28/06/2011, 08:31 AM
|
| عضو تحرير مجلة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 19/12/2008 المكان: الرياض
مشاركات: 1,211
| |
|•|.♥.|•| وكان حق ..! |•|.♥.|•| وكنت رسول ذات يوم وقلت له
1/أني أقرئكـ السلام
وأبلغكـ عن عاشقك المستهام
أعذب الأشواق والهيام
وأحمل في طياتي رسالة
حفظتها عن ظهر قلب
فأني أخاف الكذب والنسيان
وعلى لسانها تقول
الحب بيننا كبير كعدد الثواني التي قضيتها بدونك
والشوق غلاب ولا أقوى هذا الغياب
فالأيام دونك كأنها سراب
وأن القلب ليهوى و الأيام تعتم الروح والجسد يهوى
وأني لأدعو الله أن نكون في ظله قربى فقال لي 2/ أيا رسولا حملت الشوق لقلبي
فجرت بركان كان يوقد داخلي
فما الحب إلا الوصل بيننا
وما الوفاء إلا استمراره رغم بعدنا
وما التضحية إلا أني رفضت الزواج بعد رحيلها عننا فقلت له باكيه 3/ رغم البعد
وطول المسافات
والحب والحرب
وتلك المنغصات
والشد والجذب
ودسائس الحاقدات
ورفض الأهل
و عداوة القريبات
نمت في داخلكم زهره
وعظم أمرها
كانت بينكم فكره
وحافظتم على ثباتها
كانت بينكم عشره
و فضلتم تذكرونها
واني لكم لقريبه
حافظه ذاك العهد
و صائنه ذاك الود
وعسى أن يكون لكم فرج قريب وتركته و أنا أفكر
أي حب يحمله قلبه
حتما أنا معجب به
مر شهر ولم يستدعني احدهم
فشعرت بالخوف عليهم وان حبهم مات
ورحت اتطقس الحال
فعلمت
أن لها قرابة الشهر طريحة الفراش
وان مرضها لا دواء له
وانه معدي فلا يقربُها
و أنهم حبسوها في تلك الغرفة العاتية
فخفت على نفسي قليل
ولكن الفضول دفع الخوف بعيدا عني دخلت لها قائله 4/ أ الحب أهلكك
والبعد أعياك
والشوق أضماك
أخبريني
لأخبره
عله يأتي لك عما قريب قالت وهي تحارب الصوت المخنوق 5/ ومن قال لك
انه بعيد
فهاهو طيفه يحوم حولي
وروحه تطيب خاطري
وما مرضي بممرضني
وأنا أتنفسه وهاهي صفعت الحب تصفعني وتجعلني اذهب وأنا صامته
ومرت الأيام وأنا أفكر بذاك الحب العظيم
وما حقهم علي
حتى وصل بي المطاف أن أخبرته فرد علي 6/ ومن قال لك أني لا أعلم
وبعواطفي لا أفهم
وبأحاسيسي لا أهدى ولا أسلم
منذا الذي كان يقرا عليها المعوذات
ويحفها بتلك الدعوات
ويرتل عليها أجمل الآيات نظرت له بكل عطف
ومن حينها أصبحت بحبه غارقة
أنقطعت عنهم مجبره
فما عدت أقوى على أن أكون رسول
وأجسد ذاك الحب بينهم
وأنا غارقة في حب احدهم ...!
حتى جمعتنا الصدفة
سويا في ذاك المكان
كانا يتبادلان أطراف الحديث بكل عذوبة
وما أن لمحاني
حتى قدما إلي فقالت 7/ أيا رسولا جمعت بيننا
وجسدت الحب الذي في القلوب
ما منعك ذاك الوقت عننا
فوجودك حياه لما في القلوب ابتسمت وتذكرت أنا أللتي كنت الرسول لحب
أصبحت أشقى منه ألان فأراد الإضافة فقال 8/ شكرا يا من وثقتي بهذا الحب
و زرعتي ثمار الود
وقطفنا ذره بكل شوق
فأحسنتي العمل و أحسنتي القول هبطت دموعي ثائرة
وتلاحقت الكلمات مني الصخور الهاوية 9/ أحبوا بعضكم وعذبوني
اقتربوا أكثر وأهلكوني
تزوجوا وبعدها ارثوني ..!
...♥
تلك هي عاطفة الأنثى
لا تزال ترسم خيالات وتصورات بعيده كل البعد عن الواقع
فهي رسمت لنفسها ذاك الحبيب
ورسمت ذاك العشق المديد
ورسمت ذاك العذاب المهين
وكله من محض الخيال وكان حق عليها أن تتحلى بالعقل وترفض أن تعيش في عذاب وكان حق عليهم أن لا يقبلوا بمساعده حتى من الأحباب ..!
|
اخر تعديل كان بواسطة » zrqa في يوم » 28/06/2011 عند الساعة » 07:53 PM |