بعد حوار ساخن بيني وبين مجموعة من الأصدقاء . حول موضوع : رسائل الصور بين الزوج وزوجته وجدنا أنفسنا أمام مجموعة من الأراء المختلفة وأنا هنا لن أوضح لكم رأيي بقدر ما أريد منكم إبداء أرائكم الخاصة للمناقشة .

الرأي الأول : لايرى في إرسال الزوجة لزوجها أي إشكالية فهو في النهاية زوجها

الرأي الثاني : لايرى في إرسال الزوجة لزوجها أي أشكالية في حال كان الزوج أبن عم أو خال ففي حال الطلاق والإنفصال لأي سبب ستمنعه القرابة لكونها بنت عمه من أي تفكير وسخ في استخدام الصور بشكل مسيء

الرأي الثالث : مكمل للرأي الثاني ولكن يرى أن الزوج إن لم يكن ولد عم أو خال فوجود الأبناء يعد ساتر قوي حيث من المستحيل في حال الإنفصال أن ينشر أو يسيء لأم أولاده بصورها .

الرأي الرابع : يرفض رفض قاطع نقل الصور للزوج مهما كان .


الموضوع الثاني : وهو تناقل الصور بين الصديقات مثلاً وحدة مسويه تسريحة لشعرها أو ميك أب وترسل لصديقتها الصورة وتقول وش رايك باللوك تبعي

وحقيقة سأقول رأيي في هذا الموضوع وللجميع الحق في التعبير عن الرأي شخصياً أرفض نقل الصور بين الصديقات رفض قاطع بل أعده غباء من أي بنت ترسل صورتها لزميلتها مهما بلغت الثقة ومهما وثقت هي فيك وأرسلت صورها لك . ومهما كانت أخلاقكم وقوة علاقتكم فمن الغباء أن يكون هناك صور متبادلة بين أي بنت وصديقتها ولنسميها أزمة ثقة في زمن لايستحق أن نثق بأحد .


في الختام تربية أي شخص وخوفه من رب العالمين هي المقياس الحقيقي في التعامل مع مثل هذه المواقف