطفال، ليؤكد انه خير سفير وممثل للإسلام

بأخلاقه العالية وإيمانه وحرصه على إظهار سماحة الدين الإسلامي

في وقت ينصر فيه لاعبون آخرون يملكون لسانا عربيا بمجتمعاتهم

الأوروبية الجديدة و ينسون أنهم مسلمون وسفراء لهذا الدين.


دفع اكثر من نصف مليون دولار لمنع إزالة احد مساجد الأندلس

"كم أنت كبير ياكانوتيه" لفظ أصبح اليوم على لسان كل شخص مسلم في

جميع أقطار العالم الإسلامي، وذلك عقب دفع اللاعب المالي عمر فريدريك

كانوتيه مبلغ يتعدى النصف مليون دولار من ماله الخاص لمنع إزالة مسجد في

الأندلس. فقد كانت إحدى شركات العقار الأسبانية تحاول إزالة المسجد

بحجة أن عقد الأرض التي يقع عليها قد انتهى، وبالتالي فقد بات من

حقها استخدام المساجد لأي مشاريع أخرى غير دينية. وفور وصول الخبر

إلى كانوتيه لم يتوان عن شراء هذه الأرض لمنع إزالة المسجد ودفع 700

الف دولار للإبقاء على مكان العبادة الأول في الإسلام.

وقال في حديث لصحيفة"فرانس فوتبول" الفرنسية انه طالب بعدم

الكشف عن اسمه بعد أن نجح في شراء المسجد، غير انه كان من

المستحيل الاحتفاظ بالاسم سرا في مدينة مثل اشبيلية.
اضافة رد مع اقتباس