السلام عليكم ورحمة الله...

لدي اليوم موضوع صغير في مضمونه عظيم في آثاره المستقبلية، وأريد أن يدلي كل بدلوه حتى تتم لنا الفائدة..

فنحن جميعاً نعلم أن وزارة العمل والشؤون الإجتماعية عكفت على إنشاء دور أطلقت عليها (دور التربية الإجتماعية) وهي تضم مجموعة من الطلاب والشباب الذين عانوا من مشكلات أسرية حالت دون انخراطهم في المجتمع الخارجي بالشكل المطلوب فأنشئت لهم تلك الدور لتقديم الرعاية لهم تحت أيدي مختصين وتربويين متمرسين ويمتلكون شهادات أكاديمية في هذا المجال وهو مجال (التربية الإجتماعية)، فمن البديهي بعد هذا كله أن تخرج لنا تلك الدور شباب ملتزمين بدينهم ينخرطون في المجتمع بالشكل المطلوب، لكن ماذا لو أسيئت تربية أولئك الشباب ووضعوا تحت أيدي أشخاص لا يعلمون في أصول التربية شيئاً !! وماذا لو لم يعاقب أي شاب منهم إذا ما صدر منه خطأ يستوجب العقاب؟؟!! وماذا لو……………!!!.

هذا ما سمعته من أحد طلاب دار التربية الاجتماعية بمحافظة شقراء حيث ذكر لي العديد من المصائب الذي يقف أمامها مشرفي الدار موقف المتفرج الذي لا يعلم ما العمل؟؟!!! فقد ذكر لي أن أولئك الطلاب والشباب هم من الحثالة الذين يفعلون كل ما يحلو لهم دون حسيب أو رقيب ؟؟! فقال لي: لدينا طلاب يدخنون دون علم الإدارة !!! ويستغلون فرصة عدم وجود مراقبين لعمل ذلك، بل وصل الحال ببعضهم إلى فعل المنكرات التي يعاقب عليها الشرع من أشرطة خلاعة وفساد وملابس فاضحة فيها تقليد كبير للغرب، دون أن يقال لهم حرف واحد !! فبدل أن ينبهوا هؤلاء الشباب لمثل هذه المخالفات لم يعملوا شيئاً وأصبح الطلاب يخرجوا مع ( من هب ودب) دون مراعاة الظروف الخارجية للمحافظة التي بها ما بها من الممارسات السلوكية الخاطئة!!!!

وقد قال لي هذا الشخص أن أحد الطلاب يفعل به ( اللواط) عياذاً بالله !!!!!! دونما رقيب ..

فأين الخوف من الله في نفوس بعض هؤلاء المشرفين؟؟ وكل ما لدينا من شك يزول إذا علمنا أن هؤلاء المشرفين ليسوا من المتخصصين في المجال بل بعضهم من المتقاعدين من وظائف عسكرية أخرى، وبعضهم يذهب لــ(يوسّع صدره) والقليل جداً منهم بل النادر منهم يخاف من الله ويعامل الطلاب بشكل لائق، وشكنا يزول إذا علمنا وسائل التأديب لديهم هي ( الليات والعصي الغليظة) فكيف تستطيع تقويم سلوك شخص بهذه الوسائل!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم إخواني وأخواتي هذا هو حال طلاب دار التربية بشقراء الذين أتوا قبل قرابة العامين من مؤسسة الحرمين الخيرية… ولم يتخذ أي إجراء مناسب يقوم سلوك الطلاب ولا حتى يختار لهم الإشراف الجيد فهم يحتاجون اللين بشيء من الحزم والشدة حتى تقوم سلوكياتهم الخاطئة..

هذا هو خطابي لجميع المعنيين في هذا المجال وعلى رأسهم معالي د. علي النملة وزير العمل لأن هؤلاء الشباب أمانة في عنق من وكلت إليه مهمة العناية بهم من مشرفين وتربويين وأكاديميين وغيرهم...

اللهم إني بلغت..اللهم فاشهد…

والسلام عليكم ورحمة الله..

خيّال..