ومن الشبه اربعين!!
لم يجد الشاب "نبيل غاوي" مفرّاً من "مشكلته" إلا الإقلال من الوجود في الأماكن المزدحمة والمناسبات العامة. وذلك ليس تهرّباً من "الديون" ولا من "كمبيالات" مستحقة الدفع ولا إيجار متأخِّر لصاحب المنزل, ولكن بسبب الشبه الكبير بينه وبين لاعب نادي الهلال محمد الشلهوب.

يروي نبيل غاوي مواقف طريفة ومحرجة ومزعجة أحياناً واجهته بسبب هذا الشبه، فيقول: "كم أتشرف لو كنت أنا هو "الشلهوب المحبوب"، ولكن عليَّ أن أواجه واقعي، وأقضي حياتي الاعتيادية من الناس، ويأبى الطفيليون إلا إيقافي والتأمّل في ملامحي أحياناً، وأحياناً يتجاوزون ذلك إلى طلب أخذ الصور التذكارية معي، وبعضهم يصرّ على ذلك حتى بعد معرفة الحقيقة ربما؛ حبّاً في ذلك النجم، وأنا أتلقّى المتاعب".

ويروي: "ذات مرة وعند خروجي من صالة القدوم في مطار الملك خالد الدولي بالرياض هجم عليَّ جمع من منتظري القدوم وبعض سائقي الأجرة، وربما حتى من عمال النظافة؛ لنفس السبب، ولكم أن تتصوّروا الصدمة "الأمنية" التي شعرت بها"