هلال صالح النعيمة والمصيبح والهذلول ولاعبي الهلال السابقين كانت الروح تدب فيهم من أول دقيقة حتى صافرة النهاية ، وكان المعلق أكرم صالح ـ رحمه الله ـ يشبه لاعي الهلال بعلبة البيبسي عندما ترجها تفور ، وكذلك كان لاعبي الهلال في ذلك الوقت عندما يتخلفون بهدف يفورون حتى يدركوا التعادل ثم الفوز ، وارجعوا لمباريات الهلال السابقة وتذكروا ذلك الماضي الجميل ، وألئك الأبطال ، أبطال لاينتظرون الرواتب وكم لهم من شهر لم يقبضوا ، أبطال وولاء لشعار يحملونه على صدورهم ، كان كل همهم إسعاد تلك الجماهير التي تؤازرهم وتساندهم وكانوا لايخذلونهم ويحترقون من أجلهم ، لذلك أتمنى أن يعي لاعبي الجيل الحالي ، وأن يتعلموا من أسلافهم الحب والولاء للشعار الذي على صدورهم ،