25/06/2011, 03:43 AM
|
| زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 01/06/2011 المكان: حبيبي تمهل وخذني إليك ـ فماعاد قلبي لبعد يطيق
مشاركات: 1,332
| |
ويخرج الأصفر صفر اليدين سبحان الله ماأشبه الليلة بالبارحة ، حينما نال بعض أصحاب التوجهات الصفراء من زعيم آسياء ونادي القرن ، وحينما ضيق بهم ذرعا بإنجازه لبطولتي الدوري وكأس ولي العهد في الموسم الماضي لم يجدوا متنفسا يتنفسوا فيه وينفثوا فيه عن حنقهم وحقدهم إلا بفوز ركلات الترجيح من الإتحاد المهيأ والمرتاح بدنيا وذهنيا ، بعكس لاعبية نادي الهلال والذين وقتها كانوا في المعترك الآسيوي ،
وأيضا تكرر السيناريو لهذا الموسم بإنجاز بطولتين وكالمعتاد للدوري ولكأس ولي العهد ،
ونظرا للدروب المفاجيء بسبب ضغوط المباريات المتراكمة على الفريق استغل الإتحاديون هذا الظرف يشجعهم لذلك ضربة الحظ بفوزهم على النصر بالخماسية والتي من وجهة نظري نظرا للمستوى الفني أقل مايمكن أن تكون النتيجة العادلة بالتعادل ، ومن وجهة نظري إطلاقا نتيجة الخماسية بين الإتحاد والنصر لاتعكس مستوى المباراة نهائيا وإنما كما أسلفت ضربة حظ لاأقل ،
وأيضا استغلالهم للأخطاء الدفاعية لنادي الهلال ، كل هذه الظروف جعلت من البوق الإعلامي الأصفر منتشياً وسرح خيال الإتحاديين وكأنهم حققوا بطولة كأس آسيا للمرة الثالثة من تهميشهم وازدرائهم وشماتتهم لنادي الهلال ،
وصدق الأمير الشاعر حينما قال كتاب الشماتة ،
وسبحان الله ويمكرون ويمكر الله ،
فإذا نفس السيناريو يأتي بطل القلعة الخضراء ليلقنهم درساً لاينسوه أبداً ،
ويكمن سر وطعم هذا الدرس كونه جاء متناسقاً لأحداث مباراة الهلال والإتحاد في نهائي الكأس للموسم المنصرم ،
وأيضاً كونه جاء بعد جهد جهيد بإضافة الأشواط الإضافية ، عاشت خلالها الجماهير الإتحادية على أعصابها ،
وكأن فوز الأهلي جاء ليخرجهم من سباتهم العميق ، وليعلموا علم اليقين أن ناديهم الذي طالما تغنوا فيه قد أصبح
خاوياً صفر اليدين من جميع البطولات المحلية ،
وكأنهم تذكروا المثل القائل : لاتسخر من أخيك فيبتليك الله ، ولكنهم سخروا وياليتهم توقفوا عند ذلك بل وذهبوا إلى أكثر من ذلك فهمشوا الإنجازات والبطولات ، وضللوا الإعلام وذروا الرماد على العيون ، وكأن لسان حالهم يقول
لاتسمعوا لهذا النادي وألغوا كل إنجاز فيه لعلكم تغلبون ،
قد شاهدت دموعا حارة بعد نهاية المباراة لبعضا من جماهير الإتحاد ، فهل عسى تلك الدموع أن تغير من أصحابها شيئا أم أن الظالمون مستمرون ،
وهذه رسالة لكل مشجعي الأندية ، دعوا عنكم التعصب ، ولاتهمشوا الآخرين وتزدروهم وتقزموهم سواء في أطروحاتكم أو نقدكم أوفي حواركم سواء في الإطار الرسمي أو العادي أو حتى على مستوى الزملاء في العمل أو بين الأقارب بل وحتى في نكتكم وتعليقاتكم ، فإنها سنة كونية ومشاهدة من يستهزأ بالأخرين فإنه حقا على الله أن يرفعه ، على مستهزئيه ، واجعلوا نصب أعينكم المثل المعروف : ( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ) |