
29/06/2011, 04:17 AM
|
 | محرر أخبار المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 30/05/2007 المكان: في مكان
مشاركات: 2,542
| |

رحلة إلى قرية معزولة ..(رحلات المشجع الوفي)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....
مرة فترة طويله منذ أول رحلة اصطحبتكم فيها معي بالقطار.. 
لكن الآن خلينا نتوجه الى القطار لنبدأ رحلتنا الجديدة... 
خلونا ننظلق ونبدأ الرحله... أنا محمد مضيفكم في رحلات هذا القطار..
توني تخرجت من الثاانوية .. <<<< إحلف بس,, أقول خلنا في الموضوع من بعد رحلة إلى الفضاء خلونا نبدأ رحلتنا رقم(2) ........
..... الآن وصلنا لمقصدنا مرحباً بكم.. هذه قرية معزولة
إنزلوا من القطار و تعالوا معي لوهلة لنأخذ جولة في القرية..
هؤلاء هم مواطني القرية في مختلف نشاطهم...
هذا أحد الأشخاص لنذهب و نتحدث إليه: أنا: السلام عليكم هو: و عليكم السلام حياكم الله..  أنا: أخي نحن أتينا إلى هنا للتعرف على قريتكم. هو: مرحباً بكم في القرية أنا: لقد لفت نظري صناديق مكدسة بالآلاف بالقرب من القرية هو: في الحقيقة,, إنها مسألة قديمة.. و معقدة بعض الشيء جار عليها الزمان و أفضل عدم التحدث عنها..  أنا: حسناً لا بأس.. أنا لست هنا لأجبرك على أي شيء.. إذا ما هي مهنتك في القرية..؟ هو: أنا صحفي ,, أقوم بتغطية كل شيء يحدث على المستوى المحلي.. أنا: حسناً إذاً يبدو أننا نتحدث للشخص المناسب.. حدثنا عن قريتكم.. كم نحب لو نعرف عنها المزيد.. هو: حسناً قريتي فيها الكثير من المعالم الرائعه فذلك المنتزه أنشاه (فلان بن فلان) بمبلغ لم يعرف لكن يقال 20 مليون و أيضاً هنالك الكثير,,
و هي مسقط رأس الكثير من المشاهير منهم (فلان و فلان و فلان).. أنا: يبدو أن قريتكم تعيش أياماً رائعة.. و التقدم المعماري فيها كبير هو: نعم فـ(فلان) هو من يتكفل بمشاريعها و هو أكبر التجار.. أنا: حسناً شكراً لوقتك إلى اللقاء.. هو: بالطبع ,, إن احتجتم أي شيء فاطلبوه مني.. أنا: حسناً شكراً لك هيا بنا لنذهب لمكان آخر..
هل سمعتم معي ما قاله ذلك الصحفي.. يبدو ان هذه القرية فعلاً تعيش حياة سعيدة و أهلها بأفضل حال..
لنذهب الى ذلك المنتزه الي تحدث عنه..
حسناً لنتحدث لذلك الشخص يبدو و كأنه من كبار هذه القرية بلباسه الفاخر
و المساعد الذي يطأطأ رأسه خلفه..
أظهروا بعض الإحترام و لنحاول ان نبدأه السلام و نتحدث معه.. أنا: السلام عليكم هو: و عليكم السلام (قالها بترفع و تكبر) أنا: سيدي.. أنا مع هؤلاء الأشخاص غرباء أتينا إلى قريتكم لنتعرف عليها.. هو: إذا ً ما ذا تريدون.(قالها بنبره تملل) أنا: كنا نامل أن تخبرنا عن إنجازاتك و دورك في القرية. هو: حسناً إذا إجعلوا حديثكم سريع و لا تطيلوه.. أنا: حسنا,, و شكراً لأنك منحتنا بعضاً من وقتك.. إذا سيدي ما هي مهنتك.؟؟ هو: من أنا.؟(قالها بنبرة من السخرية) أنا: نعم سيدي!!! (بإستغراب) هو: حسنا..!! يمكن أن تقول بأنني صاحب الفضل الذي لم يتفضل بشي. أنا: و كيف ذلك ,, اعذرني لكن لم أفهم ما تقصده.. هو: يمكنني ان أحصل على ما أريده دائماً..
(استغربت من إجابته .. لكن الموقف و اسلوبه في الكلام لم يسنح لي فرصة للبحث عن توضيح) أنا: حسناً ,, شكراً لوقتك أتمنى لك يوماً هنيئاً. و الآن لنذهب للجزء الخلفي من القرية بعيداً عن معالهما..
فجأ أمام ذلك المنظر
أنا: (:-\) ..؟؟ هل ترون معي ما أراه,,,أناس أقل ما يقال عنها عبيد..
كالمشردين في وضعهم و كالضائعين في تصرفاتهم..
فلنتجه إلى أحدهم حسناً أترون ذلك الشيخ فنذهب إليه أنا: السلام عليكم و رحمة الله هو: و عليكم السلام و الرحمه مرحباً بكم..  أنا: نحن زوار من خارج القرية أتينا للتعرف على قريتكم. هو: أهلاً و سهلاً بكم,, تشرفنا بحضروكم.. أنا: شكراً لإستقبالك الرحب,, إذا ما هي مهنتك؟ هو: أنا افعل ,, كل ما يجب سعياً لإطعام عائلتي.. أنا: حسناً..يا شيخ كنت أتسائل لماذا هذا الجزء من القرية مختلف عن وسطها..؟؟ هو: يبدو أنكم ذهبتم الى وسط قريتنا.. حسناً كما رأيت هنالك تُنشأ المشاريع و يتواجد كبار الشخصيات.. أما هنا فأعتقد أنه يمكن أن تعتبرنا الأشخاص الذين يحاولون إبقاء الساعه تعمل بشكل صحيح دون خطأ دون الحصول على شكر.. أنا: لكن لماذا لا يمكنكم الذهاب الى وسط القرية و العمل هنالك..؟ هو: حسناً يمكن أن تقول بأنه حكم علينا الكد بجهد مقابل بقائنا بشكل لائق,,
و نخاف ضياع ذلك أيضاً إذا ذهبنا هنالك.. أنا: شكراً لوقتك لكن يبدو انه علينا الذهااب الآن هو: إلى اللقاء و مرحباً بكم في أي وقت..
و الآن لنعود إلى القطار و لنذهب لديارنا...
كما رأينا هنالك في تلك القرية المعزوله يوجد أشياء كثيرة مشابهه لما هو عليه الوضع في مجتمعنا.. **الصحفي حاول تجاهل كل خطأ و كل امر سيء..
و هو ما يحدث مع البعض عندما يتجاهلون ما يوء في حياتهم ضننا منهم انه سيختفي مع الوقت.. **الشخصية الهامه أقرب ما تكون لمن كان لديه كل شيء و رغم ذلك لم يقدر أي شيء.. **الشيخ الكبير في السن هو من رعى أهله و عمل بجد و إجتهاد..
و أخذ مسيرة آبائه في طريقة حياتهم.. خائفاً من التغير إلى الأمام و نتائجه الذي لا يمكن لأي شخص ان يأمن نتائجه.. مخرج:
عيشوا حياتكم بإعتدال و اجعلوا لكل شيء أولويته
و كل فترة تصرفاتها على حسب مواقفها تحياتي / المشجع الوفي" محمد"
أخووكم  |